الملف الرئاسي الى دائرة المراوحة مجددا والفراغ مستمر أقلّه إلى نهاية العام
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
عاد الملف الرئاسي الى المراوحة بعد الاجواءالتي اشيعت عقب اللقاء الذي حصل بين الموفد الرئاسي الفرنسي جان أيف لودريان والمستشار نزار العلولا في الرياض ايذانا بعودة الحراك الفرنسي لاحداث خرق في جدار الشغور الرئاسي .
وكتبت" الاخبار": لم يكُن المشهد الداخلي اللبناني يُوحي بأي تغيير في سياقاته عندما تسللّ إليه مجدّداً ملف رئاسة الجمهورية.
الملف لم يخرج من دائرة المراوحة ليعود إليها، بل ويمكن الجزم بأن واقع الفراغ سيبقى على ما هو عليه أقلّه إلى نهاية العام الجاري
كتبت" الديار": يبدو ان هنالك تسوية ما ستتم اذاعتها امام الاطراف كي تكون حلا وسطا، وتشكل تسوية للخلاف بين جلسة الحوار التي ستطلق الانتخابات، وبين طلب المعارضة ان تبدأ جلسات لانتخاب رئيس، لكن هنالك سيناريو يتكلم على تسوية في هذا المجال، وهو مؤلف من عدة نقاط:
- اجتماع المبعوث الفرنسي الخاص لودريان مع المستشار العلولا في السعودية في حضور السفير السعودي في بيروت البخاري ، حيث تباحثا في الملف الرئاسي، واتفقا على ان يقوما باتصالات مع المعارضة والممانعة لتأمين اتفاق حول اسم الرئيس العتيد. فاذا كانت المعارضة تصر على جلسىة انتخابية قبل جلسة الحوار، فان الصيغة التي اجترحها لودريان هي ان يدعو بري لجلسة انتخاب رئيس قبل الحوار، على ألا يتم تأمين النصاب في جلسة الانتخاب الاولى ، وبعدها تحصل جلسة الحوار.
فجلسة الانتخاب الاولى تكون تلبية لمطلب المعارضة، وجلسة الحوار التي ستأتي لاحقا، قد تكون تلبية لمطلب بري والممانعة.
المحللون يقولون ان هذا السيناريو سيكون بتصرّف بري ، فبعد جلسة الانتخاب من دون نصاب كما قلنا سابقا، سيدعو بري الى جلسة حوار، وهكذا سيكون بتنسيق مع مبادرة مع وزير الخارجية الفرنسي السابق لودريان والوزير في الديوان الملكي السعودي العلولا.
بعد جلسة الحوار، لا يمكن معرفة اذا كان هذا الحوار قد يتم الاتفاق خلاله على اسم الرئيس العتيد، وكذلك على اقرار من خلال الحوار مبدأ المعادلة الذهبية التي اقترحها حزب الله: شعب، جيش، مقاومة.
فهل يصل الحوار بهاتين النقطتين الى الاتفاق على الرئيس العتيد والمعادلة الذهبية ام الى خلاف كبير؟ وعندئذ تسقط الدعوة الى جلسات انتخابية متتالية لن تحصل. فاذا تم الاتفاق، يدعو بري الى جلسات انتخاب دون توقف.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الملف الرئاسی جلسة الحوار
إقرأ أيضاً:
جدل بالكاميرون بعد استبعاد أبرز معارض من السباق الرئاسي 2025
أعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات في الكاميرون، يوم السبت 26 يوليو/ تموز، قائمة المرشحين للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 أكتوبر/تشرين الأول 2025، وسط جدل أثاره غياب اسم المعارض البارز موريس كامتو.
وأكدت اللجنة اعتماد 13 مرشحا لخوض السباق، من دون تقديم أي توضيح رسمي بشأن أسباب استبعاد كامتو، الذي حلّ في المركز الثاني خلال انتخابات 2018، محققًا نحو 14% من الأصوات، وكان حينها قد طعن في النتائج مؤكدا وجود "خروقات واسعة".
ويُفتح باب الطعون أمام المرشحين غير المقبولين لمدة يومين للطعن في قرارات اللجنة، وسط ترقب لموقف كامتو من استبعاده.
في المقابل، يستعد الرئيس الحالي بول بيا، البالغ من العمر 92 عاما، للترشح مجددا، مواصلا حكمه الذي بدأ عام 1982.
ويثير ترشحه، في ظل غياب منافسين بارزين، تساؤلات بشأن شفافية الاستحقاق المرتقب.
وتأتي هذه التطورات في سياق سياسي متوتر، إذ حذّر قسم الأمن التابع للأمم المتحدة، الجمعة، من احتمال اندلاع احتجاجات في العاصمة ياوندي، لا سيما قرب مقر اللجنة الانتخابية، في حال رفض بعض الترشيحات.