انحرفت إلى أجوائها.. لاتفيا ترجح أن المسيرة المحطمة كانت تستهدف أوكرانيا
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
قال الجيش اللاتفي إن المسيرة الروسية التي تحطمت في لاتفيا أمس كانت مزودة برأس حربية، وأنه جرى إبطال مفعول المسيرة من طراز "شاهد" بعد العثور عليها.
وكانت الطائرة انحرفت داخل المجال الجوي اللاتفي من بيلاروس وتحطمت في بلدية ريزيكني.
أخبار متعلقة ردًا على "شولتس".. الكرملين ينفي إجراء محادثات سلام مع أوكرانيااجتماع منتظر.
وقال وزير الدفاع اللاتفي أندريس سبرودز، إنه يمكن افتراض أن المسيرة كانت تستهدف أوكرانيا.
وأضاف أن حطام الطائرة المسيرة التي انحرفت داخل المجال الجوي اللاتفي، أظهر أنها مسيرة "من طراز شاهد".هجمات في أوكرانياونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن القائد العسكري ليونيدس كالنينس قوله للصحفيين في ريجا، إن الطائرة المسيرة المسلحة كانت متجهة للمشاركة في هجمات في أوكرانيا.
وزارة الدفاع الروسية: إحباط محاولة لشن هجمات إرهابية من نظام #كييف في أراضي #روسيا باستخدام طائرات مسيرة
للتفاصيل | https://t.co/J5FGBNk3d5#أوكرانيا | #كورسك | #اليوم pic.twitter.com/v59E55wyYV— صحيفة اليوم (@alyaum) September 8, 2024
وكانت أوكرانيا أعلنت تعرضها للعديد من الهجمات الروسية بطائرات مسيرة في نهاية الأسبوع، وأشارت إلى أن بعض المسيرات اخترقت المجال الجوي البيلاروسي.مسيرة روسية في رومانياوبالإضافة إلى لاتفيا، أعلنت رومانيا أيضًا حادث يشمل مسيرة روسية مشتبه فيها يوم الأحد.
وأكدت وزارة الدفاع في بوخارست يوم الاثنين اكتشاف حطام مسيرة روسية في أعقاب تقارير عن تحليق مسيرة بالقرب من الحدود مع أوكرانيا، وهو ما دفع السلطات إلى بدء عملية بحث فورية.
وقال الرئيس اللاتفي إدجارز رينكيفيتش، إن الدولتين طلبتا مناقشة هذا التطور على أعلى مستوى بحلف شمال الأطلسي (الناتو).
كما دعا وزير الدفاع في ليتوانيا المجاورة لوريناس كاشيوناس إلى نشر المزيد من أنظمة الدفاع في الجناح الشرقي لحلف الناتو، وإلى تفويض أقوى لمهام المراقبة الجوية في منطقة البلطيق.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس ريجا الحرب الروسية في أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية لاتفيا
إقرأ أيضاً:
رداً على هجوم كييف.. روسيا تشن ضربة جوية على مئات المواقع الحساسة في أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، عن شن الجيش الروسي هجومًا جويًا واسع النطاق باستخدام صواريخ وطائرات مسيرة، مستهدفة مئات المواقع الحيوية في أوكرانيا، وذلك ردًا على الهجمات الأخيرة التي نفذتها كييف على الأراضي الروسية.
وأوضحت الوزارة في بيان رسمي، أن الغارات استهدفت مكاتب تصميم وشركات تصنيع وصيانة الأسلحة والمعدات العسكرية، وورش تجميع الطائرات المسيّرة الهجومية، بالإضافة إلى مراكز تدريب الطيارين ومستودعات الأسلحة الأوكرانية. مؤكدة أن جميع أهداف الهجوم تحققت بدقة.
وجاء الهجوم بعد تحذير من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نقلته للرئيس الأميركي دونالد ترامب، بأن الكرملين سيرد بقوة على تدمير طائرات مسيرة روسية عدة في هجمات أوكرانية على قواعد استراتيجية داخل روسيا.
من جانبها، أفادت السلطات الأوكرانية بمقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 49 آخرين جراء القصف الصاروخي المكثف الذي استهدف العاصمة كييف وعدة مدن وبلدات أخرى خلال الليل. وقال وزير الداخلية الأوكراني إن القتلى كانوا من أوائل المستجيبين الذين هرعوا إلى مواقع الهجمات.
في المقابل، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن عملياتها لم تتوقف، وأنها حققت تقدماً ميدانياً في عدة محاور، محررة ثلاث بلدات في جمهورية دونيتسك، كما ألحقت خسائر كبيرة بالقوات الأوكرانية في مناطق “الشمال”، و”الغرب”، و”المركز”، و”دنيبر”، حيث بلغ إجمالي خسائر العدو آلاف العسكريين ومعدات حربية متعددة، بينها دبابات ومنصات إطلاق صواريخ أمريكية.
ويأتي هذا التصعيد في سياق تصاعد العمليات العسكرية المتبادلة بين الطرفين، بعد سلسلة هجمات أوكرانية استهدفت قطارات الركاب والشحن الروسية، مطارات عسكرية، وسكك حديدية في عدة مدن روسية، ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حلفاء بلاده الغربيين إلى زيادة الضغوط على موسكو في مواجهة التصعيد الأخير.