تقام غداً الأدوار النهائية لبطولة عمان المفتوحة لخماسيات الهوكي، وذلك بإقامة 4 لقاءات، ففي اللقاء الأول يلتقي فريق فاب ضد فريق البحرية السلطانية العمانية، وفي المباراة الثانية سيتواجه فريقا بدر السماء وجيندال شديد، بينما سيلعب في اللقاء الثالث فريقا الجيش السلطاني العماني والأمن والسلامة، وسيتنافس في المباراة الرابعة فريقا مؤسسة الفيحاء والحرس السلطاني العماني، وبعدها سيلتقي الخاسر من المباراة الثالثة مع الخاسر من المباراة الرابعة لتحديد المركزين الثالث والرابع، فيما سيلتقي الفائز من المباراة الثالثة مع الفائز من المباراة الرابعة في المباراة النهائية في البطولة لتحديد المركزين الأول والثاني، وستقام المباريات في ملعب هوكي عمان بولاية العامرات وستبدأ من الساعة الرابعة عصرا حتى الساعة السابعة والنصف مساء.

ويقام حفل ختام البطولة برعاية العقيد الركن جوي حمد بن سالم البلوشي، أمين عام الاتحاد العماني للرماية، بحضور الدكتور مروان بن جمعة آل جمعة رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للهوكي.

نتائج الأدوار التمهيدية

وانتهت الجولة الثانية في البطولة بتسجيل 77 هدفا، ففي المجموعة الأولى فاز فريق الجيش السلطاني العماني على فريق الحرس السلطاني العماني بنتيجة 3/ 1، وفاز فريق بدر السماء على فريق فاب بنتيجة 4/ 3، وتألق فريق الجيش السلطاني العماني بالفوز على فريق بدر السماء بنتيجة 3/ 0، واكتسح فريق الحرس السلطاني العماني فريق فاب بنتيجة 9/ 1، وتغلب فريق الحرس السلطاني العماني على فريق بدر السماء بنتيجة 5/ 3، وتعادل فريقا الجيش السلطاني العماني وفاب بنتيجة 3/3، وفي المجموعة الثانية فاز فريق البحرية السلطانية العمانية على فريق جيندال شديد بنتيجة 3/ 1، وفاز فريق مؤسسة الفيحاء على فريق الأمن والسلامة بنتيجة 2/ 1، وتألق فريق مؤسسة الفيحاء بالفوز على فريق جيندال شديد بنتيجة 4/ 2، وتغلب فريق الأمن والسلامة على فريق البحرية السلطانية العمانية بنتيجة 6/ 2، وفاز فريق مؤسسة الفيحاء على فريق البحرية السلطانية العمانية بنتيجة 5/ 1، وتفوق فريق جيندال شديد على فريق الأمن والسلامة بنتيجة 5/ 3.

فيما انتهت الجولة الأولى في البطولة بتسجيل 65 هدفا، ففي المجموعة الأولى فاز فريق الجيش السلطاني العماني على فريق فاب بنتيجة 5/ 1، وحقق فريق بدر السماء فوزا على فريق الحرس السلطاني العماني بنتيجة 3/ 1، وتـألق فريق الحرس السلطاني العماني بالفوز على فريق فاب بنتيجة 7/ 3، وتغلب فريق الجيش السلطاني العماني على فريق بدر السماء بنتيجة 3/ 0، وفاز فريق فاب على فريق بدر السماء بنتيجة 3/ 2، وتألق فريق الجيش السلطاني العماني على فريق الحرس السلطاني العماني بـ4 أهداف مقابل هدف وحيد، وفي المجموعة الثانية فاز فريق الأمن والسلامة على فريق جيندال شديد بنتيجة 4/ 1، وتفوق فريق مؤسسة الفيحاء على فريق البحرية السلطانية العمانية بنتيجة 5/ 1، وتغلب فريق الأمن والسلامة على فريق البحرية السلطانية العمانية بنتيجة 3/ 1، وحقق فريق مؤسسة الفيحاء فوزا على فريق جيندال شديد بنتيجة 5/ 2، وتألق فريق مؤسسة الفيحاء بالفوز على فريق الأمن والسلامة بنتيجة 4/ 1، وتغلب فريق جيندال شديد على فريق البحرية السلطانية العمانية بنتيجة 3/ 2.

طابع خاص للبطولة

وقال يوسف بن خلفان الريامي، لاعب فريق مؤسسة الفيحاء: استطعنا التأهل إلى الأدوار النهائية في البطولة، وهذا التأهل منح الفريق دفعة قوية للمضي قدمًا في المنافسة، وتمكنا من افتتاح مشاركتنا في البطولة بفوز مهم، وحصدنا أول ثلاث نقاط، وهو إنجاز يعزز من طموحنا في الاستمرارية على الوتيرة نفسها لتحقيق لقب البطولة، ونحن ندرك أن منافسات الأدوار النهائية ستكون الأصعب، ولكن فريقنا مصمم على تقديم أداء قوي للوصول إلى اللقاء الختامي في البطولة.

وفيما يتعلق بالمستوى الفني للفرق المشاركة، أوضح الريامي أنه تابع بعض المباريات الأخرى في المجموعتين الأولى والثانية، مما أتاح له فرصة تقييم الفرق المنافسة، مشيرا إلى أن كل الفرق قدمت مستويات فنية عالية، واستعدت بشكل مكثف للبطولة، ولفت إلى أن البطولة تحمل طابعًا خاصًا لكونها تجمع لأول مرة فرقًا من المؤسسات الخاصة وفرقًا عسكرية، مما يضفي أجواء تنافسية فريدة. وأوضح أن الجميع هنا يطمح للفوز بالبطولة، وهذا ما يزيد من حدة المنافسة ويجعل المباريات ممتعة وصعبة في الوقت ذاته.

وعن تنظيم البطولة، أثنى الريامي على الاتحاد العماني للهوكي لدوره الكبير في إنجاح هذه الفعالية الرياضية، حيث قال: نحن نشكر الاتحاد العماني للهوكي على تنظيم مثل هذه البطولات التي تتيح للشباب فرصة التنافس مع لاعبين ذوي خبرة واسعة، منهم لاعبو المنتخب الوطني، مما يزيد من حجم الاستفادة ويعزز من مستوى اللاعبين، والتنظيم كان على أعلى مستوى منذ اليوم الأول، سواء من حيث تجهيز الملاعب أو توفير الدعم الفني واللوجستي للفرق المشاركة.

وعن أهمية هذه البطولة، أكد الريامي أن مثل هذه الفعاليات لا تقتصر فقط على تعزيز مستويات الفرق المحلية، بل تسهم أيضًا في رفد المنتخبات الوطنية بعناصر واعدة، وهذه البطولة تعد فرصة ذهبية للشباب للتنافس وتطوير مهاراتهم، بالإضافة إلى اكتساب خبرات جديدة من خلال الاحتكاك بلاعبين متمرسين. وختم حديثه بالإشادة بمستوى البطولة في كافة جوانبها، قائلا: من جميع المقاييس، تعد هذه البطولة ناجحة ومتميزة، ونتطلع إلى مزيد من النجاح في المباريات القادمة، وبالإضافة إلى ذلك فإن الحضور الجماهيري كان لافتًا منذ اليوم الأول للبطولة، مما يعكس تزايد الاهتمام برياضة الهوكي في سلطنة عمان، والجماهير تؤدي دورًا كبيرًا في رفع معنويات الفرق.

انعكاسات إيجابية للحكام

من جانبه أشاد أحمد بن علي الحسني، الحكم المعتمد بالاتحاد العماني للهوكي بأهمية البطولة التي تستأنف بعد توقف استمر لست سنوات، مؤكدا أن البطولة قد شهدت مستوى مميزًا على الرغم من التوقف الطويل. وأشار إلى أن معظم اللاعبين المشاركين هم من ذوي الخبرة والمخضرمين الذين سبق أن شاركوا في البطولات السابقة. وقال: رغم أن هذه البطولة تعود بعد غياب سنوات، فإن مستوى المباريات كان جيدا، حيث أظهر اللاعبون القدامى كفاءتهم وتمكنهم من تقديم أداء تنافسي متميز.

وحول أهمية استمرار هذه البطولات وتأثيرها على اللاعبين والحكام، أوضح الحسني أن لها انعكاسات إيجابية عديدة، خاصة للحكام، حيث إن إقامة البطولات بشكل منتظم يسهم في صقل مهارات الحكام وإعدادهم بشكل أفضل للتعامل مع المنافسات المحلية والدولية، وسيكون لهذه البطولات أثر إيجابي على مستوى التحكيم، مما يساعد الحكام في تطوير أدائهم والوصول إلى مستويات عالية على الساحة الدولية، وأن هذه الفعاليات تمنح الحكام فرصة لتحسين قراراتهم تحت ضغط المنافسة وتزيد من خبراتهم في إدارة المباريات الكبيرة.

وتطرق الحسني إلى التنظيم المتميز للبطولة، معبّرًا عن تقديره للجهود التي بذلها الاتحاد العماني للهوكي لضمان سير البطولة بسلاسة، وأشاد بالاهتمام بالتفاصيل التي تسهم في نجاح أي بطولة، مثل تجهيز الملاعب وفق المعايير الدولية، وتوفير كافة المستلزمات الفنية والتنظيمية للفرق المشاركة والحكام.

وأردف: التنظيم كان رائعًا منذ اليوم الأول، وقد لاحظنا حرص الاتحاد على تقديم بطولة تعكس التقدم الذي وصلت له رياضة الهوكي في سلطنة عمان، وإن هذه الجهود لا تقتصر فقط على تنظيم بطولة ناجحة، بل تسهم أيضا في تعزيز مكانة الرياضة وتطويرها على مستوى الدولة.

وأضاف الحسني أن مثل هذه البطولات تسهم في رفع مستوى اللعبة في سلطنة عمان وتجذب المزيد من الشباب للمشاركة فيها، مؤكدا أن الاستمرارية في تنظيم البطولات تفتح آفاقا واسعة لكل من اللاعبين والحكام لتطوير مهاراتهم والارتقاء إلى مستويات أعلى في المستقبل. وختم حديثه قائلا: نأمل أن تستمر مثل هذه البطولات بشكل دوري؛ لما لها من أثر كبير في دعم الرياضة وتعزيز مكانة الهوكي في الساحة الرياضية المحلية والدولية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الاتحاد العمانی للهوکی الأدوار النهائیة بالفوز على فریق هذه البطولات هذه البطولة من المباراة وتغلب فریق فی البطولة وفاز فریق فاز فریق بنتیجة 4 بنتیجة 3 بنتیجة 5 مثل هذه

إقرأ أيضاً:

انطلاق معرض عمان للبترول والطاقة وأسبوع الاستدامة تحت شعار التنمية المتوازنة

انطلقت اليوم فعاليات معرض عمان للبترول والطاقة 2025 وأسبوع عمان للاستدامة 2025، الذي تنظمه وزارة الطاقة والمعادن بالتعاون مع شركة تنمية نفط عمان، تحت شعار "التنمية المستدامة: تحقيق التوازن بين التقدم والحفاظ على البيئة"، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة، وممثلي الشركات المحلية والعالمية العاملة في قطاع الطاقة، وذلك تحت رعاية صاحب السمو السيد تيمور بن أسعد بن طارق آل سعيد.

أكد معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي، وزير الطاقة والمعادن، أن النسخة الرابعة من أسبوع عُمان للاستدامة تُعد الحدث السنوي الأبرز لقطاع الطاقة في السلطنة، مشيرًا إلى سعي الوزارة هذا العام لتوحيد جميع الفعاليات والمؤتمرات المرتبطة بالطاقة والاستدامة تحت مظلة واحدة، بما يضمن تغطية شاملة لكافة مجالات الطاقة التقليدية والمتجددة والنفط والغاز.

وأوضح معاليه أنه تم دمج مؤتمر الطاقة والبترول ضمن فعاليات الأسبوع، بهدف رفع الكفاءة وتحقيق مبدأ الاستدامة في تنظيم الفعاليات، وتفادي التكرار، مع إبراز توجهات السلطنة في هذا القطاع الحيوي، مشيرًا إلى التزام سلطنة عُمان بمواصلة إنتاج النفط والغاز بطريقة مستدامة عبر تبني تقنيات حديثة لخفض الانبعاثات وتحسين كفاءة العمليات، بما في ذلك الطاقة الكهربائية المستخدمة في الاستخراج.

كما شدد العوفي على أهمية مركز عمان للحياد الصفري الذي تم تدشين هويته الجديدة اليوم، والذي يتابع تنفيذ الخطط الوطنية لتحقيق الحياد الصفري بحلول 2050، من خلال استقطاب التقنيات المتقدمة ورفع كفاءة استهلاك الطاقة.

ولفت العوفي إلى ارتفاع عدد الشواحن الكهربائية في سلطنة عمان إلى أكثر من 180 شاحنا، وزيادة عدد السيارات الكهربائية بنسبة تجاوزت 300%.

كما أشار إلى تدشين محطتي "منح 1 و2" للطاقة المتجددة بطاقة تقارب 1000 ميجاواط، وتجاوزت نتائج التشغيل التوقعات.

وأضاف معاليه: إن السلطنة أطلقت أول محطة لإنتاج وتخزين وتعبئة الهيدروجين الأخضر، وتم تزويد تاكسي مطار مسقط بـ15 سيارة تعمل بالهيدروجين، كما يجري العمل على تطوير "طريق الهيدروجين" بالتعاون مع وزارة النقل وشركة تنمية نفط عمان لربط الموانئ الرئيسية مثل صحار وصلالة بمناطق الامتياز عبر محطات متخصصة.

وأشار إلى وجود 5 إلى 6 مشاريع جديدة لطاقة الرياح قيد التنفيذ، مع التركيز على هذا المصدر في المرحلة المقبلة نظرًا للإمكانات الطبيعية المتوفرة، مؤكدًا استمرار الجهود بالتعاون مع شركة نماء وهيئة تنظيم الخدمات العامة لإيجاد حلول مبتكرة لتخزين الطاقة، معلنًا قرب الإعلان عن أول مشروع لتخزين الطاقة المتجددة، ما سيُعزز مكانة عُمان كمركز رائد في هذا المجال.

واستعرض جيمي، أحد رواد الاقتصاد الدائري، تجربته الشخصية التي شكّلت نقطة انطلاق لرحلته في هذا المجال، وفتحت أمامه أفقًا جديدًا لفهم التحديات البيئية والاقتصادية التي تواجه العالم اليوم.

وتساءل جيمي: لماذا تُنتج أشياء لا تُستخدم إلا لمرة واحدة ثم تُرمى؟ وما هو مصيرها؟ وما الذي يعنيه أن نستهلك ونرمي بهذه السهولة؟ ليبدأ رحلته في البحث في مفاهيم الاقتصاد الدائري، ومواجهة تحديات النمط الاقتصادي الخطي السائد، الذي يعتمد على ثلاث مراحل رئيسية: الاستخراج، التصنيع، ثم التخلص.

وقدّم جيمي نظرة تحليلية دقيقة للواقع البيئي والاقتصادي العالمي، مشيرًا إلى حجم الهدر المهول الذي تخلّفه النماذج الاقتصادية التقليدية، فأكثر من ثلث الطعام المنتج عالميًا يُهدر، ما يكلّف الاقتصاد العالمي نحو تريليون دولار سنويًا، في حين يُنتج العالم نفايات تقنية يومية تعادل وزن سفينتين سياحيتين، في ظل ثقافة استهلاكية لا تولي اعتبارًا لدورة حياة المنتجات أو لاستدامة الموارد.

وشرح مفهوم "حدود الكوكب"، الذي وضعه مجموعة من العلماء لتحديد الخطوط الحمراء التي لا ينبغي للبشرية تجاوزها كي لا تُخلّ بتوازن النظم البيئية. ووفقًا لأحدث البيانات، فقد تجاوز العالم ستة من أصل تسعة حدود كوكبية، منها تغيّر المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي، وتغيّرات استخدام الأراضي، وتلوث المياه العذبة، بالإضافة إلى الكيانات الجديدة كالجسيمات البلاستيكية الدقيقة والمواد الكيميائية الدائمة التي يصعب تحللها.

وأشار جيمي إلى أن الحل لا يكمن فقط في تقليل الاستهلاك، بل في إعادة تصور النموذج الاقتصادي برمته، وهنا يأتي دور الاقتصاد الدائري، الذي يقوم على مبادئ إعادة التصميم، وإعادة الاستخدام، والتجديد، والصيانة، والاستفادة القصوى من الموارد قبل أن تصبح نفايات، موضحًا أن هذا النموذج لا يسعى فقط إلى تقليل الأثر البيئي، بل يقدم فرصًا اقتصادية واعدة وابتكارات جديدة تسهم في تحقيق النمو المستدام، مؤكدًا أن هذا التوجه لم يعد رفاهية أو خيارًا ثانويًا، بل ضرورة ملحّة لمواجهة التحديات البيئية وتلبية طموحات الأجيال القادمة.

وجّه جيمي رسالة خاصة إلى سلطنة عمان، معتبرًا أن لديها فرصة فريدة لتبنّي الاقتصاد الدائري ضمن رؤيتها المستقبلية "عُمان 2040"، وأوضح أن التحديات البيئية مثل شح المياه، والاعتماد على الموارد غير المتجددة، إلى جانب الرغبة في تنويع الاقتصاد، كلها عوامل تجعل من الاقتصاد الدائري خيارًا استراتيجيًا. كما أشار إلى أن مساعي السلطنة في التحول إلى الطاقة المتجددة، وخاصة مشاريع الهيدروجين الأخضر، يمكن أن تكتسب زخمًا إضافيًا إذا اقترنت بنماذج دائرية تسهم في تقليل الفاقد وزيادة الكفاءة.

ودعا الشباب العُماني إلى خوض غمار هذا المجال، واستغلال الفرص التي يتيحها، سواء عبر ريادة الأعمال، أو تطوير حلول تقنية مبتكرة، أو المساهمة في التغيير على مستوى السياسات العامة، مشددًا على أن الاقتصاد الدائري ليس فقط مسارًا نحو الاستدامة، بل بوابة لاقتصاد أكثر مرونة، وعدالة، وإبداعًا.

مركز عمان للحياد الصفري

كما دشّن صاحب السمو راعي الحفل مركز عُمان للحياد الصفري التابع لوزارة الطاقة والمعادن، والذي يُعنى بوضع وتحديث الخطة الوطنية لتحقيق الحياد الصفري الكربوني بحلول عام 2050، ويشمل عمل المركز متابعة تنفيذ المبادرات الداعمة، وتقديم الدعم الفني والاستشاري للجهات الحكومية والخاصة، إلى جانب تعزيز كفاءة استخدام الطاقة، وبناء القدرات الوطنية، ونشر الوعي في مجالات الاستدامة.

ويأتي إنشاء المركز ضمن جهود الحكومة لمعالجة آثار التغير المناخي، وتسريع وتيرة التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة من خلال إعداد أطر قانونية، وتقديم الحوافز لتشجيع الاستثمارات وتوطين التقنية النظيفة.

توقيع الاتفاقيات

أكد أشرف بن محمد المعمري، رئيس مجموعة أوكيو، على توقيع المجموعة نحو 12 اتفاقية استراتيجية في مجالات متعددة تتعلق بالاستدامة، تُقدّر قيمتها الإجمالية بنحو ملياري دولار، وذلك في إطار التزام المجموعة بدعم توجهات سلطنة عُمان نحو الحياد الكربوني والتحول إلى الطاقة النظيفة.

وأوضح المعمري أن من أبرز هذه الاتفاقيات هي المتعلقة بمشاريع طاقة الرياح والطاقة الشمسية، والتي سيتم تنفيذها بالتعاون مع شركة أوكيو للطاقة البديلة وشركة توتال الفرنسية، ضمن موقع التشغيل التابع لشركة تنمية نفط عُمان، مشيرًا إلى أن هذه من أولى مشاريعهم في مجال الطاقة المتجددة، والتي تمثل نقلة نوعية في جهودهم لتحقيق مستقبل مستدام.

وأشار المعمري إلى توقيع اتفاقية مع مجموعة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة، والتي تهدف إلى دراسة تقنيات احتجاز ثاني أكسيد الكربون، واصفًا إياها بأنها "من الاتفاقيات الرائدة على مستوى المنطقة في هذا المجال الحيوي".

وفيما يتعلق ببناء القدرات الوطنية، كشف المعمري عن توقيع اتفاقية بين شركة الاستكشاف والإنتاج التابعة لأوكيو والجمعية العُمانية للطاقة، تهدف إلى تدريب أكثر من 400 شاب وشابة في مشاريع المجموعة المختلفة، بالتعاون مع عدد من شركات المقاولات.

كما أشار المعمري إلى أن أوكيو تعمل على دعم الشركات الناشئة من خلال مسرعة الأعمال التابعة لها، حيث تم توقيع عدد من الاتفاقيات مع مؤسسات صاعدة فازت بفرص التمويل، على أن يتم الكشف عن تفاصيلها خلال فعاليات أسبوع الاستدامة.

كما يتضمن البرنامج معارض استراتيجية، ومؤتمرات، وورش عمل، وجلسات نقاش، ومن المتوقع أن يستقطب أكثر من 30,000 زائر من 50 دولة، بمشاركة 350 شركة و2,400 مندوب، ما يُبرز دور عُمان كمركز إقليمي للحوار في قضايا الطاقة والاستدامة، ويُحقق قيمة اقتصادية مضافة لقطاعات السياحة والضيافة والنقل، دعمًا لرؤية عُمان 2040.

وتُعد حوارات أسبوع الاستدامة وحوارات مؤتمر الطاقة محاور أساسية لتبادل المعرفة، حيث تسلط الضوء على ممارسات الاستدامة، والابتكار، والاقتصاد الدائري، بينما تجمع محادثات مؤتمر الطاقة كبار التنفيذيين وقادة القطاع لمناقشة موضوعات محورية مثل الرقمنة، التكامل المتجدد، ومستقبل الغاز.

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. نجم السوشيال ميديا طارق جيبو: (أنا قنعت من الهلال لأنه فريق لا يرجى منه شيء وسأتجه لتشجيع المريخ فريق البطولات)
  • انطلاق معرض عمان للبترول والطاقة وأسبوع الاستدامة تحت شعار التنمية المتوازنة
  • ميرنا نور الدين.. تخوض البطولة النسائية
  • طارق ماهر: الأهلي نموذج مشرف في تنظيم البطولات الكبرى
  • انطلاق مبادرة المراجعة النهائية للشهادة الإعدادية بمطروح
  • اليوم الاجتماع الفني لبطولة إفريقيا للمضمار وانطلاق منافسات الباراسيكل بمشاركة أربع دول
  • اليوم الاجتماع الفني لبطولة إفريقيا للمضمار وانطلاق منافسات الباراسيكل
  • أهلي سداب يحصد دوريي الأشبال والناشئين لخماسيات الهوكي
  • الجامعة العربية المفتوحة تنظم برنامج إعلام الأزمات
  • بعد غد.. انطلاق فعاليات أسبوع عمان للاستدامة