الاتحاد الدولي يشيد بنجاح بطولة «أبوظبي الدولية للشوزن» في العين
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
ثمّن الاتحاد الدولي للرماية بالأسلحة الرياضية «FITASC»، النجاح الكبير لبطولة «أبوظبي الدولية للشوزن»، التي تُقام برعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، وتستمر حتى الخميس، في نادي العين للفروسية والرماية.
وأشاد جان فرانسوا بالينكاس، بالإمكانات العالية التي وفّرتها البطولة التي ينظّمها مكتب الأسلحة والمواد الخطرة، بالتعاون مع اتحاد الرماية والاتحاد الدولي للرماية، وبمشاركة أكثر من 300 رامٍ ورامية من 30 دولة.
وقال: «إقامة المنافسات على 8 ميادين مخصصة، كانت في الأصل مصممة للرماية الأولمبية والإسكيت، وتم تحويلها إلى شكلها الحالي للكومباك سبورتينج».
وأضاف: «الميادين جميلة ومتطورة بفضل البنية الأساسية التي ساعدت على التحول، كما أن فرق العمل قامت بعمل جبار، ما يوفر بيئة تنافسية عادلة وآمنة لجميع المشاركين، ويلبّي أفضل المعايير التنظيمية والفنية المعتمدة في البطولات العالمية».
ولفت رئيس الاتحاد الدولي إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة العليا المنظمة، وقال: «تواجدت في العين قبل نحو شهرين، وحين عدت حالياً بالتزامن مع البطولة، وجدت تطوراً كبيراً في العمل، والقيمة المالية للجوائز حفّزت اللاعبين على المشاركة، سعيد بالتطور الكبير، وبالعمل مع اللجنة المنظمة التي أثبتت احترافية عالية، وسعيد أيضاً لنجاح البطولة».
وشهد اليوم الثاني للبطولة استمرار المنافسات القوية في مختلف الفئات، وتصدّر البريطاني شارلي فاودلاس منافسات فئة الناشئين برصيد 95 نقطة، فيما اعتلت مواطنته كارين شورممان صدارة فئة السيدات بـ 113 نقطة، وحقق صدارة فئة الماستر بـ 105 نقاط، وتصدّر الفرنسي هافارات باستين فئة المفتوحة بـ 123 نقطة، بينما جاء إيدجار سكيل من لاتفيا في صدارة فئة المخضرمين برصيد 98 نقطة.
وخاض الرماة خلال اليوم الثاني ثلاث محطات بمجموع 75 طَبقاً لكل مشارك، على أن تُختتم المنافسات غداً الأربعاء بـ 50 طَبقاً وفق جداول زمنية دقيقة ومواعيد محددة، فيما تُقام مراسم تتويج الفائزين خلال الحفل الختامي في السادسة مساءً في مركز الشيخ زايد لعلوم الصحراء بحديقة حيوانات العين.
من جهتهم، أكد مشاركون في بطولة «أبوظبي الدولية للشوزن» قيمتها التنافسية الكبيرة بوجود رماة من جميع أنحاء العالم، إضافة إلى جودة التنظيم في دولة الإمارات، وارتفاع مستوى المرافق في نادي العين للفروسية والرماية.
وقال البطل المصري يحيى كفافي إن المنافسة قوية للغاية نظراً لوجود نخبة من رماة العالم، وحرص الجميع على الوصول إلى أفضل النتائج في مختلف الفئات، آملاً أن ينجح في تحقيق نتيجة إيجابية.
وأشار إلى أهمية مشاركة الرماة العرب في مثل هذه البطولات، لما لها من دور كبير في تطوير قدراتهم واكتساب خبرات جديدة تُسهم في ارتقاء مستوياتهم في البطولات الكبرى.
وعبّر البريطاني بريه تايلور (16 عاماً) عن سعادته بوجوده في دولة الإمارات وسط أجواء تنظيمية مميزة، وبيئة تنافسية متكاملة في مرافق متطورة، وقال إنه سيكون فخوراً في حال تمكّن من تحقيق نتائج إيجابية خلال مشاركته في البطولة.
من جهته، أوضح البرتغالي لويس فيرير (68 عاماً) أن البطولة كبيرة ومهمة نظراً للمشاركة العالمية الواسعة، والسعي للتنافس على المراكز الأولى، مؤكداً أنه يواصل ممارسة هذه الرياضة رغم تقدّمه في العمر، لأنه يجد فيها الشغف والمتعة.
كما عبّر عن تقديره لما شاهده من تجهيزات وميادين متطورة في نادي العين للفروسية والرماية، والاهتمام الكبير من اللجنة المنظمة وتوفير جميع المتطلبات.
وأوضح عادل الحماد، رئيس وفد نادي الكويت الوطني للرماية، أن مشاركة 35 رامياً في البطولة تهدف إلى تعزيز الخبرات وتطوير مهارات الرماة والتعرف إلى ثقافات جديدة ضمن فعالية عالمية بهذا الحجم. وأثنى الحماد على التنظيم الراقي، وتوفير بيئة مثالية للمشاركين، ووضع جميع الإمكانات في متناول الجميع، وفق النهج الإماراتي الراسخ في حسن الاستضافة وتنظيم البطولات بمواصفات عالمية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
كأس العرب: ماذا نعرف عن بطولة كرة القدم التي تستضيفها قطر للمرة الثانية؟
صراحة نيوز- لم تمض ثلاث سنوات على استضافة ملاعب قطر الدولية لكرة القدم مباريات كأس العالم، لتشهد العاصمة القطرية انطلاق نسخة جديدة مسابقة كأس العرب على نفس الملاعب التي لعب على أرضها أبطال العالم في 2022.
وافتتحت النسخة الحالية من البطولة في العاصمة القطرية الدوحة بلوحات استعراضية وأناشيد الدول العربية، بينما يشارك فيها 16 فريقاً عربياً لكرة القدم، ينتمي بعضها إلى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بينما ينتمي البعض الآخر للاتحاد الأسيوي.
وتستمر أنشطة هذه المسابقة العربية، التي تُعد من أهم البطولات الإقليمية للعبة، حتى 18 من ديسمبر/كانون الأول الجاري على ستة ملاعب عملاقة في دولة قطر، أبرزها ملعب لوسيل وملعب البيت الذي يشهد المباراة الافتتاحية بين المنتخب الوطني القطري ونظيره الفلسطيني.
وتُقام مباريات المسابقة على ملاعب البيت، ولوسيل، وأحمد بن علي، والمدينة التعليمية، وخليفة الدولي، و947.
المنتخبات المشاركة
ويشارك في كأس العرب منتخبات من 16 دولة تتضمن دولاً أفريقية وأسيوية تأهلت للبطولة التي تبدأ اليوم مع ضربة البداية في مباراة قطر ضد فلسطين.
والدول المشاركة في البطولة هي قطر، والجزائر، والأردن، والإمارات، والبحرين، والسودان، والصومال، والعراق، والكويت، والمغرب، والسعودية، واليمن، وتونس، وجزر القمر، وجنوب السودان، وجيبوتي، وسوريا، وعمان، وفلسطين، ولبنان، وليبيا، ومصر، وموريتانيا.
وتأهلت قطر تلقائياً للمسابقة كونها الدولة المضيفة، كما تأهلت الجزائر لأنها حاملة اللقب في النسخة السابقة من البطولة. يُضاف إلى ذلك الدول العربية السبعة الأعلى تصنيفاً وقت إجراء القرعة؛ وهي مصر، وتونس، والسعودية، والمغرب، والعراق، والإمارات، والأردن.
كما تم اختيار الدول السبعة الأخرى من خلال سلسلة من مباريات التأهل للبطولة بنظام المباراة الواحدة التي أُقيمت في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وهي البحرين، والسودان، جنوب السودان، والصومال، والكويت، واليمن، وجزر القمر، وجيبوتي، وموريتانيا، وسوريا، وعمان، وليبيا، ولبنان، وفلسطين.
وهذ النسخة من بطولة كأس العرب لكرة القدم هي الثانية التي تستضيفها قطر، إذ استضافت الدوحة النسخة الأولى في 2021 واستغلتها الدوحة في استعراض جاهزيتها وقدراتها التنظيمية قبل عام واحد من استضافتها كأس العالم 2022.
“حُجا” يعود إلى الأضواء
وكُشف النقاب في الأيام القليلة الماضية عن تميمة هذه البطولة العربية، التي كانت هي الأخرى عربية جداً، إذ كشف المنظمون عن شخصية جحا كتميمة للنسخة الحالية، وهو شخصية لأحد ظرفاء العرب.
كما أن شخصية جحا، التي تجسدها تميمة البطولة من خلال رسم تخيلي، معروفة بالحكمة التي تتناقلها الأجيال عبر قصص مضحكة ومواقف طريفة حتى أن البعض أطلق عليه “فيلسوف البسطاء”.
ويعود حجا إلى الأضواء من جديد في عصر السماوات المفتوحة – الذي أصبح لكل شخص فيه حكايته الخاصة بينما بدأ كثيرون ينسون فيلسوف البسطاء – من خلال رسم تخيلي لشخصيته سوف يكون التميمة الرسمية لكأس العرب في نسخته الحالية.
النسخة الأولى
ويتابع جمهور الكرة العربي هذه البطولة باهتمام نظراً لارتفاع تطلعاتهم حول المباريات من حيث المستوى الفني ومستوى التنظيم، خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى من هذه المسابقة.
فعقب النهائي الذي أُقيم على ملعب “البيت” في قطر عام 2021، عبّر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو عن رضاه الكبير عمّا قُدّم، قائلاً: “سنعمل على استمرار البطولة تحت مظلة فيفا، وأؤكد أن كأس العرب سوف يستمر لأنها بطولة ناجحة للغاية”، وفقًا للموقع الرسمي للفيفا.
وذكر الموقع أن “قطر قدّمت مستوى عالياً من التنظيم، مستفيدة من جاهزيتها لكأس العالم. أُقيمت المباريات على ستة ملاعب رائعة”.
وأكد الاتحاد الدولي أن المنشآت الحديثة، وأنظمة النقل المتطورة، والبنية التحتية المتكاملة في قطر أسهمت في توفير تجربة سلسة للمنتخبات والجماهير على حدٍ سواء.