الاتحاد الدولي يمنح «تحدي الحبتور للتنس» جائزة التميُّز في تنظيم البطولات
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
دبي (وام)
أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة تحدي الحبتور الدولية للتنس حصول البطولة على جائزة التميُّز في تنظيم البطولات من الاتحاد الدولي للتنس (ITF)، تقديراً لمستوى التنظيم والجودة التي تميَّزت بها في نسختها الـ27 العام الماضي.
واختيرت البطولة، المصنّفة من فئة 100 نقطة على مستوى بطولات السيدات، ضمن برنامج جائزة الاعتراف بتميز تنظيم البطولة الذي يقدمه الاتحاد الدولي لتكريم الفعاليات، التي تحقّق أعلى المعايير في إدارة المنافسات والبنية التنظيمية وتجربة اللاعبات.
وجاء هذا الاعتراف الدولي بعد موسم ناجح شهد تطويراً في الهيكل التنظيمي للبطولة، وارتفاعاً في حجم المشاركة، وتطبيق أفضل الممارسات الاحترافية المتوافقة مع توجهات الاتحاد الدولي في تعزيز بطولات السيدات حول العالم.
وأكد الاتحاد الدولي، من خلال شهادة رسمية موقعة من جورج دونيللي رئيس جولة التنس العالمية للسيدات، أن بطولة تحدي الحبتور قدمت نموذجاً يُحتذى به في تنظيم الفعاليات الرياضية، بما يعزّز مكانة دبي على خريطة التنس العالمية، ويبرز قدراتها في استضافة البطولات الكبرى.
وأعربت نورا بدوي، مديرة البطولة، عن فخرها بهذا الإنجاز، مؤكدة أن وراء هذه النتائج فريق عمل محترف اكتسب خبراته من خلال مرافقة البطولة منذ انطلاقتها. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس تنس السيدات الاتحاد الدولي للتنس بطولة الحبتور للتنس
إقرأ أيضاً:
أرقام من كأس العرب.. العراق الأكثر تتويجًا باللقب
تاريخ بطولة كأس العرب للمنتخبات مليء بالتنافس والإثارة على مدار العقود الماضية، على الرغم من عدم انتظام البطولة بشكل دوري في بعض الفترات. ومنذ انطلاق النسخة الأولى عام 1963، حققت ستة منتخبات عربية شرف رفع الكأس، إلا أن المنتخب العراقي يتصدر قائمة الأكثر تتويجًا باللقب.
ويعتبر منتخب العراق، المعروف باسم "أسود الرافدين"، الفريق الأكثر نجاحًا في تاريخ البطولة، بعد أن نجح في رفع الكأس أربع مرات ، جاءت ألقاب العراق في أعوام 1964 بالكويت، و1966 على أرضه، و1985 في السعودية، وأخيرًا 1988 في الأردن.
هذه الألقاب تجعل من العراق قوة كروية عريقة على مستوى المنتخبات العربية، وتعكس ثبات الفريق على مدار العقود وقدرته على منافسة أبرز الفرق العربية.
وتأتي هذه الإنجازات في وقت شهدت فيه البطولة تطورات كبيرة، خصوصًا مع عودة النسخة الحديثة تحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، ما منح البطولة زخماً جديداً على صعيد الجماهير العربية والعالمية. ويعكس هذا التاريخ الطويل للعراق مكانة المنتخب العربي على الساحة الإقليمية، حيث يجمع بين الخبرة والإصرار والقدرة على المنافسة في البطولات الكبرى.
ويظل أداء العراق في البطولات العربية مرجعًا لجميع المنتخبات الأخرى، حيث يثبت الفريق على مدار السنوات أن النجاح ليس مجرد حدث لحظي، بل نتيجة استمرارية في الإعداد والتخطيط الفني والاحترافية في الأداء رغم الظروف السياسية.
كما تعتبر هذه الألقاب دافعًا للجيل الحالي من اللاعبين لمواصلة رفع اسم العراق عالياً على مستوى البطولات العربية والدولية.