تأييد فرنسي أمريكي لقرارات إكواس بشأن النيجر ودعوات لحل الأزمة سلميا
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
وافق قادة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) الخميس على وضع "قوة احتياط" في حالة استعداد لإعادة النظام الدستوري في نيامي في أعقاب الانقلاب.
وبعد هذا التطور أصدرت الخارجية الفرنسية بيانا أيدت فيه قرارات (إيكواس)، فيما دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الخميس إلى حل سلمى للأزمة.
06:35
06:32بعد قرار إكواس اللجوء إلى القوة العسكرية في النيجر.. بلينكن يؤيد "حلا سلميا"
دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الخميس إلى حل سلمى للأزمة في النيجر بعد موافقة قادة الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) الخميس على وضع "قوة احتياط" في حالة استعداد لإعادة النظام الدستوري في نيامي في أعقاب الانقلاب.
وقال بلينكن خلال مؤتمر صحافي مع نظيره المكسيكي في واشنطن إن "الولايات المتحدة تقدّر تصميم إكواس على استكشاف كافة الخيارات من أجل حل سلمي للأزمة".
ويأتي هذا التصريح بعد إعلان سابق لبلينكن في حديث مع صحافيين أيّد فيه جهود الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا دون الإشارة إلى قرارها وضع الخيار العسكري على الطاولة.
وأضاف بلينكن "إكواس، منظمة تجمع دول غرب افريقيا، تلعب دورا رئيسيا في ايضاح الزامية العودة إلى النظام الدستوري، ونحن نؤيد بشدة قيادة إكواس وعملها على ذلك".
أعلن رئيس ساحل العاج الحسن واتارا الخميس أن قادة الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) أعطوا الضوء الأخضر لعملية عسكرية "تبدأ في أقرب وقت ممكن" لاستعادة النظام الدستوري في النيجر حيث تولى عسكريون السلطة قبل أسبوعين.
وصرّح واتارا لوكالة فرانس برس أن "رؤساء الأركان سيعقدون مؤتمرات أخرى لضبط التفاصيل، لكنهم حصلوا على موافقة مؤتمر قادة الدول لبدء العملية في أقرب وقت ممكن".
وقد قررت "إيكواس" في قمتها الاستثنائية في أبوجا الخميس نشر "القوة الاحتياطية" التابعة للمنظمة لإعادة الرئيس النجيري المخلوع محمد بازوم.
رغم ذلك، أكد رئيس مفوضية الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا عمر توراي مجددا "الالتزام المستمر باستعادة النظام الدستوري بالوسائل السلمية".
وأشار الحسن واتارا إلى أن ساحل العاج ستساهم بـ"كتيبة" من 850 إلى 1100 عنصر، إلى جانب نيجيريا وبنين خصوصا، وأن "دولا أخرى" ستشارك أيضا في قوة التدخل.
وشدّد على أن "الانقلابيين يمكنهم أن يقرروا المغادرة صباح الغد ولن يكون هناك تدخل عسكري، كل شيء يعتمد عليهم"، مردفا "نحن مصممون على إعادة الرئيس بازوم إلى وظيفته".
06:21فرنسا تدعم "كل قرارات" قمة "إكواس" بشأن النيجر
أعربت فرنسا مساء الخميس عن "دعمها الكامل لكل القرارات" التي تبنتها قمة قادة الجماعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا "إكواس" بشأن النيجر، ومنها نشر "القوة الاحتياطية" للمنظمة لاستعادة النظام الدستوري.
وجددت باريس "إدانتها الشديدة لمحاولة الانقلاب الجارية في النيجر، وكذلك احتجاز الرئيس (محمد) بازوم وعائلته"، حسبما قالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان.
ولم تحدد الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا في قمتها في أبوجا أي جدول زمني أو عديد العسكريين الذين يشكلون هذه "القوة الاحتياطية"، مع تشديدها أنها لا تزال تأمل التوصل إلى حل سلمي للأزمة.
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى..لسنا ضدّ فرنسا اكتظاظ قياسي في سجون المغرب: أكثر من 100 ألف معتقل لنحو 64 ألف سرير فقط شاهد: 36 قتيلا على الأقل وإجلاء الآلاف في هاواي جراء الحرائق النيجر أفريقيا فرنسا الولايات المتحدة الأمريكية المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا (إيكواس) قوات عسكريةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: النيجر أفريقيا فرنسا الولايات المتحدة الأمريكية المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا إيكواس قوات عسكرية روسيا الشرق الأوسط قتل الحرب الروسية الأوكرانية إسبانيا موسكو إسرائيل حرائق غابات حريق كوريا الجنوبية روسيا الشرق الأوسط قتل الحرب الروسية الأوكرانية إسبانيا موسكو الجماعة الاقتصادیة لدول غرب إفریقیا النظام الدستوری فی النیجر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية العماني ينقل مقترحًا أمريكيًا جديدًا إلى طهران بشأن الاتفاق النووي
نقل وزير الخارجية العماني إلى طهران، يوم السبت، بنود مقترح أمريكي جديد بشأن الاتفاق النووي، في خطوة تمهّد لجولة سادسة من المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، بحسب ما أعلن عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني.
وقال “عراقجي” في منشور على منصة "إكس" إن بلاده "سترد على المقترح الأمريكي بما يتماشى مع المبادئ والمصالح الوطنية وحقوق الشعب الإيراني"، دون الكشف عن مضمون المقترح.
من جانبها، قالت كارولاين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف "أرسل مقترحًا مفصلًا ومقبولًا للنظام الإيراني"، معتبرة أن من "مصلحة طهران" القبول بالمبادرة، لكنها امتنعت عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وأكدت ليفيت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب متمسك بموقفه الرافض لامتلاك إيران أي قدرات نووية هجومية، قائلة: "لقد أوضح الرئيس ترامب أن إيران لا يمكنها أبدًا الحصول على قنبلة نووية".
وكان ترامب قد صرح في وقت سابق بأن التوصل إلى اتفاق مع إيران "ممكن في المستقبل غير البعيد"، مضيفًا أنه حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من اتخاذ خطوات قد تعرقل سير المفاوضات.
وبدت تصريحاته مؤشرًا على قلق أمريكي متزايد من إمكانية إقدام إسرائيل على ضرب منشآت نووية إيرانية، في وقت تكثف فيه إدارة ترامب جهودها الدبلوماسية لإحياء الاتفاق النووي.
تُعد مسألة تخصيب اليورانيوم إحدى أبرز العقبات في المفاوضات، إذ تصر واشنطن على تخلي طهران عن منشآتها الخاصة بالتخصيب، بينما ترفض إيران هذا الشرط، مشددة على أن برنامجها النووي سلمي بحت.
وتنفي طهران سعيها لامتلاك سلاح نووي، رغم تجاوزها، خلال السنوات الماضية، القيود التي فرضها الاتفاق النووي الموقع عام 2015، وذلك بعد انسحاب إدارة ترامب منه في عام 2018 وإعادة فرض العقوبات.
كان الاتفاق النووي لعام 2015 قد وُقع بين إيران وست قوى عالمية (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، فرنسا، بريطانيا، وألمانيا)، وهدف إلى كبح طموحات إيران النووية مقابل رفع العقوبات الاقتصادية. إلا أن ترامب انسحب من الاتفاق عام 2018 ضمن سياسة "أقصى الضغوط"، ما دفع إيران تدريجيًا للتخلي عن التزاماتها بموجبه.