مرصد الأزهر يختتم النسخة الثانية من برنامجه التثقيفي باللغات الأجنبية "اعرف أكثر"
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
اختتم مرصد الأزهر اليوم الثلاثاء الموافق 10 سبتمبر، فعاليات برنامجه الصيفي لهذا العام "اعرف أكثر" (Know More)، الموجّه إلى طلاب مراحل التعليم ما قبل الجامعي، في إطار حرص المرصد على التواصل الفعال مع الفئات العمرية الصغيرة لتوعيتهم بمخاطر التطرف بمختلف أشكاله.
وشهدت نسخة هذا العام تنوعًا في القضايا المطروحة، إذ ناقشت العلاقة بين الشباب والفتيات وضوابطها في الإسلام؛ ومخاطر الإنترنت العميق وكيفية الحماية منها؛ والطرق الصحيحة للتعامل مع الخواطر والأسئلة فيما يتعلق بالذات الإلهية؛ فضلًا عن إرشادهم إلى أبرز طرق استثمار الوقت في ظل تنامي استخدام شبكة الإنترنت.
واستهدف محاضرات وورش عمل برنامج "اعرف أكثر" توعية الطلاب في الفئة العمرية من ١٥إلى ١٨ سنة، على مدار ثلاثة أيام شهدت حوار ونقاش بين المحاضرين والطلاب للتعرف على استفساراتهم والإجابة عليها، وإرشادهم إلى أفضل الممارسات الحياتية والرقمية حفاظًا على أمنهم الشخصي والمحيطين بهم. إلى جانب الإجابة على تساؤلاتهم حول التعامل مع الخواطر والأسئلة المتعلقة بالله، وبيان أهمية الدين في حياة الإنسان، وتوضيح العلاقة بين الدين والعقل.
محاضرات وورش عمل برنامج "اعرف أكثر" تتسق مع القضايا التي يولي المرصد اهتمام بهاوفي ختام البرنامج الصيفي، أكدت الدكتورة رهام سلامة، المدير التنفيذي لمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن محاضرات وورش عمل برنامج "اعرف أكثر" تتسق مع القضايا التي يولي المرصد اهتمام بها، وأن الفئة المستهدفة في النسخة الثانية من البرنامج هي أكثر الفئات حاجة للتوعية والإرشاد في ظل حالة الانفتاح الغير محدود الذي يؤثر على أفكارهم وتوجهاتهم وتصورهم العام عن الحياة.
وأضافت "سلامة" أن المرصد يسعى إلى تكرار التجربة العام القادم لإفادة مجموعة جديدة من الشباب واليافعين، وطرح قضايا تشغل تفكيرهم ولا يجدون إجابة عليها، وما أكثر هذه القضايا التي فرضها الإنترنت والذكاء الاصطناعي وغيرها من تقنيات وأحداث غيرت نظرتنا جميعًا حيال الكثير من الأمور في واقعنا المعاصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرصد الأزهر اعرف أكثر التطرف مخاطر التطرف الأزهر مرصد الأزهر اعرف أکثر
إقرأ أيضاً:
لتعظيم التجربة الذكية لضيوف الرحمن.. “الشؤون الدينية” تدشن النسخة الثانية من روبوت إجابة السائلين في المسجد الحرام بعدة لغات
الجزيرة – عوض مانع القحطاني
عضدت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي تجربتها الذكية الاثرائية لإيصال رسالة الحج الوسطية للعالم، حيث دشن رئيس رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس روبوت منارة الحرمين بالذكاء الاصطناعي لإجابة السائلين في المسجد الحرام ( النسخة ٢) لمواكبة التحولات الرقمية الذكية وتعضيد التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي لإثراء تجربة حجاج بيت الله الحرام إيمانيًا.
وتم تصميم روبوت منارة (النسخة الثانية) خصيصاً للرئاسة ليكون مرجعاً ذكياً يعتمد على الذكاء الاصطناعي للإجابة على الأسئلة والاستفسارات الشرعية من خلال قاعدة بيانات محوكمة متكاملة، مع خدمة التواصل المباشر مع أصحاب الفضيلة المفتين عبر مكالمة فيديو، إذا لم يكن السؤال مخزناً مسبقاً.
اقرأ أيضاًالمجتمعإخاء تحتضن أكثر من 1200 متطوع ومتطوعة
وأوضح الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس أن الرئاسة أولت اهتماماً كبيراً في موسم الحج ١٤٦٦ هجرية بتعظيم المسار الإثرائي الذكي، لتقديم خدمات رقمية معيارية لحجاج بيت الله، مؤكداً أنَّ «روبوت منارة» النسخة الثانية يعدُّ أيقونة الذكاء الاصطناعي الإثرائي في المسجد الحرام، ومنارة إثرائية إبداعية ونموذجاً متقدّماً ومتطوّراً للذكاء الاصطناعي .
ويتميّز الروبوت الذي تم تحديثه بتصميم مستوحى من الزخارف الإسلامية التي تعكس روح وجمال العمارة الإسلامية الإثرائية في الحرمين الشريفين، ما يجعله إضافة فريدة تدمج بين الأصالة والمعاصرة والتكنولوجيا المتقدّمة واللمسات الجمالية الإثرائية الراقية والرصينة، بهدف تحسين تجربة الحجاج والمعتمرين، ما يتيح لهم الوصول إلى المعلومات بسهولة وسلاسة، كما يقدّم الروبوت رؤية تكنولوجية إثرائية بتصميم أنيق وتقنيات متقدمة لخدمة بلا حدود.
وشهدت مراحل الإجابة على استفسارات السائلين الشرعية وفتاوى العلماء والمشايخ في الحرمين الشريفين تطوراً ملحوظاً عبر العقود الماضية، بدءاً من استخدام الكرسي التقليدي والتليفونات القديمة، إلى الانتقال للكرسي الحديث، ثم إنشاء مكاتب مراكز إدارة السائلين المزوّدة بالأجهزة الإلكترونية، ومع التطور التقني، أصبحت التقنية الرقمية والتطبيقات الذكية هي الوسيلة الحديثة، وصولاً إلى اعتماد الذكاء الاصطناعي.