الأزهر يستنكر «مجزرة المواصي» بخان يونس بعد تصنيفها «منطقة آمنة»
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
استنكر الأزهر الشريف بشدة، المجزرة المروعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، في مخيم المواصي بخان يونس، واستهدفت خيام النازحين العزّل بالصواريخ والقنابل في مناطق صنفت بأنها «آمنة»، ما أسفر عن استشهاد العشرات وإصابة المئات من أبناء الشعب الفلسطيني، وفقدان كثير منهم معظمهم من النساء والأطفال النازحين.
وأكد الأزهر في بيان، أنَّ هذه المجزرة البشعة التي ارتكبها المحتل، هي إجرام فاحش واستمرار لجريمة الإبادة الجماعية وسياسة التجويع ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل، والتي مضى على ممارستها قرابة عام كامل من القتل والتشريد وارتكاب أبشع المجازر، تخطى عدد شهدائها أربعين ألفا، وقارب عدد مصابيها مائة ألف، ولا يزال المحتل يماطل ويمد في عدوانه وارتكاب جرائمه في حق المدنيين الفلسطينيين في ظل غيبوبة أصابت ضمير العالم في مقتل.
وذكر الأزهر أنه إذ يدين تلك المجزرة البشعة، فإنه يشدد على أن كل من يدعمون الاحتلال الإسرائيلي بالسلاح أو بالسياسة أو بالصمت عن جرائمه، هم مشاركون في استمرار هذا المحتل ويشجعونه على ارتكاب مجازره ومذابحه، وأن عامًا من القتل والإرهاب والظلم والإبادة بالطائرات والبوارج والصواريخ والأسلحة لهو كفيل بكشف مخططات هذا الاحتلال وفضح نواياه السوداء للعالم كله، وأنه يسعى بكل ما أوتي من قوة للقضاء على فلسطين، وإزالة هذا الجزء العزيز على قلوبنا من خريطة عالمنا العربي والإسلامي، والاستيلاء على كل شبر فيه، حتى وإن أدى هذا المخطط الشرير إلى دوامة من الفوضى العالمية قد ترتد بالإنسانية كلها إلى ما وراء العصر الحجري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: خان يونس خيام النازحين مجزرة المواصي
إقرأ أيضاً:
تفاصيل صادمة حول مجزرة “بركس سفينة الخير” في غزة
#سواليف
لقي 22 فلسطينيا مصرعهم وأصيب آخرون، يوم السبت، في #قصف_إسرائيلي على #دير_البلح وسط #غزة، و #حي_تل_الزعتر شمال القطاع.
وأفادت مصادر محلية بأن الجيش الإسرائيلي نفذ #مجزرة جديدة في دير البلح وسط قطاع غزة، حيث قصفت الطائرات الحربية ” #بركس_سفينة_الخير” جنوب المدينة، ما أدى إلى #استشهاد 9 #فلسطينيين وإصابة آخرين.
وأضافت المصادر أن ثلاثة مواطنين قتلوا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من الفلسطينيين أمام مسجد أبو سليم في منطقة الحدبه بدير البلح.
مقالات ذات صلةوقصفت الطائرات الإسرائيلية المسيرة منزلا لعائلة البهتيني بمحيط مستشفى العودة في حي تل الزعتر شمال القطاع، وأسفر القصف عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة آخرين.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية أيضا مجموعة من الأشخاص قرب مسجد الهواشي بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، ما أدى إلى مقتل خمسة فلسطينيين.
كما لقي شخص مصرعه في قصف الطيران الإسرائيلي منزلا في منطقة قيزان أبو رشوان جنوب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، بالإضافة إلى مقتل الطفل شحادة أبو جامع متأثرا بجروح أصيب بها يوم الجمعة في بني سهيل.
والجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي توجيه ضربات واسعة النطاق خلال الـ 24 ساعة الماضية وتعزيز قواته في مناطق داخل قطاع غزة، ضمن مراحل بداية عملية “عربات جدعون”.
وفقا للخطة التي وضعها رئيس الأركان إيال زامير وقيادة الجيش وتمت المصادقة عليها من قِبل وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، سيعزز الجيش الإسرائيلي قواته وسيتحرك بقوة من أجل حسم حماس عسكريا وتدمير قدراتها القتالية والحكمية، مع خلق ضغط شديد من أجل إطلاق سراح جميع الأسرى.
وسيمنح غطاء حماية قوي للقوات المناورة من البر والجو والبحر، من خلال استخدام أدوات ثقيلة لتفكيك العبوات الناسفة وتدمير المباني المهددة، بحسب الخطة.
والعنصر المركزي في الخطة هو إجلاء واسع النطاق لجميع سكان غزة من مناطق القتال بما في ذلك شمال غزة، إلى المناطق الجنوبية من القطاع مع فصلهم عن عناصر حماس من أجل تمكين الجيش من حرية عمل عملياتية.
وعلى خلاف ما سبق، سيبقى الجيش الإسرائيلي في كل منطقة يتم السيطرة عليها “لمنع عودة الإرهاب”، وسيتم التعامل مع كل منطقة يتم “تطهيرها” وفق نموذج رفح، حيث تم تحييد جميع التهديدات وتحويلها إلى جزء من المنطقة الأمنية.
وبحسب الخطة، سيستمر الحصار الإنساني وفقط في وقت لاحق بعد بدء العمليات القتالية والإجلاء الواسع للسكان إلى الجنوب، سيتم تنفيذ خطة إنسانية كما عُرضت يوم الأحد من قِبل الجيش وصادق عليها المجلس الوزاري.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تشن القوات الإسرائيلية حربا على قطاع غزة، أسفر عن مقتل 53272 فلسطينيا غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 120673 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.