“القابضة – ADQ” تؤسس شركة “كيو موبيليتي” لدعم خدمات النقل في أبوظبي
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أعلنت “القابضة – ADQ”، وهي شركة استثمارية قابضة مقرها أبوظبي، أمس، تأسيس شركة “كيو موبيليتي – Q Mobility” ، بهدف تحسين التنقل من خلال حلول نقل ذكية.
وقالت القابضة في بيان، إن الشركة ستتولّى إدارة عمليات وتطوير منظومة أبوظبي للتعرفة المرورية “درب”، ومنظومة المواقف في أبوظبي “مواقف”، تحت إشراف دائرة البلديات والنقل متمثّلة بمركز النقل المتكامل “أبوظبي للتنقُّل”، مع تقديم حلول مستدامة ومتكاملة تدعم نموَّ الإمارة وتطوُّرها.
وستركِّز “كيو موبيليتي” على توفير حلول موثوقة ومريحة عبر توظيف أحدث التقنيات المبتكرة ، حيث تعدُّ الشركة جزءاً من محفظة قطاع النقل والخدمات اللوجستية، التابعة لـ“القابضة – ADQ”، التي تتضمَّن مطارات أبوظبي، ومجموعة موانئ أبوظبي، والاتحاد للطيران، وطيران ويز أبوظبي، والاتحاد للقطارات.
وتُشرِف منظومة “درب”، التي أُطلِقَت في عام 2021، على إدارة ثماني بوابات تعرفة مرورية في إمارة أبوظبي موزَّعة على الجسور الرئيسية المؤدِّية من المدينة وإليها، وأُسِّسَت منظومة “مواقف” في عام 2009 لتزويد السائقين في الإمارة بمواقف عامة منظَّمة تعتمد على التقنيات الرقمية.
وتعمل “القابضة – ADQ” على تطوير محفظتها بتنمية شركاتها وتعزيز قدرتها على تقديم قيمة أعلى، ما يمكِّنها من توسيع إسهامها في تنويع اقتصاد أبوظبي، إضافةً إلى تعزيز جودة حياة أفراد المجتمع بتلبية احتياجاتهم الأساسية في قطاعات الطاقة والماء والنقل والغذاء والرعاية الصحية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أن الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية. البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني
وأضاف عطاف، خلال انطلاق أشغال اجتماع لجنة المتابعة “الجزائرية-التونسية” بتونس تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ونظيره التونسي محمد علي النفطي. أن لجنة المتابعة تلتئم اليوم تحضيرا للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون الثنائي. المقرر انعقادها غدا تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب رفقة رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.
وأكد عطاف، أن لجنة المتابعة “الجزائرية – التونسية” تمثل محطة أساسية في مسار التحضير للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى. باعتبارها آلية لتقييم ما تحقق خلال الأشهر الماضية واستشراف الخطوات المقبلة بهدف الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية التي أقرها قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.
من جهته، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي أكد أن قيادتي البلدين عازمتان على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكثر فاعلية. بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية من خلال رؤية مشتركة ومقاربات منسقة ومبادرات جديدة في قطاعات متعددة.
كما شدّد على الطابع الأخوي والتاريخي الذي يجمع الجزائر وتونس. وعلى الثقة المتبادلة التي طبعت العلاقات بينهما في مختلف المراحل.