حكاية فوز تأخر 17 عاماً بين كولومبيا والأرجنتين
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
قاد النجم الكولومبي خاميس رودريغيز منتخب بلاده لتحقيق فوز طال انتظاره على الأرجنتين في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا، والمكسيك، 2-1 في اللقاء الذي جمعهما فجر الأربعاء، ضمن الجولة الثامنة من التصفيات.
وعلى ملعب ميتروبوليتانو روبرتو ميلينديز في بارانكيا الكولومبية، خطف خاميس الأنظار من الجميع بعد أن صنع الهدف الأول الذي سجله المدافع يرسون موسكيرا في الدقيقة 25 برأسية رائعة.
???? ¡???????? ???????????????????????? ???????????? ????!
El gol de la ???????????????????????????????? ????#TodosSomosColombia ???????? pic.twitter.com/qsQwP96lkO
ثم تكفل بنفسه بتسجيل هدف التقدم الثاني والانتصار في الدقيقة 60 من علامة الجزاء.
بينما سجل هدف تعادل بطل العالم جناح يوفنتوس الإيطالي، نيكولاس غونزاليس، بعد 3 دقائق من بداية الشوط الثاني.
وبهذه النتيجة، يضرب لوس كافيتيروس أكثر من عصفور، حيث أنه تذوق طعم الانتصار الأول على "الألبيسيليستي" في التصفيات المونديالية منذ 17 عاماً، وتحديداً 20 نوفمبر (تشرين الثاني) 2007 بنتيجة 2-1، في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
كما أن كولومبيا ثأرت لخسارتها أمام رفاق النجم ليونيل ميسي منذ شهرين في نهائي كوبا أمريكا في الولايات المتحدة بهدف نظيف.
وارتقت كولومبيا بهذا الفوز للمركز الثاني مؤقتاً بـ16 نقطة.
???? ¡???????? ???????????????????????? ???????? ????????????! ????????
James Rodríguez ???? Yerson Mosquera#TodosSomosColombia ???????? pic.twitter.com/deTcSUsZlN
على الجانب الآخر، تجرع بطل أمريكا الجنوبية مرارة الخسارة الثانية له في التصفيات، بعد السقوط في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 في الجولة الخامسة بثنائية نظيفة في عقر داره على يد أوروغواي، لتتوقف انتصاراته في آخر جولتين على غريمه التقليدي البرازيل 0-1، ثم تشيلي منذ أيام بثلاثية نظيفة.
وتجمد رصيد كتيبة المدرب ليونيل سكالوني عند 18 نقطة في الصدارة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منتخب الأرجنتين منتخب كولومبيا
إقرأ أيضاً:
دراسة: نصف سكان العالم واجهوا “شهرا إضافيا” من الصيف
#سواليف
كشفت #دراسة_علمية _حديثة عن تعرض نحو #نصف #سكان #كوكب_الأرض، أي ما يقارب 4 مليارات شخص، لشهر إضافي من #الحر #الشديد خلال العام الماضي، نتيجة التغير المناخي الناتج عن النشاط البشري، في مقدّمته حرق الوقود الأحفوري.
وأظهرت الدراسة، التي نشرتها منظمات علمية متخصصة أبرزها “وورلد ويذر أتريبيوشن” و”كلايمت سنترال” ومركز المناخ التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر، أن آثار موجات الحر أصبحت ملموسة في جميع القارات، لكنها غالباً ما تمر دون اعتراف كاف بها، خصوصا في الدول النامية.
موجات حر في ازدياد.. والصحة في خطر
مقالات ذات صلة الميكروويف قد يتحوّل لقنبلة موقوتة.. احذر وضع هذه الأشياء الـ12 داخله 2025/06/01ووفق الدراسة التي غطّت الفترة من مايو 2024 إلى مايو 2025، فقد شهد العالم 67 موجة حر شديد، جميعها تحمل بصمة واضحة للتغير المناخي بفعل الإنسان.
واستخدم الباحثون أساليب محاكاة ومقارنة بين درجات الحرارة المسجلة وما كان يمكن أن تسجله في عالم لا يتأثر بالتغير المناخي. وكانت النتائج صادمة، إذ تبين أن:
49 بالمئة من سكان العالم عاشوا ما لا يقل عن 30 يوما إضافيا من الحرارة الشديدة.
جزيرة أروبا في الكاريبي كانت الأكثر تأثرا، مسجلة 187 يوما من الحر الشديد، بزيادة 45 يوما عن المعدل الطبيعي.
وعرّفت الدراسة “أيام الحر الشديد” بأنها تلك التي تتجاوز درجات حرارتها 90 بالمئة من أعلى درجات الحرارة المسجلة في الفترة من عام 1991 إلى 2020
تحذيرات متكررة.. واستجابة غير كافية
قالت فريدريكه أوتو، عالمة المناخ في “إمبريال كوليدج لندن” والمؤلفة المشاركة في التقرير:
“مع كل برميل نفط يُحرق، وكل طن من ثاني أكسيد الكربون يُطلق، وكل جزء من درجة احترار، ستؤثر موجات الحر على عدد أكبر من الناس”.
ويأتي هذا التقرير تزامنا مع اقتراب اليوم العالمي للعمل من أجل مواجهة الحرارة في 2 يونيو، والذي يركز هذا العام على الإجهاد الحراري وضربات الشمس كمخاطر صحية متزايدة.
حرارة 2024.. الأعلى في التاريخ
بحسب الدراسة، فإن عام 2024 سجّل مستويات قياسية غير مسبوقة من حيث درجات الحرارة العالمية، متجاوزا عام 2023 الذي كان يحمل الرقم القياسي السابق.
وقد ارتفع متوسط درجات الحرارة عالميا بمقدار 1.3 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية، بينما تجاوز هذا الارتفاع في عام 2024 وحده 1.5 درجة مئوية، وهو الحد الرمزي المنصوص عليه في اتفاق باريس للمناخ.
تأثيرات صحية قاتلة ونقص في البيانات
أبرز التقرير فجوة مقلقة في البيانات الصحية المرتبطة بالحرارة، خصوصا في البلدان ذات الدخل المنخفض، مشيرا إلى أنه بينما وثقت أوروبا أكثر من61 ألف وفاة مرتبطة بالحرّ خلال صيف 2022، فإن البيانات في كثير من دول الجنوب العالمي إما مفقودة أو غير دقيقة، وغالبا ما تُنسب الوفيات إلى أمراض القلب أو الجهاز التنفسي.