أوكرانيا تسقط 20 مسيرة روسية قبل زيارة مرتقبة لوزيري خارجية بريطانيا وأمريكا
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أعلن الجيش الأوكراني، الأربعاء، تصديه لـ20 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا خلال هجوم نفذته الليلة الماضي، وذلك بالتزامن مع زيارة مرتقبة يجريها وزيرا خارجية بريطانيا والولايات المتحدة إلى كييف بهدف إظهار الدعم.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية، في بيان عبر تطبيق "تلغرام"، إنها أسقطت 20 من أصل 25 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا في هجوم الليلة الماضية.
وأوضح البيان، أن الجيش الروسي استخدم أيضا في هجومه 9 صواريخ، وفقا لوكالة رويترز.
في المقابل، بدأت القوات الروسية هجوما مضادا ضد القوات الأوكرانية المتوغلة في مقاطعة كورسك المتاخمة للحدود مع أوكرانيا، ما أسفر عن استعادة بعض الأراضي، وفقا لما ذكره مدونون مناصرون لموسكو.
وقال ثلاثة مدونين بارزين، بينهم المدون العسكري من أصل أوكراني، يوري بودولياكا، إن القوات الروسية بدأت هجوما مضادا كبيرا في مقاطعة كورسك غربي البلاد.
وأضاف بودولياكا، وهو مؤيد لروسيا وفقا لرويترز، أن القوات الروسية استعادت عدة قرى غرب الشريط الروسي الذي سيطرت عليه أوكرانيا، ما دفع القوات الأوكرانية إلى شرق نهر مالايا لوكنيا جنوبي سناجوست.
وفي السادس من آب /أغسطس الماضي، بدأت أوكرانيا عملية عسكرية ضد روسيا أسفرت عن توغلها في مقاطعة كورسك المتاخمة للحدود الأوكرانية والسيطرة على تجمعات سكنية.
والأسبوع الماضي، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن القوات الأوكرانية تحتفظ بمواقعها في كورسك "ومع كل يوم من العملية نثبت للعالم أن روسيا يمكن أن تخسر هذه الحرب"، موضحا أن كييف تعتزم الاحتفاظ بأراض في المقاطعة الروسية إلى أجل غير مسمى.
فيما شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على أن "كييف أضعفت قدراتها عندما أرسلت وحدات كبيرة وجيدة التدريب إلى الأراضي الروسية وسمحت لموسكو بتسريع الهجوم في شرق أوكرانيا"، مشيرا إلى أن قوات بلاده بدأت في طرد القوات الأوكرانية من كورسك.
زيارة مرتقبة
من المقرر أن يصل وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن برفقة نظيره البريطاني ديفيد لامي إلى العاصمة الأوكرانية كييف، في وقت لاحق الأربعاء، من أجل الاجتماع مع كبار المسؤولين الحكوميين.
وتأتي زيارة بلينكن إلى أوكرانيا قبل زيارة متوقعة للرئيس الأوكرانية إلى الولايات المتحدة في وقت لاحق من الشهر الجاري، حيث سيقوم بتقديم خطة للرئيس الأمريكي جو بايدن ومرشحي الانتخابات الرئاسية، والتي يأمل أن تجعل الحرب تقترب من نهايتها، حسب رويترز.
والثلاثاء، اتهم بلينكن خلال مؤتمر صحفي مع نظيره البريطاني في لندان، إيران بأنها تزود روسيا بصواريخ بالستية، وأن موسكو تستعد لاستخدامها في أوكرانيا خلال أسابيع، مشيرا إلى أن واشنطن ستفرض عقوبات على طهران لتجاهلها التحذيرات الغربية بهذا الشأن.
من جهته قال لامي: "نرى نمطا مزعجا من الدعم الإيراني المتزايد... للكرملين، وبحثنا اليوم التزامنا المشترك بمحاسبة طهران على تقويضها للاستقرار العالمي".
من جهته، نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني صحة الاتهامات بنقل الأسلحة الإيرانية إلى روسيا، مشيرا إلى أن التقارير المتعلقة بهذا الملف "دعاية قبيحة" لإخفاء الدعم العسكري الغربي للاحتلال الإسرائيلي.
وبحث بلينكن خلال زيارته إلى بريطانيا، سبل تعزيز الدعم لأوكرانيا التي تواصل هجومها داخل الأراضي الروسية فيما يستمر توغل القوات الروسية في شرق أوكرانيا.
تجدر الإشارة، إلى أن روسيا أطلقت حربها المستمرة ضد جارتها الأوكرانية في أوائل شهر شباط/ فبراير 2022، وتشترط لإنهائها تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا في شؤونها".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روسيا بوتين بلينكن روسيا بوتين اوكرانيا بلينكن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القوات الأوکرانیة القوات الروسیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
تقدم تدريجي.. روسيا تعلن السيطرة على مدينة سيفيرسك شرق أوكرانيا
أعلنت روسيا اليوم الخميس السيطرة على مدينة سيفيرسك في شرق أوكرانيا، أحد آخر الجيوب في هذه الجبهة، والذي يحول دون اقتراب القوات الروسية من مدينتي كراماتورسك وسلوفيانسك الكبيرتين.
وقال رئيس أركان الجيش الروسي فاليري جيراسيموف للرئيس فلاديمير بوتين في كلمة متلفزة "حررنا مدينة سيفيرسك"، ووجه الرئيس بوتين الشكر إلى الجنود.
أخبار متعلقة أمطار الخريف تمنح طهران الأمل في الحياة.. هل تنهي أزمة الجفاف؟إلغاء وتأجيل 238 رحلة طيران في العاصمة الروسية موسكوتقع سيفيرسك على بُعد نحو 30 كيلومترًا شرق كراماتورسك وسلوفيانسك، وهما آخر مدينتين رئيسيتين لا تزالان تحت السيطرة الأوكرانية في دونباس، المنطقة الصناعية والتعدينية التي تسعى القوات الروسية إلى احتلالها.
كانت المدينة تضم نحو 11 ألف نسمة قبل الحرب، وهي مدمرة بشكل كبير حاليًا.
واقتربت القوات الروسية من سيفيرسك من 3 جهات بدءًا من سبتمبر الماضي، قبل أن تخترق الدفاعات الأوكرانية المحلية بين نوفمبر وديسمبر، بحسب محللين عسكريين.المدينة تسقط تدريجيًاوكان موقع "ديب ستايت" لرسم الخرائط العسكرية المقرب من الجيش الأوكراني افاد بأن المدينة "تسقط تدريجيًا في يدي العدو".
وحدد الموقع الخميس نصف سيفيرسك تحت السيطرة الروسية، واضعًا النصف الآخر في "منطقة رمادية" متنازع عليها بين الجيشين.
في الأسابيع الأخيرة، أعلنت روسيا سيطرتها على عدة مواقع رئيسية على الجبهة، بينها مركز بوكروفسك اللوجستي في منطقة دونيتسك (شرقًا) وبلدتا كوبيانسك وفوفشانسك في منطقة خاركيف (شمال شرق).
وتخوض القوات الروسية حاليًا معارك للسيطرة على مدينة ميرنوجراد القريبة من بوكروفسك، ومنطقة كوستيانتينيفكا، وموقع هوليايبولي الاستراتيجي جنوبًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } روسيا تعلن السيطرة على مدينة سيفيرسك في شرق أوكرانيا - الأناضولأكبر تقدم روسي منذ عاموقال بوتين اليوم الخميس إنه يلاحظ تقدمًا جيدًا على جميع الجبهات للجيش الروسي في أوكرانيا، وأضاف: "تحرير الأراضي يسير تدريجيًا وبثبات".
وحقق الجيش الروسي في نوفمبر أكبر تقدم له على الجبهة في أوكرانيا منذ عام بحسب تحليل أجرته وكالة فرانس برس لبيانات صادرة عن معهد دراسة الحرب في واشنطن.
في غضون ذلك، تتفاوض أوكرانيا وروسيا بشكل منفصل مع الولايات المتحدة بشأن الخطة الأمريكية لإنهاء الحرب والتي طرحتها واشنطن قبل أكثر من 3 أسابيع.
زيلينسكي: السيطرة على منطقة دونيتسك ومحطة زابوريجيا لا تزالان مسألتين عالقتين في المفاوضاتالسيطرة على دونيتسك وزابوريجياوفي كييف، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الخميس، أن السيطرة على منطقة دونيتسك في شرق البلاد ووضع محطة زابوريجيا النووية لا تزالان مسألتين رئيسيتين عالقتين في المفاوضات لإنهاء الحرب مع روسيا.
وصرح زيلينسكي لصحفيين، بأن أراضي منطقة دونيتسك وكل ما يتعلق بها، إضافة الى محطة زابوريجيا النووية، الموضوعان اللذان نواصل مناقشتهما مع الولايات المتحدة.