مكتبة الإسكندرية تُصدر العدد الرابع من مجلة «هيباتيا»
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
صدر عن مكتبة الإسكندرية من خلال برنامج دراسات المرأة والتحول الاجتماعي التابع لقطاع البحث الأكاديمي بالتعاون مع الشبكة العربية للمرأة في العلوم والتكنولوجيا، العدد الرابع من مجلة «هيباتيا».
وافتتحت العدد الأستاذة نازك الوكيل؛ المشرف على برنامج دراسات المرأة بمكتبة الإسكندرية، وأشارت في كلمتها إلى عدد من النماذج الملهمة لعالمات عربيات حققن الكثير من الإنجازات التي تستحق التدوين؛ كما سلطت الضوء على محتوى المجلة والهدف من إصدارها بشكل دوري.
«هيباتيا» مجلة فصلية تتضمن سبعة أبواب أساسية ابتداءً من باب "من المحيط إلى الخليج"، وصولًا إلى باب "ملهمات عبر التاريخ". وفي أبوابها المختلفة تتجسد قصص نجاح المرأة العربية في مجال العلوم والتكنولوجيا.
يتضمن العدد الجديد مجموعة من مقالات الرأي، منها حديث المهندس محمد الحارثي، المدير التنفيذي لشركة سيميكولون، عن دور المرأة في تطور صناعة تكنولوجيا المعلومات عبر العصور، وكيف أن تمثيلها في المناصب القيادية في هذا المجال يُعد قليلًا، كما يرى أن المرأة تتفوق على الرجل في فهم احتياجات ومتطلبات المستفيدين من مخرجات تكنولوجيا المعلومات.
تم تخصيص ملف العدد الرابع من مجلة «هيباتيا» لدور المرأة في مجال الفيزياء النووية. ويستعرض الملف دور العالمة لطيفة النادي، الملقبة بأم الفيزياء النووية، وهي أول امرأة مصرية تحصل على درجة الدكتوراه في الفيزياء النووية، وقد كرمها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر. ويتناول الملف تفاصيل تفوقها في رحلتيها العلمية والحياتية.
ولم تغفل «هيباتيا» ذكر "عالمات الغد"، وهو باب رئيسي بالمجلة يتناول إنجازات فتيات تحت سن العشرين حققن خطوات عملاقة في حياتهن الدراسية والعلمية. كما يسلط هذا الباب الضوء على وصايف الطنيجي، أصغر حكم في مسابقات الروبوتات الدولية.
وضمن ثنايا المجلة، نستطيع التعرف على مسيرة بعض من سيدات المكتبة المؤثرات، مثل المهندسة هدى الميقاتي والمهندسة رشا شبندر والدكتورة مروة الوكيل، واللاتي وظفن مهاراتهن وعلمهن لخدمة مكتبة الإسكندرية على مدار سنوات طويلة.
مجلة «هيباتيا» متاحة للاطلاع عبر الموقع الإلكتروني لمكتبة الإسكندرية، والموقع الرسمي لبرنامج دراسات المرأة والتحول الاجتماعي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الراحل جمال عبد الناصر مكتبة الاسكندرية
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية: جهود مصر في حفظ التراث والآثار غير مسبوقة وتنال إشادات عالمية
أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، أن الجهود التي تبذلها مصر في حفظ التراث والآثار غير مسبوقة، حيث نفذت الدولة العديد من المشروعات الضخمة التي نالت إشادة العالم أجمع، مشيرا إلى أن مصر تمتلك آثارا وتراثا فريدا عالميا، تشكل الهوية المميزة للشعب المصري.
جاء ذلك على هامش ندوة "رؤية القيادة السياسية لإدارة وحماية مواقع التراث العالمي" بمكتبة الإسكندرية، والتي تحدث فيها مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية ورئيس اللجنة العليا لإدارة مواقع التراث العالمي الدكتور خالد فودة، بحضور محافظ الإسكندرية الفريق أحمد خالد حسن ورئيس جامعه الإسكندرية الدكتور عبد العزيز قنصوة.
وأكد مدير مكتبة الإسكندرية، أهمية الندوة التي تتناول رؤية القيادة السياسية لإدارة وحماية مواقع التراث العالمي، موضحاً أن الدكتور خالد فودة يتقلد منصبا رفيعا، يرعى من خلاله شئون التنمية على المستوى المحلي وجهود وسياسات الحفاظ على التراث الوطني بكل أشكاله المادية والمعنوية.. وقال إن من يتأمل سيرته الذاتية يجد رصيدًا كبيرًا من التعليم والخبرة متعددة الأبعاد.
وتحدث زايد عن أهمية هذه اللقاءات التي تعكس تبوء الثقافة مكانة مهمة في تفكير الدولة، مبرزا أهمية ترسيخ الأدوار التي تقدمها المؤسسات الثقافية في خدمة المجتمع الفرد والمجتمع.
وفي سياق متصل، أعرب الدكتور عبد العزيز قنصوة عن سعادته بوجود الدكتور خالد فودة، مؤكدًا أن له بصمات في مجال الإدارة المحلية باقية وستظل.
مشروع إحياء المكتبة القديمةوأكد قنصوه أهمية موضوع الندوة، مشيرًا إلى مكانة مدينة الإسكندرية العالمية ومشروع إحياء المكتبة القديمة، مؤكدًا أن هذا المشروع يعد إنجازًا كبيرًا للدولة المصرية، وشاهد على جهود الدولة في الحفاظ على التراث وإعادة إحياءه.
وقال إن مدينة الإسكندرية تتمتع بوجود العديد من مواقع التراث، وأن المدينة تلعب دورًا كبيرًا في إحياء التراث، كما تقوم المحافظة بعدة مشروعات لإحياء هذا التراث والحفاظ عليه.
من جانبه، أكد الفريق أحمد خالد حسن أن الدولة المصرية تشهد نقلة نوعية في ملف حماية وتطوير المواقع التراثية، لافتًا إلى أن مصر تضم سبعة مواقع مُدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، بالإضافة إلى 32 موقعًا على القائمة الإرشادية، مما يعكس غنى وتنوع التراث المصري.
مشروع خفض منسوب المياه الجوفيةوأشار إلى أن الجهود الكبيرة المبذولة في منطقة أبو مينا الأثرية بمحافظة الإسكندرية، تأتي تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث جرى الانتهاء من مشروع خفض منسوب المياه الجوفية بالتنسيق مع وزارات السياحة والآثار، والموارد المائية والري، تمهيدًا لإطلاق مشروع تطوير شامل يعيد تقديم المنطقة كوجهة رائدة للسياحة الثقافية والدينية.
شهد الندوة لفيف من الشخصيات العامة والمهتمين بالثقافة والتراث، والعديد من القيادات التنفيذية بمحافظة الإسكندرية، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ و رواد مكتبة الإسكندرية وأساتذة وعمداء عدد من كليات جامعة الإسكندرية.
وقام الدكتور"خالد فودة" - خلال زيارته - بجولة بمكتبة الإسكندرية، وتفقد المعارض والمتاحف الموجودة داخل المكتبة، منها: متحف المخطوطات، وكسوة الكعبة المشرفة، ومتحف الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
اقرأ أيضاًالسفيرة الأمريكية: مصر قلب الإسلام المعتدل ولها دور عظيم في مكافحة الإرهاب
محافظ قنا يوقع بروتوكول تعاون لتطوير مستشفى نقادة المركزي باستثمارات 20 مليون جنيه
محافظ البحيرة تتفقد الوحدات الصحية بـ «ديبي وإدفينا» لمتابعة مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى