صحيفة اليوم:
2025-06-13@15:59:51 GMT

قمة الذكاء الاصطناعي.. إطلاق خدمة "Namaa AI" للمزارعين

تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT

قمة الذكاء الاصطناعي.. إطلاق خدمة 'Namaa AI' للمزارعين

أطلق نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي، خدمة ”Namaa AI“ لتوفير خدمات استباقية وقنوات تواصل رقمية ذكية وسهلة تعزز وتحسن تجربة المستفيدين من خلال استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك على هامش فعاليات النسخة الثالثة من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي 2024م في الرياض، التي تشارك فيها الوزارة، لبناء الشراكات وتوقيع مذكرات التعاون التي تسهم في مشاركة المعرفة في مجالات التحول الرقمي، وتبادل الخبرات في تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز استخدام وتبني التقنيات الناشئة، ودعم الحلول الرقمية المبتكرة.


أخبار متعلقة اشتراطات جديدة للمسالخ الأهلية.. منطقة انتظار مكيفة ودورات مياه ومنع التدخينولي العهد يستقبل رئيس مجلس الدولة بجمهورية الصينحتى 7 مساءً.. أمطار على منطقة المدينة المنورةوأوضح المشرف العام على وكالة الوزارة لتقنية المعلومات والتحول الرقمي الدكتور عبدالحميد العليوي، أن خدمة ”Namaa AI“ تركز على تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جانب من توقيع اتفاقيات البيئة والمياه والزراعة تقنيات الذكاء الاصطناعيوتهدف الخدمة إلى توفير قنوات ذكية لمعالجة وتحليل الشكاوى بالشكل الأمثل، وتوفير قنوات ذكية وفعالة لدعم المزارعين في استكشاف وتحليل ومعالجة الآفات الزراعية عن طريق تقنيات الذكاء الاصطناعي، وكذلك لتعزيز تجربة المستفيدين مع خدمات الوزارة عبر قنوات تواصل رقمية وذكية وسهلة، إضافة إلى تحسين رضا المستفيدين بخدمات استباقية، ونشر التوعية والمعرفة بطرق أكثر فعالية.
وتأتي مشاركة الوزارة في النسخة الثالثة من قمة الذكاء الاصطناعي، في إطار تنمية قطاعات المنظومة عبر تحفيز وتشجيع استخدام التقنيات الحديثة، وتوظيف الابتكارات، والعمل على إيجاد حلول إبداعية للتحديات البيئية والمائية والزراعية؛ لتسهم في خلق فرص عمل جديدة، ورفع نسبة المحتوى المحلي، وتأسيس الشركات الناشئة، والمساهمة في الأمن الغذائي والمائي واستدامة البيئة والموارد الطبيعية، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2023.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جانب من توقيع اتفاقيات البيئة والمياه والزراعة وزارة البيئة والمياه والزراعةومن جانب آخر، شهد نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور المشيطي، توقيع ثلاث مذكرات تفاهم مع كبرى الشركات العاملة في مجال تقنية المعلومات والذكاء الاصطناعي؛ لدعم وتمكين الابتكارات والتقنيات الحديثة، وخلق بيئة حاضنة لاعتمادها في قطاعات البيئة والمياه والزراعة، تحقيقًا لأهداف استراتيجية التحول الرقمي للوزارة، تماشيًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
ويأتي توقيع مذكرات التفاهم في إطار التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، في مجالات التقنية الحديثة والناشئة، والسعي إلى تطبيق أفضل الممارسات والمعايير العالمية في مجال الحكومة الإلكترونية، إلى جانب تطوير البنية التحتية الرقمية ورفع كفاءتها، ومثّل الوزارة في توقيع المذكرات، المشرف العام على وكالة الوزارة لتقنية المعلومات والتحول الرقمي الدكتور عبدالحميد بن عبدالله العليوي.
وشمل التوقيع، مذكرة بين الوزارة وشركة أمازون لخدمات الحوسبة السحابية «AWS»؛ بهدف مشاركة المعرفة في مجالات التحول الرقمي، وتبادل الخبرات والبيانات في مجال الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تعزيز استخدام وتبني التقنيات الناشئة، ودعم الحلول المبتكرة في مجالات التعاون، ومثّل شركة «AWS» مدير القطاع العام نايف العنزي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جانب من توقيع اتفاقيات البيئة والمياه والزراعة مشاريع الإبداع والتميز الرقميكما وقّعت الوزارة مذكرة أخرى، مع الشركة السعودية للذكاء الاصطناعي «SCAI» المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة؛ لتمكين تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاعات البيئة والمياه والزراعة.
وتهدف المذكرة إلى تبني استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتبادل الخبرات وتحليل البيانات الضخمة باستخدام الذكاء الاصطناعي، إلى جانب تطوير نماذج للذكاء الاصطناعي؛ لدعم مبادرات استراتيجية التحول الرقمي، ومثّل الشركة في توقيع المذكرة، الرئيس التنفيذي للشراكات والاستثمارات عبد الله الجعويني.
إلى ذلك، وقّعت الوزارة مذكرة ثالثة مع شركة «LeapAI» المتخصصة في تقديم الخدمات والاستشارات في مجال تكنولوجيا المعلومات؛ لتعزيز استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بما يتناسب مع استراتيجية التحول الرقمي للوزارة.
وتهدف المذكرة إلى دعم مشاريع الإبداع والتميز الرقمي، من خلال التعاون في تطبيق تقنيات جديدة ومبتكرة، وتعزيز استخدام التقنيات الحديثة والناشئة في دعم اتخاذ القرارات، بالإضافة إلى تطوير قدرات القنوات الرقمية للوزارة، من خلال تعزيز التقنيات الحديثة والذكية، ووقّع المذكرة عن الشركة المدير العام زياد عبد الله محمد بن صالح.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس الرياض قمة الذكاء الاصطناعي القمة العالمية للذكاء الاصطناعي البیئة والمیاه والزراعة تقنیات الذکاء الاصطناعی التقنیات الحدیثة التحول الرقمی فی مجالات article img ratio فی مجال

إقرأ أيضاً:

سام ألتمان: الذكاء الاصطناعي القادم لن يكرّر.. بل يبتكر

في عصرٍ تتسابق فيه الابتكارات وتتجاوز حدود الخيال يوماً بعد يوم، يطلّ سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة أوبن ايه آي، برؤية جديدة تقفز نحو مستقبل يعيد تعريف معنى التفكير والإبداع. في مقال حديث بعنوان "التفرّد اللطيف" يضع ألتمان تصورًا جريئًا: ليس فقط أن الذكاء الاصطناعي سيفهم العالم، بل سيبدأ قريبًا باكتشافه من جديد. أنظمة قادرة على طرح أفكار غير مسبوقة، صياغة فرضيات علمية، وتوليد رؤى لم تخطر حتى على عقول كبار الباحثين.
اقرأ أيضاً.. سام التمان: "أوبن إيه آي" ليست شركة عادية ولن تكون كذلك أبداً

مستقبل الذكاء الاصطناعي كما يتصوره ألتمان
عرض الرئيس التنفيذي لشركة أوبن ايه آي،، سام ألتمان، في مقاله الجديد بعنوان "التفرّد اللطيف"، رؤيته للمستقبل القريب الذي سيرتبط ارتباطًا وثيقًا بتطور الذكاء الاصطناعي. وكما هي عادته، قدّم ألتمان تصورًا مستقبليًا طموحًا حول الذكاء الاصطناعي العام (AGI)، مشيرًا إلى أنه بات قريبًا من التحقق، مع حرصه على التقليل من وطأة توقيت وصوله الفعلي.وفق موقع "تك كرانش" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا.

يركز المقال على أن الأعوام الخمسة عشر المقبلة ستشهد تحوّلًا جذريًا في مفاهيم العمل والطاقة وغيرها من الشؤون التي تخص المجتمعات، بفضل أنظمة ذكاء اصطناعي قادرة على تقديم رؤى جديدة وغير مسبوقة. ويعتقد ألتمان أن العام 2026 قد يكون لحظة محورية، حيث من المرجّح أن تظهر أنظمة قادرة على توليد أفكار مبتكرة ومفاهيم لم يصل إليها البشر بعد.

الذكاء الاصطناعي كمولّد للرؤى الجديدة
يشير ألتمان إلى توجه واضح داخل أوبن ايه آي، لتطوير نماذج ذكاء اصطناعي لا تكتفي بفهم المعلومات أو تنظيمها، بل تتخطى ذلك إلى توليد أفكار جديدة أصيلة. وقد ألمح الشريك المؤسس ورئيس أوبن ايه آي،، غريغ بروكمان، في أبريل الماضي إلى أن نماذج o3 وo4-mini تم استخدامها بالفعل من قبل العلماء لتوليد أفكار مفيدة وجديدة.

هذا التحوّل نحو الذكاء الاصطناعي القادر على الإبداع النظري لا يقتصر على أوبن ايه آي، وحدها، بل أصبح هدفًا مشتركًا لدى العديد من الشركات المنافسة.

سباق الاكتشاف العلمي بين شركات الذكاء الاصطناعي
في مايو الماضي، نشرت شركة جوجل ورقة علمية حول "AlphaEvolve"، وهو وكيل برمجي يقدم حلولاً رياضية مبتكرة. وفي  الشهر نفسه، أعلنت شركة "FutureHouse"، المدعومة من الرئيس التنفيذي السابق لجوجل، إيريك شميدت، أن أداتها الذكية نجحت في تحقيق اكتشاف علمي حقيقي. أما شركة Anthropic فقد أطلقت مبادرة لدعم البحث العلمي باستخدام الذكاء الاصطناعي.

أخبار ذات صلة «عجمان للتميز الحكومي» يعزز ثقافة الابتكار في بيئة العمل الذكاء الاصطناعي يوجه المسيّرات رغم العوائق الطبيعية

تسعى هذه الشركات، إن نجحت، إلى أتمتة أحد أهم جوانب العملية العلمية: توليد الفرضيات، مما قد يمكنها من اختراق مجالات صناعية ضخمة مثل اكتشاف الأدوية، وعلوم المواد، وغيرها من التخصصات ذات الطابع البحثي العميق.

الصعوبات التي تواجه الذكاء الاصطناعي في مجال الإبداع
بالرغم من التقدّم، لا يزال المجتمع العلمي متحفظًا تجاه قدرة النماذج الحالية على توليد رؤى أصلية. كتب توماس وولف، كبير العلماء في Hugging Face، مقالًا  أوضح فيه أن أنظمة الذكاء الاصطناعي لا تزال عاجزة عن طرح الأسئلة العظيمة، والتي تُعد أساس أي اختراق علمي كبير.

كما صرّح كينيث ستانلي، وهو باحث سابق في أوبن ايه آي، ويقود الآن شركة "Lila Sciences"، أن المشكلة الأساسية تكمن في أن النماذج الحالية لا تمتلك حسًّا حقيقيًا بما هو إبداعي أو مثير للاهتمام، وهي خاصية ضرورية لتوليد فرضيات جديدة ذات قيمة.

ما يمكن أن يحمله المستقبل القريب
إذا تحققت توقعات ألتمان، فإن العام 2026 قد يمثل لحظة فاصلة تنتقل فيها أنظمة الذكاء الاصطناعي من أدوات تحليلية إلى شركاء فاعلين في إنتاج المعرفة العلمية. هذا التحوّل قد يغيّر شكل الأبحاث في مجالات مثل الفيزياء، والرياضيات، والكيمياء الحيوية، وحتى الفلسفة.

لكن التحدي الأكبر يكمن في الوصول إلى نماذج قادرة على طرح أفكار غير متوقعة أو بديهية أو ربما قابلة للاختبار والتجريب وقادرة على فتح آفاق جديدة للفهم البشري.

مقال سام ألتمان لا يُعد مجرد تأمل في المستقبل، بل يُحتمل أن يكون إشارة إلى خارطة طريق تسير عليها أوبن ايه آي، في المرحلة المقبلة.

والسؤال المفتوح الآن هو: هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يصبح يومًا ما شريكًا فكريًا حقيقيًا للإنسان في رحلته لفهم العالم؟.
لمياء الصديق (أبوظبي)

مقالات مشابهة

  • تحذير.. الذكاء الاصطناعي يهدد السلم المجتمعي في العراق
  • إصدار 43 ألف تأشيرة عمل مؤقت وتسجيل 152 ألف ساعة تطوعية في موسم الحج
  • وكيل «البيئة»: الاتفاقيات مع هولندا تتضمن ابتكارات الذكاء الاصطناعي والبيوت المحمية
  • "هيئة العناية بالحرمين" تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي عند أبواب المسجد الحرام
  • تقنيات الذكاء الاصطناعي تعزز إدارة الحشود عند أبواب المسجد الحرام
  • استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي عند أبواب المسجد الحرام
  • توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بالعواصف والأعاصير
  • سام ألتمان: الذكاء الاصطناعي القادم لن يكرّر.. بل يبتكر
  • السبع يوضح أهم مميزات ⁧‫الذكاء الاصطناعي‬⁩ في نظام ⁦‪ iOS 26
  • وكيل «البلديات والإسكان»: طبقنا الذكاء الاصطناعي في الرقابة على النفايات بموسم الحج