حماد: أنجزنا جزءا كبيرا من وعود الإعمار
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أكد رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد أن رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح والقائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر كانا أقوى دافع لتقديم كل ما هو أفضل لأهلنا وأخوتنا في مدينة درنة وغيرها.
وقال حماد في بيان اليوم الأربعاء بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لكارثة درنة إن قيادتنا التشريعية والعسكرية كانا على متابعة مباشرة ودقيقة لكل ما يتم إنجازه أولا بأول.
ونفى رئيس الحكومة الليبية، في بيانه عبر “إكس”، الخضوع لليأس أو الإحباط عقب وقوع كارثة درنة، موضحا أنه بجهود القوات المسلحة استطعنا تجاوز مرحلة الإنقاذ وانتشال الضحايا وجبر الأضرار.
وشدد حماد على السير قدما في إعادة الإعمار والبناء في مدينة درنة بشكل خاص وباقي المدن والمناطق التي أضرت بها السيول والفيضانات بشكل عام، مضيفا: بدأنا تنفيذ عدد ضخم من المشاريع الكبرى في مختلف المجالات في درنة وباقي المدن.
وتابع حماد: خطة إعادة الإعمار لا تقتصر على ما دمرته الفيضانات فقط بل شملت استكمال المشاريع المتوقفة منذ سنوات مع مراعاة الجودة والإتقان في التنفيذ.
واختتم حماد بيانه: نستطيع اليوم القول إننا أنجزنا جزءا كبيرا من وعودنا في البناء والإعمار والتنمية.
الوسومالإعمار درنة ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الإعمار درنة ليبيا
إقرأ أيضاً:
وزير النفط الليبي للجزيرة نت: سنكون جزءا من حل أزمة الطاقة الأوروبية
قال وزير النفط والغاز الليبي خليفة عبد الصادق إن بلاده تمتلك واحدا من أكبر مخزونات الغاز في المنطقة، إذ تُقدَّر المصادر التقليدية بنحو 70 تريليون قدم مكعب، بينما تجاوزت تقديرات المصادر غير التقليدية ـوفق منظمة الطاقة العالمية- 129 تريليون قدم مكعب، وربما تصل إلى 200 تريليون قدم مكعب.
وأضاف الوزير -في تصريح للجزيرة نت على هامش مشاركته في منتدى أفريقيا للغاز 2025- أن ليبيا تنظر إلى السوق الأوروبية باعتبارها "السوق الأقرب والأكثر وعدا"، لافتا إلى أن خط نقل الغاز غرين ستريم -ويربط ليبيا مع إيطاليا- يعمل حاليا بأقل من 20% من قدرته التصديرية، رغم ما تمتلكه ليبيا من إمكانات كبيرة وبنية تحتية جاهزة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الذهب يلمع والنفط يتأرجح وسط توقعات خفض الفائدة الأميركيةlist 2 of 2بعد الهند.. تركيا تشتري المزيد من النفط غير الروسيend of listوأوضح أن المتغيرات الجيوسياسية في سوق الطاقة دفعت أوروبا للبحث عن مصادر مستقرة للغاز، مؤكدا أنه بات عنصرا حاسما في استقرار أسواق الطاقة العالمية.
وأشار الوزير إلى أن موقع ليبيا الإستراتيجي بين أفريقيا وأوروبا يتيح لها أن تكون مركزا إقليميا لتجميع الغاز الأفريقي وتصديره نحو الاتحاد الأوروبي.
وأشار عبد الصادق إلى أن أوروبا تستورد غالبية احتياجاتها عبر الغاز المسال، في حين يبقى الغاز المنقول عبر الأنابيب أقل تكلفة بكثير، وهو ما يجعل ليبيا، بحسب قوله، مرشحة لأداء دور محوري في توفير بدائل ميسّرة وآمنة للسوق الأوروبية.
مباحثات عن شركات عالميةوتحدث الوزير عن مشاركة عدد من الشركات العالمية العاملة في ليبيا في المنتدى، بينها "إيني" (Eni)، و"توتال إنرجيس" (TotalEnergies)، وشركة "ريبسول" (Repsol)، واصفا إياها بـ"شركاء إستراتيجيين" لليبيا.
وكشف الوزير عن مباحثات جارية مع شركات كبرى أخرى مثل "بي بي" (BP)، و"شيل" (Shell)، إضافة إلى شركات أوروبية مثل "أو إم في" (OMV)، موضحا أنه تم توقيع مذكرات تفاهم لدراسة فرص الاستثمار في النفط والغاز، على أن تتحول قريبا إلى اتفاقيات تنفيذية.
إعلانوأكد عبد الصادق أن الزخم الكبير في حضور الشركات العالمية يعكس أهمية ملف الغاز.
كما اعتبر أن أوروبا تواجه "أزمة حقيقية" مع ارتفاع فواتير الكهرباء والغاز، وأن الحلول المؤقتة أنهكت المواطن الأوروبي الذي يبحث عن حلول أفضل.
وقال "نعتقد أن ليبيا ستكون جزءا مهما من هذا الحل، من خلال أن تكون مركزا للتجميع والتصدير والحوار بين جميع الأطراف".