حماد: تجاوزنا كارثة إعصار “دانيال” بجهود القوات المسلحة
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
الوطن| متابعات
أكد رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد في الذكرى الأولى لكارثة الفيضانات والسيول الناتجة عن إعصار دانيال استمرار تظافر جهود الجميع لإعمار وتنمية المدن والمناطق المتضررة.
وترحّم حمّاد، في بيان له، على ضحايا الفيضانات في مدينة درنة وباقي المدن المتضررة، داعيا الله غزّ لهم بالرحمة والمغفرة.
وقال: إن أحزاننا وآلمنا كانت دافعا قويا وحافزا حقيقيا ليتعاضد جميع أبناء الشعب الليبي مع إخوته المتضررين في مدن ومناطق الجبل الأخضر وكذلك فعلت الدول الصديقة والشقيقة وفرق الانقاذ المحلية والدولية.
وأضاف، أن بجهود واضحة ومباشرة من القوات المسلحة استطعنا جميعا أن نتجاوز مرحلة الإنقاذ وانتشال الضحايا وجبر الأضرار وصرف التعويضات ومعالجة المختنقات العاجلة.
وتابع قائلاً: بعد أن انتهينا من لملمة الجراح كان حقا علينا أن نسير قُدما في مرحلة إعادة الاعمار والبناء في مدينة درنة بشكل خاص وباقي المدن والمناطق التي أضرت بها السيول والفيضانات بشكل عام، وبعد إعداد الدراسات والخطط اللازمة أعلنا رفقة القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس النواب انطلاق أعمال ومشاريع إعادة الإعمار والتنمية.
وبين أن الصندوق بدأ مهامه على الفور وبحماس واضح وجدية في العمل، حيث تم التعاقد مع الشركات المحلية والدولية، لتنفيذ عدد ضخم من المشاريع الكبرى في مختلف المجالات في مدينة درنة وباقي المدن الأخرى.
وحيّا حمّاد جهود أبناء مدينة درنة وباقي مدن الجبل الأخضر من مهندسين وإداريين وفنيين وتقنيين في أعمال الإعمار، مؤكداً أن كان لهم دور هام فيما تم الوصول إليه اليوم .
ووضح أنه لم يكن المستهدف هو إعادة إعمار ما دمرته الفيضانات فقط، وإنما شملت الخطط استكمال المشاريع المتوقفة منذ سنوات سواء في مجال الوحدات السكنية أو على مستوى المرافق الصحية أو التعليمية وغيرها، وصيانة وانشاء ومد شبكات مياه الشرب والكهرباء.
ولفت إلى أنه تم إنشاء عدد كبير من الوحدات السكنية الجديدة وصيانة المباني العامة والخاصة التي أضرت بها السيول والفيضانات، تم شق الطرق الجديدة وصيانة الطرق المتهالك منها والشوارع القديمة وتوسعتها بالقدر المطلوب.
واختتم حمّاد قائلاً: لقد كان لتوجيهات قياداتنا التشريعية والعسكرية والمتمثلة في المستشار عقيلة صالح والمشير خليفة بلقاسم حفتر، وحرصهم التام أقوى دافع لتقديم كل ما هو أفضل لأهلنا وإخوتنا في مدينة درنة وغيرها.
الوسومأسامة حماد إعادة إعمار المدن والمناطق المتضررة القوات المسلحة الليبية ليبيا
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: أسامة حماد إعادة إعمار المدن والمناطق المتضررة القوات المسلحة الليبية ليبيا فی مدینة درنة
إقرأ أيضاً:
“حركة الحلو” تعلن سيطرتها على إحدى المناطق السودانية
الخرطوم- وكالات- متابعات تاق برس- قالت الحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، أمس الإثنين، إنها سيطرت على منطقة الدشول في ولاية جنوب كردفان، بعد معارك عنيفة استمرت لأيام مع الجيش السوداني.
وقال نائب رئيس الحركة الشعبية شمال، القيادي في تحالف تأسيس، جقود مكوار، إنه لا بديل لمشروع السودان الجديد إلا مشروع السودان الجديد، مؤكدا مواصلة القتال ضد الجيش السوداني.
وأكد خلال مخاطبته مقاتلي الحركة الشعبية، جاهزية قوات “تأسيس” واستعدادها الكامل لتحرير كافة الأراضي السودانية من الجيش والحركات المسلحة المتحالفة معه -على حد قوله-.
وأضاف أن قواتهم في أفضل حالاتها وتمتلك زمام المبادرة العسكرية، وأن الحركة الشعبية ماضية في مشروعها لتأسيس سودان علماني ديمقراطي لا مركزي يسع الجميع.
ووعد مكوار بتحقيق الانتصارات الداوية والمهمة خلال الأيام والأشهر المقبلة.
ومنذ الأربعاء الماضي، احتدمت المعارك بين الجيش وقوات الحركة في الدشول، بينما تتصاعد المعارك في محور غرب كردفان بين قوات الجيش والدعم السريع.
وتشهد ولايات كردفان معارك طاحنة بين الجيش والحركات المسلحة المتحالفة معه من جهة، وقوات الدعم السريع والحركة الشعبية جناح عبد العزيز الحلو والمجموعات المسلحة الأخرى المتحالفة معها من جهة أخرى.
وتقاتل الحركة الشعبية في جنوب كردفان الجيش السوداني، منذ عام 2011. وبعد سقوط نظام البشير، أعلن الجانبان وقف إطلاق النار، لكن سرعان ما تجددت المعارك بين الجانبين بعد اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وفي أبريل الماضي، وقعت قوات الدعم السريع والحركة الشعبية جناح عبد العزيز الحلو، اتفاقا لتأسيس تحالف سياسي وعسكري يضم كذلك مجموعة من الشخصيات السياسية والمجموعات المسلحة، باسم “تحالف السودان التأسيسي”.
الحركة الشعبية شمالجنوب كردفانعبد العزيز الحلو