أكد الإعلامي محمد شبانة، أن النادي الأهلي سيعقد مؤتمرا يوم الاثنين المقبل للكشف تفاصيل التعاقد مع إحدى شركات الذكاء الاصطناعي والتي تعمل في المجال الطبي، لمساعدة اللاعبين للوقاية من الإصابات.

الأهلي يعقد مؤتمرًا الاثنين المقبل للتعاقد مع أحد شركات الذكاء الاصطناعي

وقال عبر برنامجه بوكس تو بوكس الذي يبث على قناة etc: "الذكاء الاصطناعي هو (الغول القادم) في علم التكنولوجيا.

. والتعاقد مع الشركة ليس هدفه (المنظرة) ولكن في إطار التطور الكبير الذي يقوم به مسئولي النادي الأهلي لتطوير كافة الأمور التي تخص فريق كرة القدم وباقي الألعاب".

وأضاف: "الأهلي دائما يبحث دائما عن الجديد والتطور وأن يظل سابق الأندية المحلية والإفريقية، وهذه الشركة لا تعمل في الشرق الأوسط أو إفريقيا، بل موجودة في أوروبا فقط، والهدف هو رفع الجانب البدني وتطوير الجانب الذهني، ومساعدة اللاعبين للابتعاد عن الإصابات قدر الامكان".

وواصل: "هل الأندية المصرية تريد التطور مثلما يفعل الأهلي، الإجابة لا بالطبع، لأننا حتى الآن نعيش في أزمات حقيقية منها تنظيم بطولة الدوري المصري، والتي نحلم بأن تنتهي في شهر يونيو".

وزاد: "أصبحنا نعيش في خناقات غريبة منها خناقة الصفقات، بالإضافة لأزمة المباريات، ولازلنا نعيش في بوتقة صغيرة".

وتابع: "التعاقد الذي يتم بين الأهلي وأحد شركات الذكاء الاصطناعي، سيجعل الأهلي يذهب إلى مكانة آخرى تماما، والنادي أصبح لديه رغبة دائما في التطوير، حتى المران الجماعي تم الاستعانة بنظارات خاصة للحراس، والاستعانة بمدربين متخصصين في الجوانب الفنية منها الركلات الثابتة وغيرها".
 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

كيف غيّر الذكاء الاصطناعي حياة المكفوفين في جامعة باريس؟

في حرم لوي براي الجامعي في باريس، تعمل نحو خمس عشرة شركة ناشئة بمساعدة الذكاء الاصطناعي، على تحسين الحياة اليومية لمليوني شخص يعانون إعاقات بصرية، كأن يعثروا بسهولة على مقعد شاغر في الحافلة أو أن يقرأوا اللافتات في الشارع.يقول المشارك في تأسيس شركة «إيزيموب» روبن لو غال في حديث إلى وكالة فرانس برس في المعهد الوطني للشباب المكفوفين (INJA) الذي يضم قسماً من الحرم الجامعي الذي افتُتح مطلع ديسمبر 2024، إنّ «هدفنا هو جعل مدينة الغد في المتناول».
ويوفّر التطبيق الذي ابتكرته «إيزيموب» ويغطي أربع مناطق فرنسية (من ليون إلى جزيرة ريونيون في المحيط الهندي) ويستخدمه حالياً 12 ألف شخص، ميزات كثيرة بينها تحديد موقع أبواب المركبات، ومواقف السيارات الشاغرة، وحتى عدّ التوقفات عن طريق تنبيه المستخدمين عند نزولهم.
ويقول روبن لو غال «في الواقع، إذا صعد شخص ما إلى الحافلة، يُدرك بالضبط أين عليه الجلوس أو ما إذا كان هناك مقعد شاغر، ويُصدر التطبيق صوت تنبيه وإشارة اهتزازية في حال وجود مقعد شاغر».
ويضيف «لقد دمجنا خوارزمية ذكاء اصطناعي تُحلل الصورة وتُحدد مواقع البنية التحتية الرئيسية للنقل، مثل بوابات دوارة وأبواب ومقاعد. يسمع المستخدم مثلاً أن الباب مفتوح على بُعد خمسة أمتار اتجاه معيّن».
ويستضيف مجمع لوي براي 17 شركة ناشئة تسعى إلى هدف واحد هو «تطوير حلول ملموسة»، على ما يؤكد مديره تيبو دو مارتيمبري، وهو أيضا من ذوي الإعاقة البصرية.
ويضيف «لسنا مستشفى، بل تركز الأبحاث هنا على تحسين الحياة اليومية للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية والمكفوفين: كيف سنُسهّل عليهم التنقل، وكيف يُمكنهم شراء الخبز بأنفسهم، أو الذهاب إلى السينما، أو مشاهدة مباراة كرة قدم. الأمر كله يتعلق بعدم الإقصاء وبسهولة الوصول».

أخبار ذات صلة «المغمورة» تطيح أندرييفا من «رولان جاروس» جوف إلى نصف نهائي «رولان جاروس»

- قراءة لافتات الشوارع -
بدأ عدد من هذه الشركات الناشئة يحقق شهرة على غرار «آرثا فرانس». يشكل جهازها الذي فاز بمسابقة «ليبين» للابتكار عام 2024، نظارة مزوّدة بكاميرا صغيرة تنقل البيانات البصرية إلى أحاسيس لمسية عبر حزام قطني.
تُترجم الصور التي تلتقطها الكاميرا، بفضل حزام قطني في ظهر المستخدم، إلى نبضات تُمكّن الشخص ضعيف البصر أو المكفوف من إدراك بيئته بدقة أكبر، على ما يوضح المشارك في تأسيس الشركة لوي دو فيرون لوكالة فرانس برس.
ويضيف أن «الذكاء الاصطناعي يتيح إعادة إنتاج كل عمليات معالجة الصور التي يُجريها الدماغ». وبالمثل، «نستخدم الذكاء الاصطناعي أيضاً لتمكين الشخص من قراءة لافتات الشوارع. وهذه ميزة مطلوبة بشدة من المكفوفين».
وبالإضافة إلى تحسين الحياة اليومية، تسعى الشركات الناشئة إلى تسهيل إتاحة الأنشطة الثقافية والترفيهية. تبتكر شركة «غيف فيجن» البريطانية الناشئة خوذ رأس قائمة على الواقع المعزز تُتيح لمَن يعانون ضعاف بصر «تجربة حدث رياضي من قُرب».
في حديث إلى وكالة فرانس برس، تقول مديرة تطوير الأعمال الفرنسية في الشركة الناشئة سيسيه دوكوريه التي تعاني من إعاقة بصرية، «هناك أجهزة كثيرة في فرنسا مصممة للمكفوفين، مزودة بأجهزة لوحية تعمل باللمس وميزات صوتية، ولكن حتى اليوم لا يوجد أي جهاز مخصص لمَن يعانون ضعفا في البصر».
وتضيف «إذا لم تكن لدينا معدات، فسنرى أشخاصا يركضون، لكننا لن نتمكن من تحديد هوية الفريق، سواء كانوا رجالاً أم نساء. من المهم أن نكون جميعاً على قدم المساواة».
وبحسب التقديرات الرسمية، يعاني نحو 1.7 مليون شخص في فرنسا من إعاقة بصرية، من بينهم أكثر من 200 ألف كفيف.

المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • تعليم نماذج الذكاء الاصطناعي ما لا تعرفه
  • دورتموند يسابق الزمن للتعاقد مع بيلينجهام!
  • دورتموند يسابق الزمن للتعاقد مع بلينجهام قبل مونديال الأندية
  • نقابات العمال الأمريكية تبدأ معركتها ضد الذكاء الاصطناعي
  • إغلاق المجزرة الجماعية ببني ملال ابتداءً من 5 يونيو إلى غاية الاثنين المقبل
  • رادار الذكاء الاصطناعي يرعب السائقين في تركيا
  • كيف غيّر الذكاء الاصطناعي حياة المكفوفين في جامعة باريس؟
  • مفيش مستحيل.. الذكاء الاصطناعي يتوقع نتائج الأهلي بكأس العالم للأندية
  • «الوطني الاتحادي» يعقد جلسته الـ 11 الأربعاء المقبل
  • مايكروسوفت تستغني عن مئات الموظفين للاستثمار في الذكاء الاصطناعي