الأهلي يعقد مؤتمرًا الاثنين المقبل للتعاقد مع أحد شركات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أكد الإعلامي محمد شبانة، أن النادي الأهلي سيعقد مؤتمرا يوم الاثنين المقبل للكشف تفاصيل التعاقد مع إحدى شركات الذكاء الاصطناعي والتي تعمل في المجال الطبي، لمساعدة اللاعبين للوقاية من الإصابات.
الأهلي يعقد مؤتمرًا الاثنين المقبل للتعاقد مع أحد شركات الذكاء الاصطناعيوقال عبر برنامجه بوكس تو بوكس الذي يبث على قناة etc: "الذكاء الاصطناعي هو (الغول القادم) في علم التكنولوجيا.
وأضاف: "الأهلي دائما يبحث دائما عن الجديد والتطور وأن يظل سابق الأندية المحلية والإفريقية، وهذه الشركة لا تعمل في الشرق الأوسط أو إفريقيا، بل موجودة في أوروبا فقط، والهدف هو رفع الجانب البدني وتطوير الجانب الذهني، ومساعدة اللاعبين للابتعاد عن الإصابات قدر الامكان".
وواصل: "هل الأندية المصرية تريد التطور مثلما يفعل الأهلي، الإجابة لا بالطبع، لأننا حتى الآن نعيش في أزمات حقيقية منها تنظيم بطولة الدوري المصري، والتي نحلم بأن تنتهي في شهر يونيو".
وزاد: "أصبحنا نعيش في خناقات غريبة منها خناقة الصفقات، بالإضافة لأزمة المباريات، ولازلنا نعيش في بوتقة صغيرة".
وتابع: "التعاقد الذي يتم بين الأهلي وأحد شركات الذكاء الاصطناعي، سيجعل الأهلي يذهب إلى مكانة آخرى تماما، والنادي أصبح لديه رغبة دائما في التطوير، حتى المران الجماعي تم الاستعانة بنظارات خاصة للحراس، والاستعانة بمدربين متخصصين في الجوانب الفنية منها الركلات الثابتة وغيرها".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
عائدات AT&T تتضاعف نتيجة استثماراتها في الذكاء الاصطناعي
في وقت أصبحت فيه تقنيات الذكاء الاصطناعي تسيطر على مشهد التكنولوجيا – من Galaxy AI إلى Apple Intelligence – يبدو أن شركات الاتصالات بدورها تراهن بقوة على هذه الثورة، وعلى رأسها شركة AT&T التي باتت تعتمد بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي لتحقيق أهدافها التشغيلية والمالية.
عائد مضاعف واستراتيجية تقود إلى توفير 3 مليارات دولاربحسب تصريحات الشركة، فإن كل دولار استثمرته AT&T في الذكاء الاصطناعي التوليدي عاد عليها بعائد مضاعف، في خطوة تعكس النجاح الفعلي لهذه الاستثمارات.
وتستهدف الشركة تحقيق وفورات مالية تصل إلى 3 مليارات دولار سنويًا بحلول نهاية عام 2027، عبر دمج حلول الذكاء الاصطناعي في مختلف قطاعاتها.
دمج الذكاء الاصطناعي في جميع مستويات العملتحدث آندي ماركوس، كبير مسؤولي البيانات والذكاء الاصطناعي في AT&T، لمجلة Forbes، موضحًا أن الذكاء الاصطناعي لم يعد حكرًا على الفرق التقنية، بل أصبح جزءًا من سير العمل اليومي في كافة أقسام الشركة.
ومنذ انضمامه إلى AT&T عام 2020، يقود ماركوس استراتيجية الذكاء الاصطناعي التي تشمل الخدمات الموجهة للمستهلكين، والأعمال، والوظائف الداخلية.
وحتى الآن، أكمل أكثر من 50,000 موظف تدريبات رسمية على الذكاء الاصطناعي، بينما تُشغّل الشركة أكثر من 600 نموذج من نماذج التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي ضمن بيئاتها الإنتاجية، وتُراجع آلاف حالات الاستخدام الخاصة بالذكاء الاصطناعي التوليدي.
تطبيقات عملية تعزز الكفاءة وتحسّن تجربة العملاءتشمل استخدامات الذكاء الاصطناعي في AT&T مجالات مثل كشف الاحتيال، منع المكالمات المزعجة، تحسين عمليات التوزيع الميداني، وأداة موظفين تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي تحمل اسم Ask AT&T.
وتهدف هذه التطبيقات إلى رفع كفاءة العمل الداخلي وتحسين تجربة العملاء على حد سواء.
وتُدار هذه الجهود من خلال إطار حوكمة صارم وتعاون بين الأقسام المختلفة، مع التركيز على سلامة البيانات، لا سيما وأن الشبكة تنقل يوميًا نحو 900 بيتابايت من البيانات، ما يستدعي إدارة مسؤولة وحذرة.
المرحلة القادمة: أنظمة ذكية تتخذ قرارات ذاتيةتُخطط AT&T للدخول في المرحلة التالية من تطوير الذكاء الاصطناعي، وهي الأنظمة العاملة ذاتيًا (Agentic Systems)، والتي يُمكنها اتخاذ قرارات بشكل مستقل. ويرى ماركوس أن إمكانيات الذكاء الاصطناعي لا سقف لها، مؤكدًا أن الشركة تواكب هذه التطورات بتفاؤل مدروس.
تحذيرات من فقاعة محتملة في سوق الذكاء الاصطناعيورغم التفاؤل الذي تبديه الشركات، تزداد التحذيرات من جهات متعددة بشأن فورة الذكاء الاصطناعي في الأسواق.
يرى بعض المحللين أن شركات التكنولوجيا اليوم مبالغ في تقييمها بشكل يُذكّر بفقاعة الإنترنت في مطلع الألفية، مع ارتفاع في نسب السعر إلى الأرباح، واستثمارات بمليارات الدولارات في البنية التحتية والمواهب، دون خارطة طريق واضحة أو نهاية محددة.
ومع اشتداد المنافسة العالمية، هناك قلق متزايد من أن حمى الذهب الخاصة بالذكاء الاصطناعي قد تنتهي بانفجار اقتصادي مؤلم، إن لم يتم توجيه هذه الاستثمارات بحكمة.