مرض نادر يتسبب في ولادة طفل مرتين.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أشهر من الآلام ممزوجة بالشغف، لكل أم تحمل بداخلها طفلها، وبالتالي فإن تحديد موعد الولادة يعد يوم الفرحة والبهجة التي تنتظرها كل أم بعد رحلة من المعاناة طوال فترة الحمل، وفي إحدى مدن بريطانيا، تعرضت إحدى الأمهات لأمر غريب، حيث وضعت طفلها مرتين بسبب مرض نادر، فما القصة؟
مرض نادرللوهلة الأولى يعتقد البعض، أن هذه القصة خيالية وليس لها أي صلة بالواقع، ووفقًا لما ذكر في موقع «daily mail»، تحدثت الأم صاحبة الـ 23 عاما، عن هذه الولادة الغريبة، لافتة إلى أنها في أثناء حملها في الشهر السادس، اكتشف الأطباء مرضا نادرا يُشكل خطرا على حياة الطفل، وهو مرض «السنسنة المشقوقة» الذي يتسبب في تشوه للعمود الفقري والنخاع الشوكي، لذا تطلب الأمر إخراج الجنين من رحم الأم في الشهر السادس، لإجراء عملية جراحية في محاولة منهم لعلاج هذا المرض، ثم إعادته للرحم مرة أخرى.
مع بداية الشهر التاسع للحمل، وضعت الأم طفلها للمرة الثانية، ولكنها لم تتمكن من رؤيته، إلا بعد 8 أيام من ولادته، لوضعه في وحدة الرعاية المركزة لحديثي الولادة.
ومع فرحة الأم بولادة الجنين الذي بدأ رحلة علاجية قبل ولادته انتزعته الإجراءات الطبية من بين ذراعيها مرة أخرى، حيث خضع لعمليات أخرى لعلاج هذا المرض النادر، لكن الأطباء أخبروا الأم بعدم إمكانية مشي طفلها في المستقبل، على الرغم من تحسن حالته من خلال العلاج الطبيعي.
حالة مرضية نادرة للغاية، تحدث لطفل من بين 1000 طفل، تحدث عندما لا يتكون النخاع الشوكي والعمود الفقري بشكل صحيح خلال مراحل تكوين الجنين، ولم يكتشف العلماء السبب وراء الأسباب التي تؤدي لحدوث هذه الحالة.
ويعيش الأطفال المصابون بهذه الحالة النادرة حتى سن البلوغ بدون مشاكل، إذا تلقى الطفل العلاج بشكل سليم، بينما يبلغ متوسط عمر الأشخاص المصابون بهذا المرض 40 عامًا وفقًا لما ذكر في موقع «daily mail».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بريطانيا ولادة الرعاية المركزة مرض نادر
إقرأ أيضاً:
عرفت من مسلسل.. حكاية معاناة الفنانة سلوى محمد علي مع مرض فرط الحركة
تحدثت الفنانة سلوى محمد علي عن تجربتها مع مرض ADHD وهو المعروف باسم فرط الحركة، أنها كانت مصابة بهذا المرض ولكنها لم تكن تعرف، حتى شاركت بمسلسل "خلي بالك من زيزي" والذي قام بتسليط الضوء على هذا المرض.
تصريحات سلوى محمد علي
وأضافت خلال حلولها ضيفة ببرنامج "واحد من الناس" مع الإعلامي د. عمرو الليثي على شاشة الحياة، أنها كانت دائمة التحرك، مضيفة: "لذلك كانت المدرسات يشتكين مني وكنت لا أعرف عن هذا المرض وحتى فترة قريبة أجد نفسي دائمًا على هذا النحو".
وأضافت: "عند مشاركتي بالمسلسل وجدت أن هذا المرض ينطبق عليَّ في الواقع، ولم أكن أعرف هذا حتى مشاركتي بالمسلسل والذي تناول هذه القضية وهذا المرض".
وعلى جانب آخر، أشارت إلى أنها من أصول صعيدية، والدها من سوهاج وأمي من الأقصر وأنها من مواليد قنا، مضيفة:" تأثرت شخصيتي بتلك النشأة وأصبحت عنيدة ولا أرجع في كلامي أبدًا والزوج الصعيدي يتشاور مع زوجته".
وأشارت إلى أنها تحب الزي الصعيدي ولكن صعب الحصول عليه الآن، وأسرتها خمس أخوات وهي أكبرهم ووالدتها كانت ناظرة في مدرسة، وتابعت أنها عندما التحقت بمعهد التمثيل كانت تتمنى أن تكون في المستقبل مدرسة مسرح وبالفعل عندما تخرجت تحققت أمنيتها، ولكنها كانت لها رغبة أخرى وقتها والتحقت بمسرح الطليعة بسبب حبها للتمثيل أثناء الدراسة.