تحذير: السمنة أثناء الحمل تؤثر على هرمونات الجنين
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
الأطفال الذين يولدون لنساء حوامل يعانين من السمنة هم أكثر عرضة للإصابة بمشاكل في القلب والسكري كبالغين، بسبب الضرر الذي يلحق بالجنين نتيجة النظام الغذائي الغني بالدهون والسكريات للأم.
الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون تسبب قصور نشاط الغدة الدرقية في قلب الجنين
هذا ما كشفته دراسة جديدة في جامعة ساوث أستراليا، مشيرة إلى أن السمنة الأمومية تغير هرمون الغدة الدرقية الحرج في قلب الجنين، ما يعطل نموه.
وبحسب “مديكال إكسبريس”، يزيد تناول نظام غذائي غني بالدهون والسكريات أثناء الحمل أيضاً من احتمالية مقاومة الجنين للأنسولين في مرحلة البلوغ، ما ينتج عنه الإصابة بالسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وحذّر الباحثون من حدوث هذه العواقب على الرغم من أن الأطفال يتمتعون بوزن طبيعي عند الولادة.
واعتمد البحث على دراسة عينات من الأنسجة الحيوية، لفهم تأثير البدانة على الهرمونات.
وقالت الباحثة الرئيسية ميلاني بيرتوسا: “كان هناك نقاش طويل الأمد حول ما إذا كانت الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون تسبب حالة فرط نشاط الغدة الدرقية أو قصورها في قلب الجنين. وتشير أدلتنا إلى الحالة الأخيرة”.
وأضافت: “لقد وجدنا أن النظام الغذائي الغني بالدهون وعالي الطاقة للأم يقلل من تركيزات هرمون الغدة الدرقية النشط T3، والذي يعمل كمفتاح حول أواخر الحمل، ويخبر قلب الجنين بالبدء في الاستعداد للحياة بعد الولادة. وبدون هذه الإشارة، يتطور قلب الجنين بشكل مختلف”.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: الغدة الدرقیة قلب الجنین
إقرأ أيضاً:
العثور على طفلة رضيعة حديثة الولادة بموقف إدفينا بالبحيرة
في واقعة إنسانية مؤلمة هزّت مشاعر أهالي قرية إدفينا بمركز رشيد بمحافظة البحيرة، عُثر، اليوم الإثنين على طفلة رضيعة حديثة الولادة داخل موقف سيارات إدڤينا، حيث قامت سيدة منتقبة بتركها عند سيارات خط «دمنهور – إدڤينا» ثم غادرت المكان مسرعة، في مشهد صادم أثار الحيرة والتساؤلات بين المواطنين.
وبحسب شهود العيان، فإن السيدة المنتقبة وضعت الطفلة برفق على مقعد بالموقف، ثم ابتعدت بهدوء حتى اختفت وسط الزحام، دون أن يلاحظ أحد وجهها أو يتتبعها، لتبقى الطفلة الصغيرة تبكي في براءة، لا حول لها ولا قوة.
الأهالي سارعوا إلى إبلاغ الشرطة، حيث انتقلت الأجهزة الأمنية على الفور إلى موقع البلاغ، وتم نقل الطفلة إلى حضانة مستشفى رشيد العام لإجراء الكشف الطبي اللازم والتأكد من سلامتها، تمهيدًا لإيداعها في دار رعاية الأطفال، إلى حين تحديد هويتها أو ظهور أسرتها.
وتتولى الجهات المعنية حاليًا تفريغ كاميرات المراقبة المثبتة بالموقف والمحال المجاورة لتحديد هوية السيدة المنتقبة والوقوف على ملابسات الواقعة، فيما تم إخطار النيابة العامة لبدء التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وتداول عدد كبير من رواد التواصل الاجتماعي منشورات حول الواقعة، مطالبين الجميع بـ نشر صور ومواصفات الطفلة على نطاق واسع أملًا في الوصول إلى أهلها أو التعرف على السيدة التي تركتها، وسط موجة تعاطف كبيرة ودعوات أن يحفظها الله ويعيدها إلى أسرتها إن كانت مفقودة.
وتساءل الأهالي في حزن، هل هذه الطفلة من إدڤينا أو من قرى مركز رشيد وضواحيه؟ م أنها مختطفة من مكان آخر وتم التخلي عنها خوفًا من كشف الجريمة؟ أم أن من تركتها هي أمها الحقيقية التي دفعتها الظروف القاسية لارتكاب هذا الفعل؟
أسئلة كثيرة بلا إجابات حتى الآن، فيما تبقى الطفلة الصغيرة رمزًا لبراءة تُلقى وسط المجهول، في انتظار ما ستكشفه التحقيقات الأمنية خلال الساعات القادمة عن لغز الطفلة الرضيعة التي أبكت إدڤينا