سلالة المهدي دائماً يشركون للسلطة لاصطيادها
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
▪️ سلالة المهدي دائماً يشركون للسلطة لاصطيادها، يعني يتوزعون في الحكومة والمعارضة وما حولهما.
في عهد البشير،، الإمام الصادق المهدي،، شرّك بأولاده عبدالرحمن مستشار رئيس الجمهورية وواحد في الأمن، وواحد رمتالي مع الثوار ومريومة ورباح في معارضة قحت، بالإضافة لمجموعة من النسابة والمريدين وبقية الحيران.
♦️أما حبيبنا #مبارك_الفاضل مشرّك بنفسه لوحده مرة كوز ومرة دعامي ومرات قحاتي وتقدمي و(مرة بتاع لولوة)، المهم على بُعد مسافة واحدة من الحكومة والمعارضة وما حولهما.
▪️هذه (الأسرة المهدية) ليس لها أي مهنة وترث نصف ام درمان والخرطوم بأثر رجعي، كما أن لها أملاك في الخارج ويتشبثون برئاسة كيانات أنصار جدهم ولم يتنازلوا أبداً عنها، والغريب في الأمر هم أكثر حديثاً عن الديمقراطية والفساد، ورغم ذلك مكث المرحوم الصادق المهدي في رئاسة حزبهم الذي تفرّق إلى أحزاب صغيرة تخص آل المهدي ومريده إلى اكثر من عشرة حزب، مكث المرحوم تقريباً أكثر من 50 عاماً رئيساً للحزب ومع ذلك كان أكثر حديثاً عن الديمقراطية.
▪️مبارك الآن يتحدث عن الديمقراطية والحرية وهو فقط الرئيس والمقرر والأمين السياسي والأمين العام وكل شيء.
▪️هذه السلالة بالإضافة لسلالة #الميرغني يجب أن يلتفت لهما الشعب بعد انقشاع عتمة هذه المعركة لأن صراحة هؤلاء هم الجنجويد الحقيقيون الذين مصوا دماء الشعب وعطلوه طيلة الفترات السابقة، وما #أسرة_دقلو إلا نموذجاً مشابه لهذه الحقب، وكل من وصل السلطة يتشبث بها لذات الأسباب ومع ذلك تجذ هذه الأسر محيطة به.
ما ذبنا وما ذنب الأجيال القادمة في هذا التسلط؟
????♂️????♂️
جنداوي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود تحذر من اجتياح العنف الجنسي شرق الكونغو الديمقراطية
قالت "منظمة أطباء بلا حدود" إن "النساء شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية لا يجدن مكانا آمنا من العنف الجنسي"، وأكدت أنه بلغ مستويات "مروعة" منذ بداية العام الجاري.
وأفادت المنظمة أن المراكز الصحية التي تدعمها في مدينة غوما استقبلت ما "يزيد عن 7 آلاف و400 حالة عنف جنسي بين يناير/ كانون الثاني وأبريل/ نيسان فقط، إضافة إلى 2400 حالة أخرى سُجلت في مدينة ساكي المجاورة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تفاصيل انطلاق العودة الطوعية للنازحين السوريين من لبنانlist 2 of 2فرنسا تصنف عنف المستوطنين بالضفة "أعمالا إرهابية"end of listوفي عام 2024، أشارت المنظمة إلى أن فرقها الطبية عالجت نحو 40 ألف امرأة تعرضن لهذا النوع من العنف في إقليم شمال كيفو، الأمر الذي اعتبرته "رقما قياسيا وغير مسبوق".
كما سجلت "أطباء بلا حدود" تفاقم الوضع بشكل خطير بعد سيطرة قوات حركة "M23" المدعومة من رواندا، على مدينة غوما في يناير/كانون الثاني من 2025، وأوضحت أنه مع انسحاب الجيش الكونغولي وحلفائه، "باتت حالة انعدام الأمن وانتشار الجريمة والعنف المسلح واقعًا يوميا جديدا لسكان المدينة".
وقالت أرميل غباغبو، المسؤولة عن أنشطة الصحة النسائية لدى "أطباء بلا حدود"، إن النساء "يتعرضن للهجوم أينما كن، سواء في بيوتهن أو في الشارع أو داخل الملاجئ المؤقتة"، وشددت على أنه "لم يعد هناك مكان آمن".
وأكد باحثون في مركز "إبيسانتر" التابع للمنظمة، أن حوادث العنف المبلغ عنها خلال النصف الأول من 2025 "تجاوزت خمسة أضعاف ما تم تسجيله خلال عام 2024″، فيما مثّلت الوفيات العنيفة "ربع إجمالي الوفيات في غوما في مؤشر مقلق على الانفلات الأمني".
كما أشارت إلى أن من ضمن ضحايا الاغتصاب فتيات قاصرات، إذ أن كثيرا من حالات العنف الجنسي يرتكبها أفراد من "المحيط العائلي أو داخل الأسر المضيفة، في ظل بيئة يسودها الاستغلال والضعف".
وأوضحت المنظمة أن منظمات إنسانية عدة انسحبت من غوما، بعد "التقليص الحاد في المساعدات الأميركية، وهو ما فاقم من عجز الخدمات الطبية".
إعلانولفتت منظمة "أطباء بلا حدود" إلى أنها باتت تقريبا "الجهة الوحيدة التي تقدم خدمات الرعاية الصحية للناجيات، في ظل احتياجات هائلة"، حسب منسق المشروع فريديريك جيرمان.
وتطالب منظمة "أطباء بلا حدود" المجتمع الدولي والجهات المانحة بتحرك عاجل لدعم الجهود الصحية والإنسانية، حيث أفاد جيرمان بأن آلاف النساء بحاجة إلى "مساعدة طبية عاجلة"، محذرًا من أن غياب التدخل السريع سيترك آلاف الضحايا بلا رعاية أو حماية.