حماس: حملات التحريض ضد الأقصى خطوة تصعيدية خطيرة
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم الجمعة، إن حملات التحريض ضد المسجد الأقصى، بما في ذلك دعوات تدميره وإحراقه، وعمليات الاقتحام المستمرة تحت حماية الاحتلال، تشكل خطوة تصعيدية خطيرة.
وقالت حماس في بيانٍ أن الحملات تأتي في إطار المخططات الصهيونية الهادفة إلى تهويد المسجد الأقصى وطمس معالمه، وإخضاعه لسيطرة المستوطنين.
وحذرت حماس من تبعات أي محاولة من قبل حكومة العدو الصهيوني والمستوطنين المساس بالمسجد الأقصى وهويته العربية والإسلامية، مشددة أن الأقصى يمثل عنوانًا رئيسيًّا للصراع بين الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية من جهة، والاحتلال الفاشي من جهة أخرى.
ودعت الشعب الفلسطيني إلى تكثيف التواجد في المسجد الأقصى المبارك والتصدي للمخططات الصهيونية، كما طالبت الدول العربية والإسلامية، بما في ذلك الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بتحمل مسؤولياتهم في حماية المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني في ظل ما يتعرض له من إبادة وعدوان شامل.
وفي سابقة خطيرة، نشرت مؤخرًا منظمة “نشطاء جبل الهيكل” مقطع فيديو لإحراق المسجد الأقصى، وأرفقته مع تعليق: “قريباً في هذه الأيام”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
الكرملين يحذر من رفع القيود على مدى الأسلحة الموردة لأوكرانيا.. خطوة خطيرة
وصف المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" دميتري بيسكوف، رفع القيود على مدى الأسلحة الموردة لأوكرانيا، بـ"الخطوة الخطيرة التي تتعارض مع عملية السلام"، مشيرا إلى زيادة هجمات الطائرات المسيرة الأوكرانية ضد بلاده خلال الآونة الأخيرة.
وقال بيسكوف بحسب تصريحات أدلى بها لوسائل إعلام روسية رسمية: إن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صرح بوضوح أنه إذا تعرضت بلادنا للإزعاج بالطائرات المسيرة، فسوف يكون هناك رد".
وأوضح أن المنشآت المدنية في مناطق مثل بيلغورود وكورسك في روسيا كانت هدفا لهجمات من قبل أوكرانيا، مضيفا "للأسف، اتضح أن الأوروبيين والأمريكيين يريدون غض الطرف عن الطائرات المسيرة التي تحاول مهاجمتنا".
وفي رده على تصريح المستشار الألماني فريدريش ميرتس بشأن رفع القيود على مدى الأسلحة الموردة لأوكرانيا، قال بيسكوف: "إذا كان هذا صحيحا، إذا كان الأمر كذلك بالفعل، فهذا قرار خطير للغاية"، معتبرا أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى صراعات إضافية.
وتابع: "جميعها تتعارض بشكل صارخ مع جهود السلام، ومع عملية السلام التي بدأت للتو ولا تزال في حالة هشة للغاية"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأكد متحدث الرئاسة الروسية أن تصريحات ميرتس تم نفيها في اليوم التالي من قبل ممثلي الحكومة الألمانية.
وأردف: "مع ذلك، فهو لا يزال يصر على أن مثل هذا القرار قد اتُخذ، وأن أوكرانيا لديها الحق بضرب عمق روسيا، بغض النظر عن أي مسافة".
والاثنين، أعلن المستشار الألماني أن القوى الغربية رفعت القيود عن مدى الأسلحة الموردة إلى أوكرانيا، بحيث يمكنها استخدامها لضرب أهداف داخل العمق الروسي.
وقال ميرتس في مقابلة تلفزيونية: "لم يعد هناك قيود على مدى الأسلحة الموردة إلى أوكرانيا لا من البريطانيين ولا من الفرنسيين ولا من الأمريكيين ولا منا".
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.