لجنة إمارة أبوظبي تؤكد جاهزيتها لبدء تسجيل المرشحين لانتخابات المجلس الوطني
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
وام
أعلنت لجنة إمارة أبوظبي لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، التابعة للجنة الوطنية للانتخابات، جاهزية مراكز تسجيل المرشحين المعتمدة في إمارة أبوظبي، لاستقبال أعضاء الهيئة الانتخابية للإمارة الراغبين في الترشح لعضوية المجلس الوطني الاتحادي 2023، ممن تعذر عليهم التسجيل عن طريق منصة تسجيل المرشحين عن بُعد عبر الموقع الإلكتروني للجنة الوطنية للانتخابات أو تطبيقها الذكي، والذين تتوفر فيهم الشروط الدستورية المطلوبة للترشح، وذلك خلال الفترة من 15 إلى 17 أغسطس، من الساعة 8 صباحاً وحتى 3 مساء، ويوم 18 أغسطس من الساعة 8 صباحاً وحتى الساعة 12 ظهراً.
ويمكن للراغب في الترشح، وتعذر عليه التسجيل عن طريق منصة تسجيل المرشحين عن بُعد عبر الموقع الإلكتروني للجنة الوطنية للانتخابات أو تطبيقها الذكي، التقدم بطلب الترشح إلى لجنة الإمارة، بنفسه أو بواسطة وكيل عنه بموجب وكالة خاصة. حيث ستقوم اللجنة باستلام طلبات الترشح بعد التأكد من توفر الشروط القانونية المطلوبة في طالب الترشح، ثم رفعها إلى اللجنة الوطنية للانتخابات- من خلال لجنة إدارة الانتخابات- لاعتمادها.
وحددت اللجنة الوطنية للانتخابات (3) مراكز في إمارة أبوظبي، وهي مقر لجنة إمارة أبوظبي في غرفة تجارة وصناعة أبوظبي في الطابق الثاني، وفي العين تم تحديد مركز التسجيل في مجلس المسعودي وفي الظفرة تم تحديد المبنى الرئيسي في بلدية منطقة الظفرة.
وأكد سيف علي القبيسي رئيس لجنة إمارة أبوظبي لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، أنه تم الانتهاء من جميع التجهيزات اللازمة لتسهيل عملية تسجيل طلبات الترشح، موضحاً أن المراكز مجهّزة بأحدث التقنيات التي تسهل عملية تسجيل طلبات الترشح، وموزعة في إمارة أبوظبي بشكل يراعي التوزيع الجغرافي لأعضاء الهيئات الانتخابية.
جاء ذلك خلال ترؤسه الاجتماع الدوري للجنة، حيث تم الاطلاع على جاهزية مراكز تسجيل المرشحين في الإمارة.
ولفت إلى تزويد جميع مراكز لجنة إمارة أبوظبي بالكفاءات المدربة والمؤهّلة، لاستقبال أعضاء الهيئة الانتخابية للإمارة، وإدارة عمليات التسجيل ومراجعة واعتماد طلبات الترشح بسهولة واحترافية، إضافة إلى الرد على الاستفسارات الواردة، لافتاً إلى أن اللجنة زودت المقار باللوحات الإرشادية اللازمة، وخصصت مواقف سيارات مجانية لتسهيل عملية توافد أعضاء الهيئة الانتخابية إلى مراكز التسجيل.
وشدد القبيسي، على حرص اللجنة على توفير كل ما يلزم لضمان نجاح عملية تسجيل المرشحين بكل دقة وشفافية، وبما يضمن نجاح العملية الانتخابية برمتها، بما يُلبي تطلعات القيادة الرشيدة، ويعكس نضوج التجربة البرلمانية في دولة الإمارات، ويُعزز المشاركة السياسية الإيجابية للمواطنين، ويؤكد حرصهم على المساهمة في دفع مسيرة التقدم الوطني والتنمية الشاملة.
يُشار إلى أن لجنة إمارة أبوظبي، ناقشت في الاجتماع آخر مستجدات عملها للترويج للعملية الانتخابية، والتوعية والتثقيف بأهمية المشاركة الفاعلة فيها، كما بحثت في اجتماع سابق مع دائرة البلديات والنقل- أبوظبي، الضوابط والتصاريح الإعلانية التي تُمنَح للمرشحين بعد اعتماد القائمة النهائية من قِبَل اللجنة الوطنية للانتخابات، حيث حددت أنواع التصاريح الإعلانية، وكيفية ضمان مراقبة المحتوى الإعلاني، وتطبيق التشريعات السارية في حال وقوع مخالفات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي الإمارات تسجیل المرشحین المجلس الوطنی طلبات الترشح
إقرأ أيضاً:
اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة تستعرض تطورات ومسارات ما بعد 2030
بحثت اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، تطورات الجهود الوطنية لتحقيق مستهدفات مسار التنمية المستدامة 2030، وملامح المرحلة الثالثة من الخطة الوطنية للبيانات، وآليات تعزيز التكامل بين القطاعات لضمان تحقيق مستهدفات الاستدامة، واستعرضت مؤشرات تقدم دولة الإمارات في تطبيق الأهداف التنموية.
جاء ذلك، خلال اجتماع اللجنة برئاسة عبد الله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، رئيس اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، وحضور مارية حنيف القاسم وكيل الوزارة المساعد لقطاع السياسات والدراسات الاقتصادية في وزارة الاقتصاد، والمهندسة علياء عبد الرحيم الهرمودي وكيل الوزارة المساعد لقطاع المجتمعات المستدامة في وزارة التغير المناخي والبيئة، والدكتور حسين عبد الرحمن الرند الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وحنان منصور أهلي مديرة المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء.
وأكد عبد الله لوتاه أن دولة الإمارات تواصل نهجها في المساهمة في دعم الحوار العالمي لتحديد أولويات التنمية المستدامة في المرحلة المقبلة لما بعد 2030، انطلاقاً من إيمانها بأهمية ضمان مستقبل مستدام للبشرية، وتوحيد الجهود لتحقيق نقلة نوعية في مسيرة التنمية المستدامة.
وقال إن دولة الإمارات تمثل نموذجاً عالمياً رائداً في تبني أهداف التنمية المستدامة وترجمتها إلى واقع ملموس، من خلال رؤية استباقية تجمع بين الطموح الوطني والمسؤولية العالمية، وإن اللجنة تدعم هذا التوجه من خلال التركيز على أهمية توحيد الجهود وضمان انسجام توجهاتنا مع احتياجاتنا التنموية وأهدافنا الاستراتيجية، مشيراً إلى أن اللجنة تكثف الجهود لتحقيق الأولويات الوطنية، وتعزيز عمليات استشراف مستقبل الاستدامة، وضمان مواءمة الاستراتيجيات الوطنية في مختلف القطاعات مع التوجهات العالمية.
واستعرضت اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، مراحل سير العمل والتقدم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستوى الوطني، وأكد أعضاء اللجنة أهمية تعزيز البيانات وتحسين جودتها من خلال توظيف أنظمة متكاملة لأتمتة عمليات الإبلاغ عن التقدم في تحقيق الأهداف، مع التركيز على اتباع المعايير والمنهجيات العالمية المعتمدة، وتعزيز نهج الإمارات في مشاركة الرؤى والتبادل المعرفي الذي يُحدث أثراً إيجاباً مستداماً في مستقبل التنمية على مستوى المجتمعات والكوكب.
أخبار ذات صلةوناقش الأعضاء جهود فرقهم وآليات متابعة تحقيق الأهداف العالمية والمراجعة الدورية مع فرق العمل لرصد مستويات التقدم، والمعايير والمنهجيات العالمية المعتمدة ومدى تنفيذها، وربط خطط التحسين بالأطر الزمنية المستهدفة، بما يضمن تحقيق نقلة نوعية في وفرة بيانات التنمية المستدامة وفق أعلى معايير الدقة والشفافية والكفاءة.
واستعرضت الأمانة العامة للجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، أبرز نتائج استطلاع الرأي العالمي حول أجندة ما بعد عام 2030، الذي أُجري ضمن فعاليات منتدى أهداف التنمية المستدامة في القمة العالمية للحكومات 2025.
وشهد الاستطلاع مشاركة واسعة من أكثر من 50 دولة حول العالم، مسلطاً الضوء على الحاجة الملحّة لتبني نهج شمولي في رسم ملامح المستقبل، وتعزيز التعاون الدولي لعقد شراكات فاعلة، وتوحيد الجهود في مواجهة التحديات واستكشاف الفرص المستقبلية.
وتطرقت اللجنة إلى إسهامات دولة الإمارات في مشاركة الرؤى والدفع بعجلة التنمية المستدامة وطنياً وعالمياً، ومبادرة الدولة الاستباقية المستلهمة من إرث الأهداف الإنمائية للألفية وأهداف التنمية المستدامة 2030، بإطلاق مفهوم"XDGs 2045"، في مبادرة لاستشراف المستقبل بعد أجندة 2030، التي شملت عقد 3 اجتماعات وزارية رفيعة المستوى، جمعت نخبة من القادة والمسؤولين الحكوميين على المستويين العالمي والوطني، في حوارات أكدوا خلالها التزامهم برسم استراتيجيات طويلة الأمد لمستقبل مرن شامل ومستدام نحو 2045.
المصدر: وكالات