جبان وخائف.. حقيقة فيديو هروب نتانياهو بعد إطلاق صفارات إنذار
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
مع دخول الحرب في قطاع غزة شهرها الثاني عشر، نشرت صفحة على موقع فيسبوك فيديو قالت إنه يصور رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، يجري خائفا مع دوي صفارات إنذار.
لكن هذا الفيديو منشور في عام 2021 وهو يصور نتانياهو مسرعا لحضور جلسة في الكنيست، أما صوت صفارات الإنذار المسموع في الفيديو المتداول فهو مركّب.
ويصور الفيديو نتانياهو وهو يجري في أروقة مبنى.
وجاء في التعليق المرافق "نتانياهو خائف وهارب، كلهم جبناء".
ويأتي نشر الفيديو بهذا السياق في وقت ما زالت فيه حركة حماس - المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى - تستهدف تل أبيب بين الحين والآخر بهجمات صاروخية كما جرى في الخامس والعشرين من الشهر الماضي حين دوت صفارات إنذار في جنوب تل أبيب، وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، إطلاق صاروخ على تل أبيب، فيما قال الجيش الإسرائيلي إن مقذوفا أطلق من قطاع غزة سقط في منطقة غير مأهولة هناك.
حقيقة الفيديولكن الفيديو المتداول لا يظهر نتانياهو هاربا في ظل هجوم صاروخي على تل أبيب مثلما توحي المنشورات.
والتفتيش عن مشاهد ثابتة من الفيديو على محركات البحث يظهر أنه منشور عام 2021، ما ينفي أن يكون على علاقة بالمستجدات الأخيرة.
ونشر الفيديو على صفحة بنيامين نتانياهو على موقع أكس، وذلك في 14 ديسمبر عام 2021.
وجاء في التعليق المرافق باللغة العبرية أن نتانياهو كان يهرع للمشاركة في جلسة للكنيست.
وأضاف نتانياهو في التعليق "أنا أعتز دائما بأن أجري من أجلكم".
وتخلو هذه النسخة من الفيديو من صوت صفارات الإنذار، التي أضافها مروجو المنشور المضلل لتدعيم خبرهم المزيف.
אני תמיד גאה לרוץ בשבילכם. ????????????????
צולם לפני חצי שעה בכנסת pic.twitter.com/Tk386NOKU5
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی التعلیق تل أبیب
إقرأ أيضاً:
الداخلية تكشف حقيقة فيديو الاعتداء بمادة حارقة: واقعة قديمة أُعيد نشرها
كشفت وزارة الداخلية ملابسات مقطع فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه شخص يقوم بإلقاء مادة حارقة على سيدة كانت تستقل مركبة توك توك، وهو المقطع الذي أثار حالة من الغضب والتساؤلات بين المتابعين، بعد الإيحاء بأنه حادث جديد وقع في محافظة دمياط.
بالفحص والتحقيق، تبين أن المقطع المتداول قديم، وأن الواقعة تعود إلى الثاني من فبراير الماضي، حيث تلقى مركز شرطة قليوب بمحافظة القليوبية بلاغًا من سيدة مصابة بحروق متفرقة في أنحاء جسدها، اتهمت فيه زوجها، الذي يعمل حدادًا، بالاعتداء عليها وضربها وسكب مادة حارقة عليها أثناء تواجدها بدائرة المركز، وذلك على خلفية خلافات زوجية سابقة.
وأسفرت جهود أجهزة الأمن عن ضبط المتهم أثناء استقلاله دراجة نارية بدون لوحات معدنية أو تراخيص في نطاق محافظة القاهرة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حياله.
ولم تتوقف الجهود الأمنية عند هذا الحد، إذ تمكنت من تحديد وضبط شخصين، أحدهما يقيم في القاهرة والآخر في دمياط، تبين أنهما وراء إعادة نشر الفيديو عبر عدد من الصفحات التي يديرانها على مواقع التواصل الاجتماعي، مع الإيحاء بأنه حادث جديد وقع مؤخرًا في دمياط، وهو ما ساهم في تضليل الجمهور وإثارة الذعر لتحقيق نسب مشاهدة مرتفعة وجني أرباح مادية من وراء التفاعل.
وزارة الداخلية شددت على أن نشر الأخبار أو المقاطع المضللة بهدف الإثارة أو الكسب غير المشروع يمثل جريمة يُعاقب عليها القانون، وأنها لن تتهاون مع محاولات استغلال المنصات الإلكترونية في تزييف الوقائع أو بث الأكاذيب، مؤكدة أن حملات المتابعة والرصد مستمرة لضبط أي محتوى يهدد الأمن المجتمعي أو يضلل الرأي العام.
المتهم
المتهم
المتهم
الواقعة