الثورة نت|

رفع وزير الدفاع والإنتاج الحربي اللواء الركن محمد ناصر العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري اليوم برقية تهنئة إلى قائد الثورة – قائد المسيرة القرآنية السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بمناسبة المولد النبوي الشريف 1446هـ فيما يلي:-

في ظل أجواء إيمانية عطره مفعمة بنفحات احتفالات شعبنا وجميع شعوب الأمة العربية والاسلامية بذكرى مولد خير البرية عليه وعلى آله أفضل الصلاة والتسليم .

. يسعدنا ويشرفنا أن نرفع إلى مقامكم الكريم باسم قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وكافة أبنائنا المجاهدين من منتسبي القوات المسلحة المرابطين في الثغور وفي كل شبر من أرضنا الحبيبة أسمى وأصدق آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الدينية العظيمة، ذكرى مولد من بُعث رحمة للعالمين .. محمد صل الله عليه وعلى آله وسلم، هذا النور الذي أشرقت به السماء وأهدى الله به الإنسانية إلى أكمل القيم والأخلاق .. داعين المولى جل في علاه بأن يديم عليكم نعيم الصحة والعافية وأن يجعل النصر على أيديكم إنه على ذلك قدير.. مؤكدين لكم أن إخوانكم وأبنائكم في هذه المؤسسة الوطنية المجاهدة في أتم الجاهزية والاستعداد لتنفيذ كافة التوجيهات وفي مختلف الظروف والأوقات.

إن خصوصية هذه المناسبة الدينية المباركة لا تنحصر في البُعد الروحي فقط أو بتزامنها مع قرب إحتفالات شعبنا اليمني المجاهد بثورة الواحد والعشرين من سبتمبر الخالدة، بل تمتد لتشمل الأبعاد السياسية والعسكرية التي تحيط بنا، فبلدنا الحبيب وأمتنا العريقة اللذان يحتضنان إرثاً غنياً من العقيدة و الحضارة والتاريخ يقفان اليوم أمام تحديات خطيرة تهدد الوجود والهوية، وفي خضم هذه الأحداث، ينقلب الإيمان إلى قوة، حيث يعكس أبناء قواتنا المسلحة التزامهم الراسخ بحماية تراب الوطن وسيادته والدفاع عن مقدسات الأمة وقضاياها العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

ومن روحنا الجهادية التي نحملها كثقافة بين أجنابنا ومن منطلق الثقة بالله وقداسة القضية التي نضحي من أجلها نؤكد لأعداء الأمة وثلاثي الشر أمريكا وبريطانيا وإسرائيل بأن ما هو آتٍ إليكم سيكون أشد وأقسى مما شهدتموه في الماضي، لقد ذاقت قواتكم طعم الهزيمة في البحار، وما حصل هناك ليس ببعيد عن البر، نحن مستعدون وحاضرون وعزيمتنا راسخة، وقواتنا متأهبة، ونعدكم بأننا سنجعل من ردنا كابوساً ينغص نومكم ويهدد أمنكم، فليكن هذا تحذيراً لكم، فالأيام القادمة تحمل لكم مفاجآت لن تتوقعوها.

في الختام نهنئكم وكافة أبناء شعبنا اليمني العظيم بهذه المناسبة الدينية المباركة التي نعبر فيها عن مدى ارتباطنا برسول الرحمة وما يتوّجب علينا نحن أبناء يمن الإيمان والحكمة أن نكون أكثر الناس تمسكاً بقيمه وشجاعته وبسالته في مقارعة الظلم والظالمين، كما أننا نشكر لكم دعمكم ورعايتكم الدائمة لهذه المؤسسة ومنتسبيها المجاهدين ومتابعتكم المستمرة لمدى تطور القدرات العسكرية فيها بما يتواكب مع متطلبات المرحلة.. معاهدين الله وأنتم وكل الشهداء بأننا سائرون على دربهم حتى نخرج الأعداء اذلاء صاغرين وينتصر الحق ويتحرر كل شبر من أرضنا الغالية من دنس الغزاة وكل الطامعين ويتحقق النصر لأمتنا على أعدائنا بإذن الله.

رحم الله شهداءنا الأبرار.. والشفاء لجرحانا.. والفرج لأسرانا .. ومن نصر إلى نصر .. وكل عام وأنتم والشعب اليمني بألف خير…

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة بنها ووكيل الأزهر الشريف يفتتحان ندوة الإيمان أولا

افتتح الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها يرافقه الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، ندوة  " الإيمان أولا " والتي نظمتها جامعة بنها بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية .

جاء ذلك بحضور الدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد الدايم الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة ، والدكتور حسن إبراهيم الأمين المساعد للجنة العليا لشئون الدعوة ، وعدد من القيادات الأكاديمية والإدارية بالجامعة ، وعدد من القيادات الدينية  بمحافظة القليوبية ومدير التربية العسكرية والطلاب . 

وفي كلمته قال الدكتور ناصر الجيزاوي أن تنظيم جامعة بنها لندوة بعنوان "الإيمان أولاً" فأننا نضع حجر الأساس لكل بناء إنساني، روحي، ووطني ،فالإيمان هو النور الذي يضيء لنا طريق الحياة، وهو القوة التي تدفع الإنسان نحو الخير، وتمنحه الثبات في وجه المحن، والطمأنينة في قلب العواصف ،  والإيمان بالله هو الركيزة الأولى في حياة المؤمن، وهو التصديق الجازم بوجود الله، وبصفاته، وبما جاء به رسله قال تعالى: "آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون" ، ويتجلى الإيمان في العمل الصالح، في الصدق، في الأمانة، وفي الرحمة ، فليس الإيمان مجرد كلمات تُقال، بل هو سلوك يُعاش ، فالإيمان يمنح الإنسان راحة نفسية، ويجعله متصالحًا مع ذاته ومع الكون من حوله، لأنه يعلم أن كل شيء بقدر، وأن الله لا يضيع أجر المحسنين.

وأضاف رئيس الجامعة أن الإيمان بالله واجب، فإن الإيمان بالوطن لا يقل أهمية، فالوطن ليس مجرد أرض نعيش عليها، بل هو الهوية، والانتماء، والتاريخ، والمستقبل ، فالإيمان بالوطن يعني أن نحب ترابه، أن نحميه، أن نعمل لأجله، وأن نرفض كل ما يهدد أمنه واستقراره ، فالوطن يحتاج إلى من يؤمن به في كافة الظروف، لا من يتخلى عنه عند أول اختبار ، والإيمان بالوطن هو أن نزرع فيه الخير، ونحصد فيه الأمل ، فالإيمان هو البوصلة التي توجه الإنسان نحو الحق، وتمنعه من الانحراف،  وحين يكون الإيمان أولاً، يصبح الإنسان أكثر قدرة على مواجهة التحديات، وأكثر حرصًا على أداء واجباته، وأكثر حبًا للناس والوطن ، فالإيمان يربط بين الروح والعقل، بين القلب والعمل، بين الفرد والمجتمع.

وأشار " الجيزاوي " أن الإيمان بالقدر  أيضا هو أحد أركان الإيمان، وهو التصديق بأن كل ما يحدث في الكون من خير أو شر، من سعادة أو ألم، هو بتقدير الله وعلمه وحكمته،  قال رسول الله ﷺ: "واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك"، وهذا يزرع في قلب المؤمن طمأنينة عميقة، ويمنحه قوة على تحمل المصاعب دون جزع أو يأس، وان الإيمان بالقدر لا يعني الاستسلام أو التواكل، بل هو يقين بأن الله كتب لكل إنسان طريقه، وأن السعي والعمل جزء من هذا القدر،  فالمؤمن يجتهد، ويخطط، ويعمل، ثم يرضى بما قسمه الله له، سواء كان النجاح أو الابتلاء، لأنه يعلم أن في كل قدر حكمة، وفي كل منع رحمة، وفي كل تأخير خيرًا لا يعلمه إلا الله.

وأوضح رئيس الجامعة بأنه حين يترسخ الإيمان بالقدر في القلب، يصبح الإنسان أكثر رضا، وأقل خوفًا من المستقبل، وأكثر قدرة على تجاوز المحن، لأنه يعلم أن الله لا يختار لعبده إلا ما هو خير له، حتى وان لم يعرف ذلك في حينه.

واختتم الدكتور ناصر الجيزاوي حديثه قائلا فلنجعل الإيمان نبراسًا يضيء طريقنا، وعهدًا نلتزم به في علاقتنا مع الله، وفي حبنا لوطننا، وفي يقيننا بأن كل ما كتب لنا هو الخير، فبالإيمان نحيا، وبه نرتقي ، ولنجعل الإيمان أولاً في كل شيء في علاقتنا بالله، في تعاملنا مع الناس، وفي حبنا لوطننا ، فبالايمان تُبنى الأمم، وتُصان القيم، وتُرسم ملامح المستقبل.

ومن جانبه نقل الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف  ، كما هنأ الحضور بذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة  ، مشيرا إلي أن الدعوة إلى الله واجبٌ إيماني، وتكليف شرعي، وفرض ‏مجتمعي، ‏والعمل في هذا الميدان هو مهمة الأنبياء والمرسلين، وطريق ‏العلماء ‏والمصلحين، فضلا عن كون الدعوة الإسلامية أحد المعايير المهمة ‏في ‏سبيل النهوض بالأمة، وإن ما تواجهه الأمة اليوم يدعونا إلى إجراء دراسة متأنية ‏لمستقبل ‏الدعوة الإسلامية في ظل هذه التحديات التي تتعلق بالهويات ‏والمناهج ‏والعقائد.

وشدَّد فضيلته على أن التمسك بتعاليم الدين والهُوية والتقاليد أساس ومنطلق إلى التقدم والازدهار في ‏الحاضر والمستقبل، مؤكدًا أنه لا يمكن أن نفهم ديننا إلا من خلال العلماء الربانيين، فكما أن الطب ‏والهندسة وغيرها من العلوم لا تؤخذ إلا من متخصصين؛ فكذلك الدين، فهو علم قائم بذاته يحتاج إلى ‏المتخصصين، فإذا كنت لا تأمن أن يُجري لك أحد عملية طبية إلا من متخصص؛ فكذلك الفتوى لا تؤخذ ‏إلا من متخصص؛ لأن ضررها أكبر وخطرها أشد على المجتمع ككل وليس على الفرد فحسب.‏

وقال الدكتور محمد عبد الدايم  الجندي إنَّ تنظيم هذه السلسلة من الندوات ضمن البرنامج الدعوي يأتي في إطار خطَّة الأزهر الشريف للتواصل المباشر مع الشباب الجامعي، وتوعيتهم بالقِيَم الإيمانيَّة الصحيحة، وحمايتهم مِنْ محاولات استقطابهم إلى مسارات الانحراف، موضِّحًا أنَّ هذه اللقاءات فرصةٌ لتصحيح المفاهيم المغلوطة، وترسيخ المعنى الحقيقي للإيمان بوصفه أساس بناء الشخصيَّة، ومنهجًا عمليًّا يُترجَم في السلوك والعمل والإنتاج ، مشيرا إلي أن اختيار موضوع الإيمان أولا يأتي تأكيدا أن الإيمان هو الركيزة الأولى في حياة الإنسان، وأنه يمنحه القدرة على مواجهة تحديات العصر، ويصنع التوازن بين طموحاته الماديَّة واحتياجاته الروحيَّة، مشدِّدًا على أنَّ مواجهة الأفكار المنحرفة لا تتحقَّق إلا ببناء وعي رشيد قائم على الفهم الصحيح للدِّين، وإدراك دَوره في إصلاح حياة النَّاس. 

وأشار الدكتور حسن يحيى الأمين العام المساعد للجنة العُليا لشئون الدعوة، أن إطلاق سلسلة من الندوات الدعوية بالجامعات المصرية يأتي في إطار مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي “بداية جديدة لبناء الإنسان”، مضيفا أن الهدف من هذه الندوات بناء جسر حوار صادق مع الشباب لتلبية احتياجاتهم الروحية وتعزيز الوعي وبناء جيل قادر علي تحمل المسئولية فهم حماة أرضنا وتحصين العقول ضد الفكر المتطرف .

وفي ختام الندوة ، تم فتح باب المناقشة والحوار مع الطلاب والرد على تساؤلاتهم المختلفة .

طباعة شارك القليوبية بنها محافظ القليوبية

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة بنها ووكيل الأزهر الشريف يفتتحان ندوة الإيمان أولا
  • محافظ أسيوط ورئيس هيئة تنمية الصعيد يتفقدان مشروعات تطوير الثروة الحيوانية
  • محافظ أسيوط ورئيس هيئة تنمية الصعيد يوقعان بروتوكولات تعاون للتنمية
  • حكم تعزية أهل الميت في الشرع الشريف
  • السفير أحمد أبو زيد ينشر صورًا من احتفالية السفارة بذكرى انتصارات أكتوبر
  • “العناية بالحرمين” تقدم خدمات جليلة ومتنوعة للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن في المسجد النبوي الشريف
  • الجماعات الإسلامية بين وهم النرجسية واستمراء الدونية
  • وزير السياحة يصدر قرارًا بتعيين المهندس محمد رضا مديرًا عامًا للإدارة العامة للسياحة الدينية
  • قائد الثورة: سنبقى في حالة انتباه وجهوزية تامة ورصد كامل تجاه مرحلة تنفيذ الاتفاق مع العدو الصهيوني
  • وزير السياحة يُصدر قراراً بشغل المهندس محمد رضا وظيفة مدير عام الإدارة العامة للسياحة الدينية