«طراطير وزمامير» احتفالا بالمولد النبوي في المحلة.. «الليلة الكبيرة يا عمي»
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
تحتفل الأمة الإسلامية بذكرى مولد المصطفى محمد، صلى الله عليه وسلم، كل عام بطقوس مختلفة، وفى مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية يستعد له البائعون قبل حلوله بأشهر، لتصنيع الحلوى مثل «السمسمية والفولية» وغيرهما من الأنواع المتعارف عليها، وآخرون يتفرغون لتصنيع ألعاب الأطفال البدائية، سواء المصنوعة من البلاستيك أو الورق والأقنعة والطراطير.
عدسة «الوطن» وثقت مظاهر الاحتفال بالمولد النبوى الشريف داخل مدينة المحلة الكبرى، فيشهد ميدان الششتاوى، الأشهر فى المدينة، انطلاق احتفالات الذكر والابتهالات الدينية، كما يصطحب الأهالى أطفالهم لركوب المراجيح والألعاب، وشراء «البالونات والطراطير»، حيث يفترش البائعون بضاعتهم قبل أسبوع إلى 15 يوماً من حلول ذكرى المولد النبوى.
يبدأ الشاب الثلاثينى هيبات راتب، الاستعداد للمولد النبوى قبل موعده بحوالى أسبوع، إذ يفترش بضاعته داخل ميدان «الششتاوى»، بعدما ينتهى من تصنيع «الألعاب والزمامير والطبول»، وروى تفاصيل عمله بتلك المهنة، قائلاً: «بقالى 10 سنين شغال فى الموالد فى كل محافظات مصر، خاصة فى طنطا والقاهرة، إما فى مولد السيد البدوى أو فى الحسين».
يواصل «هيبات» حديثه لـ«الوطن»: «كل يوم فيه مولد فى بلد شكل، مولد المحلة كبير، وبييجى ناس ياما من كل حتة يفرشوا عندنا علشان يسترزقوا، أغلب الشغل بيتصنع فى قرية ميت القرشى، فى محافظة الدقهلية فى ميت غمر».
يفترش الحاج الخمسينى «أبوالوفا» ميدان «الششتاوى» ببضاعته، التى يصنعها بأنامله على عربة تروسيكل، ويرصها بأشكال مبهجة ذات ألوان تبهر الناظرين، خاصة الأطفال: «بشتغل فى المواسم والموالد من 35 سنة، بصنع الطراطير والطرابيش بإيدى وأبيعها، وابنى بيشتغل معايا من صغره».
ربما يشتهر الخمسينى ببيع العروسة الحلاوة والحصان، التى تلفت نظر الأطفال بشكل خاص، بسبب أشكالها المميزة: «الناس بيشتروا منى بكميات كبيرة، عشان يوزعوها على عيالهم وأحفادهم، وكل اللى يشترى يحكيلى عن ذكرياته فى المولد وهو صغير».
تتزين شوارع مدينة المحلة الكبرى بموكب ضخم يحمل مجسمات للمساجد وبأنوار وإضاءات ملونة مبهجة، وبمكبرات صوت تخرج منها الأدعية والأذكار الدينية، التى تُخرج الناس من منازلهم للمشاركة فى تلك الطقوس الروحانية كل عام بحماس وسعادة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المولد النبوي المولد احتفالات المولد المحلة
إقرأ أيضاً:
لطفي بوجمعة : ” الحركية الكبيرة التي يعرفها القطاع نرى نتائجها مع تحقيق الإقلاع الرقمي وانفاذ الإدارة القضائية الإلكترونية”
أكد وزير العدل حافظ الأختام لطفي بوجمعة اليوم الخميس بمناسبة الجلسة الاحتفائية لتنصيب محمد بودربالة رئيسا جديدا لمجلس قضاء الجزائر خلفا لدنيا زاد قلاتي، في إطار الحركة القضائية التي أجراها رئيس الجمهورية، المجلس الاعلى للقضاء، في رؤساء الجهات القضائية والمحاكم الادارية، أنّ الإصلاح الشامل للعدالة، يُعد من أبرز محاور البرنامج الرئاسي.
فقد أكد رئيس الجمهورية على منح العدالة كل الوسائل والأطر التي تُمكّنها من مواجهة التحديات والتطلعات التي يشهدها المجتمع الجزائري خصوصاً والعالم عموما بتحوّلاته المتسارعة والمتشعبة.
وأضاف وزير العدل، وفي خضم هذا الدعم أنَّ الجانب البشري في المجال القضائي هو العنصر الحاسم، في إنفاذ كل سياسة تطويرية جدية وهادفة، فلم يعد يقتصر دوره على إجادة العمل وتحسين نمط الخدمات، بل صار يُشكل رافدا رئيسيا من روافد التطوير والتحول إلى وتائر جديدة في الارتقاء بالعمل القضائي، بما يخدم الصالح العام.
من خلال تحسين خدماته الى مستويات تفاضلية باستمرار.
وفي ذات السياق أشار لطفي بوجمعة إلى أن أن الحركية الكبيرة التي يعرفها القطاع ولاسيما في السنوات الأخيرة، والتي نرى نتائجها وهي تنتقل تباعاً من حيز القول المعقود إلى حيز الفعل المشهود،يتلاحق مددها
ويتكامل ، عددها على صعيد تحقيق الإقلاع الرقمي، والعمل على بسط
وانفاذ الإدارة القضائية الإلكترونية،
وملموسة في مجال منتهي جودة
الخدمة المرفقية.