«المالد» الإماراتي يحتفي بالمولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتولي دولة الإمارات العربية المتحدة اهتماماً خاصاً بمناسبة يوم المولد النبوي الشريف، من خلال الاحتفالات والفعاليات الدينية والثقافية التي تنظمها جميع إمارات الدولة احتفاء بهذا الحدث العظيم، حيث إن حياة الرسول محمد، صلى الله عليه وسلم، مليئة بالعبر والدروس التي تعد طريقاً يهتدي بنورها كل البشر، وإن الرسالة والسيرة المحمدية هما منهاج متكامل ومدرسة مفتوحة تستنبط منها البشرية أجمع كل ما تحتاج إليه من عبر ومواعظ ومواقف إنسانية.
ورسخ القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أهمية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف وإكرام العلماء، كونها من المناسبات العظيمة التي تحتفي بها دولة الإمارات كل عام، للتأكيد على عظمة الإسلام وسيرة النبي صلى الله عليه وسلم، والاستفادة منها في نهضة المجتمع واستخلاص المعاني السامية والجليلة والقيم الإسلامية العظيمة التي كان عليها المجتمع المسلم.
طقوس (المالد)
من طقوس (المالد): تطييب المكان بعطور العود والبخور وماء الورد، وهي عادات خليجية مشهورة، وقديماً لم يخل عرس في الإمارات من إحياء (المالد) الذي يقام عادة بعد صلاة العشاء ويسبقه أداء عرضة (العيالة)، وهي مظهر احتفالي فلكلوري بديع، تمزج بين الشعر المغنّى والحركات والغناء والموسيقى. وتبدأ مراسيم إقامة (المالد) بالرّدة التي ترد على لسان المجموعة ممن لا يحملون آلات (الطارات) فيستهلونه بشيلة أولية يقودها المدّاح، في حين ترد عليه المجموعة بجملة (صلى الله عليه) فيقول مثلاً: «بكى الغريب لفقد الدار والجار، إن الغريب فجيع دمعه جار»، وتعود المجموعة للرد عليه بكلمة (صلى الله عليه)، ويدخل ذلك في باب استخدام ظاهرة (الراوية) وتمازج الأداء الفردي والجماعي بما يعرف بالثنائيات الأدائية في المسرح.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات المولد النبوي الشريف صلى الله علیه
إقرأ أيضاً:
بعد القبض عليه في الإمارات.. ما مصير مستريح السيارات المتهم بالنصب على المواطنين
جاء قرار القبض على مستريح السيارات في الإمارات استعداد لتسليمه إلى مصر ليثير التساؤل مصير مستريح السيارات المتهم بالنصب على المواطنين، والذي صدر ضده أحكام عديده بالحبس في قضايا النصب وإصدار شيكات بدون رصيد وفي هذا التقرير نوضح تلك التفاصيل
مستريح السيارات كان يتولى رئاسة لجنة المستوردين بشعبة السيارات بغرفة القاهرة التجارية، آنذاك، والرئيس التنفيذي لـ"Le Mans Group"، والذي اتُّهم بالنصب على المواطنين حيث أقنعهم بقدرته على توفير السيارات التي يرغبون في شرائها من بلد المنشأ مباشرةً، ليتمكن من جمع ملايين الجنيهات والدولارات والعملات الأجنبية، التي قدَّر ضحاياه قيمتها بنحو 2 مليار جنيه مصري.
وأكد أحد الضحايا أن واقعة النصب تعود إلى سبتمبر 2024، حينما توجه إلى الشركة بعد ترشيحها له من قِبل أحد معارفه، عقب مشاهدته حملتها الإعلانية على "فيسبوك" وسدد الضحية 56 ألف دولار مقابل استيراد سيارة كهربائية من الصين، وحصل على شيك ضمان بالمبلغ والعملة نفسها، على أن يتم استلام السيارة يوم 5 يناير 2025، وفقًا للعقد الموقَّع بين الطرفَين، وبدأت المماطلة في الموعد المحدد من قِبل صاحب الشركة، وعند سؤاله عن سبب التأخير، أخبره بوجود مشكلة في الصين، ويجري العمل على حلها.
وطالب عددٌ من الضحايا، دولةَ الإمارات بتسليم المتهم إلى مصر؛ حيث قام بالنصب على عدد كبير من المصريين وليست حالة فردية.
ورد مستريح السيارات من خلال القنوات الفضائية على الاتهامات الموجه ضده، في منتصف مايو الماضي، بأن الأزمة تعود إلى عراقيل استيرادية تعرض لها منذ أشهر، قائلًا: "نحن نتعرض لعراقيل استيرادية منذ مايو 2024؛ حصلنا على وعود من المسؤولين بأن هناك أعطالًا بسيطة ستُحل، ولكن الأمر لم يُحل، أثبتنا للناس أننا تعاقدنا على سياراتهم وأطلعناهم على عقودها وفيديوهات وصور لها في الخارج، أعتقد أن كلمة نصب لا تنطبق علينا إطلاقًا ولا على شركتي تمامًا".
وأضاف أنه بشأن حصوله على أموال العملاء رغم علمه بتعطل القانون، معترفًا: "أنا فعلًا أخذت الفلوس من الناس؛ وكنت عارف أن القانون معطل، ولكن هل هناك قانون يتعطل 8 أشهر؟ أنا حصلت على وعود من المسؤولين بأن العطل بسيط وسيعود، أنا مش باعلَّق شماعتي على حاجة لكن أنا لست الوحيد الذي يواجه هذه المشكلة، فقطاع السيارات بأكمله عنده نفس المشكلة، وهناك 5 آلاف سيارة في الجمارك حتى الآن.
وأصدرت محكمة جنح القاهرة الجديدة حكمًا بحبسه 3 سنوات وكفالة 1000 جنيه، لإصداره شيكًا دون رصيد بمبلغ 4.8 مليون جنيه، وتم وضع اسمه على قوائم ترقب الوصول في القضية التي أقامها أحد الضحايا، كما ؛ وهو صالح عصام فخري برسوم.
وقضت محكمة جنح القاهرة، في حكمها الابتدائي الصادر برقم 925 لسنة 2025 جنح التجمع الخامس، بحبسه غيابيًّا لمدة 3 سنوات وكفالة 500 ألف جنيه لوقف التنفيذ، في القضية التي أقامها أحد الضحايا، والذي سبق أن حصل على حكم سابق بسجنه 3 سنوات وكفالة 200 ألف جنيه في عام 2024.