حمدان يؤكد ان اليوم التالي للحرب بغزة يجب أن يكون فلسطينياً
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
الثورة نت/ ..
أكد القيادي في حركة المقاومة الاسلامية حماس، أسامة حمدان، اليوم الإثنين ، أن الفصائل الفلسطينية اتفقت على أن تشكل حكومة “وفاق وطني” تدير غزة واليوم التالي يجب أن يكون فلسطينياً.
وقال حمدان في تصريحات صحفية: “إن حركة حماس تريد حكما فلسطينيا مشتركا في غزة بمجرد انتهاء الحرب”.
وأضاف القيادي في الحركة: “الفصائل ستلتقي قريباً في القاهرة لمناقشة رؤيتهم لما بعد الحرب”.
جدير ذكره أن كيان الاحتلال الإسرائيلي يسعى بشكل أو بآخر إلى إيجاد ما يسمى بـ”إدارة مدنية” لغزة في رؤيته لمستقبل قطاع غزة بعد الحرب الإسرائيلية عليه والتي تستمر للشهر الثاني عشر على التوالي.
وتواصل المقاومة الفلسطينية تصديها لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة بكل بسالة وقوة، للشهر الثاني عشر على التوالي؛ بالرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع غزة وسكانه الذين يعيشون في خيام بالية وسط حالة صحية سيئة مع انتشار الأمراض المعدية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وقفات في الداخل المحتل رفضاً بالعدوان الإسرائيلي والتجويع على غزة
الداخل المحتل - صفا
شارك أهالي مدينتي رهط والناصرة وفي بلدة كابول داخل أراضي العام 1948، الجمعة، في وقفات احتجاجية ضدّ عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وتجويع أهلها، في ظلّ تواصل المأساة في القطاع.
ففي الناصرة، نُظّمت الوقفة الاحتجاجية، عند ساحة العين في المدينة، بمبادرة من قِبل مجموعات نسائية وانضمت إليها قوى سياسية ونشطاء من مختلف الأُطُر.
ورفع المتظاهرون الأعلام السوداء، والشعارات المنددة بالاحتلال، والتجويع الذي يهدد سكان قطاع غزة، كما كُتبت على لافتات رفعها المشاركون بالوقفة شعارات من قبيل: "أوقفوا الحرب"، و"التجويع جريمة حرب"، و"افتحوا المعابر"، و"الحرب دمار للإنسانية"، وطرق المحتجون على الأواني، كتعبير عن الجوع الذي يُفرض على أهالي غزة.
وفي رهط، شارك العشرات من أهالي المدينة ومنطقة النقب بوقفة احتجاجية، مرددين الهتافات المطالبة بوقف التجويع وإنهاء العدوان على غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية للأهالي.
وحمل المشاركون في الوقفة لافتات منددة بسياسات التجويع الممنهجة، وصور أطفال نحلت أجسادهم بسبب سوء التغذية.
وفي بلدة كابول جنوب شرق مدينة عكا، شارك كذلك العديد من الأهالي في وقفة احتجاجية نُظِّمت عند "دوار النافورة" في البلدة.
وهتف المشاركون بالوقفة بشعارات مندّدة باستمرار الحرب، ومُطالبة بوقفها، وبإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وتأتي هذه الوقفات الاحتجاجية، ضمن سلسلة تنظَّم في مختلف مناطق المجتمع العربي، كصرخة غضب في وجه الاحتلال، والقتل، والتجويع.