«الصناعات الكيماوية»: توطين صناعة المنظفات ضرورة لخفض الواردات
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
قال الدكتور عبدالعزيز الخولي، عضو غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات، إنّ أسواق المنظفات في مصر واعدة، في ظل تزايد الطلب على استخدام المنظفات نتيجة الكثافة السكانية العالية، وزيادة الوافدين من الدول العربية المجاورة.
وتابع «الخولي» في بيان، أنّ حملات مقاطعة المنتجات الأجنبية للشركات التي تدعم إسرائيل، فرصة ذهبية أمام المنتجات المصرية وزيادة الإقبال عليها وكان لذلك انعكاسات إيجابية، ومنها تغيير أنماط الاستهلاك؛ وتقليل الاعتماد على المنتجات المستوردة بشكل كبير.
وأضاف أنّ زيادة التوعية لدى المستهلكين بأهمية تشجيع المنتج المصري يسهم في تنشيط مبيعات قطاع المنظفات، ومساعدة الشركات على إقامة توسعات جديدة خلال الفترة المقبلة.
وأشاد «الخولي» باتجاه الدولة والقيادة السياسية إلى تعميق وتوطين الصناعة لتلبية الاحتياجات المحلية، والعمل علي زيادة الصادرات خلال المرحلة الراهنة لتعزيز الموارد الدولارية.
دعم الصناعات الصغيرةوطالب الحكومة بضرورة دعم الصناعات الصغيرة وتسهيل إجراءات التراخيص، واستيراد الخامات اللازمة لتمكين المصانع من مواصلة الإنتاج.
وأشاد الدكتور عبدالعزيز الخولي بدور غرفة الصناعات الكيماوية في مواجهة التحديات التي تواجه المصانع والعمل على زيادة قدرتها الإنتاجية، مشيرًا إلى أن مركز تحديث الصناعة يلعب دورًا مهمًا في تقديم الدعم الفني للشركات، وكذلك رفع كفاءة العاملين بها لتعزيز قدرتها التنافسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اتحاد الصناعات الصناعات الكيماوية دعم الصناعات الصغيرة تشجيع المنتج المصري
إقرأ أيضاً:
تراجع عجز تجارة السلع الأمريكي لأقل مستوياته
تراجع العجز في الميزان التجاري السلعي للولايات المتحدة خلال شهر يونيو إلى أقل مستوياته في نحو سنتين، في ظل انخفاض الواردات الأميركية، مما دعم توقعات الاقتصاديين باحتمالية مسؤولية القطاع التجاري عن جزء كبير من الانتعاش المتوقع في نمو الاقتصاد الأميركي خلال الربع الثاني من العام الجاري.
وكشفت بيانات مكتب الإحصاء التابع لوزارة التجارة الأميركية، يوم الاربعاء 30
من جانبه علق كبير خبراء الاقتصاد الأمريكيين في Oxford Economics، ماثيو مارتن، قائلاً: "مع انحسار حالة الضبابية بشأن السياسة التجارية، قد تبدأ الواردات والصادرات في الوصول إلى أقل مستوى لها خلال النصف الثاني من العام وتصبح أقل تقلباً".
وتسببت زيادة الواردات الأميركية، نتيجة عمل الشركات على الاستيراد قبل فرض تعرفات جمركية مرتفعة على البضائع الواردة من الخارج، في انكماش الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة خلال الربع الأول من عام 2025 بمعدل 0.5% على أساس سنوي.
ومن المرتقب نشر التقديرات الحكومية المسبقة للناتج المحلي الإجمالي الأميركي خلال الربع الثاني يوم الأربعاء 30 يوليو، وسط توقعات لاقتصاديين عبر استطلاع لوكالة رويترز بتسجيل نمواً اقتصادياً بمعدل 2.4% على أساس سنوي. يوليو، عن هبوط العجز الأميركي في تجارة السلع بنسبة 10.8% إلى 86 مليار دولار خلال الشهر الفائت، وهو ما جاء عكس توقعات اقتصاديين في استطلاع لوكالة رويترز بزيادة العجز إلى 98.2 مليار دولار في يونيو.
ويأتي ذلك بعد انخفاض الواردات الأميركية من البضائع بقيمة 11.5 مليار دولار إلى 264.2 مليار دولار خلال الشهر الماضي، والذي شهد أيضاً هبوط الصادرات السلعية بقيمة 1.1 مليار دولار إلى 178.2 مليار دولار.
من جانبه علق كبير خبراء الاقتصاد الأميركيين في Oxford Economics، ماثيو مارتن، قائلاً: "مع انحسار حالة الضبابية بشأن السياسة التجارية، قد تبدأ الواردات والصادرات في الوصول إلى أقل مستوى لها خلال النصف الثاني من العام وتصبح أقل تقلباً".