ناقش المجلس البلدي بمحافظة البريمي المحتوى المحلي لمشروع سكة الحديد بين سلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة، وأهمية المشروع في تعزيز العوائد الاستثمارية لأصحاب الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في المحافظة، و فرص العمل التي سيوفرها أثناء مراحل التنفيذ والتشغيل.

و استعرض المهندس أحمد المساوى الهاشمي، الرئيس التنفيذي لشركة حفيت للقطارات، مشروع سكة الحديد وما يسهم به في تعزيز الربط اللوجستي والتجاري بين المناطق الحيوية بين البلدين.

جاء ذلك في اجتماع المجلس اليوم برئاسة سعادة السيد الدكتور حمد بن أحمد البوسعيدي، محافظ البريمي.

وخلال الاجتماع استعرضت دائرة المشاريع ببلدية البريمي مسار الدراجات الهوائية والتحديات التي تواجهه، إضافة إلى استعراض الخطط المقترحة لتحسين تجربة المستخدمين، ومناقشة مطالبات المجتمع بتوفير وإصلاح الطرق المتضررة، بما يلبي تطلعات احتياجات السكان، ويعزز جودة الخدمات المقدمة في المنطقة، إلى جانب بحث العديد من المواضيع المتعلقة بالخدمات الأخرى.

وناقش المجلس أيضا موضوع إنعاش المنطقة الواقعة بعد بوابة البريمي في الاتجاهين؛ حيث جرى بحث سبل تحسين هذه المنطقة بما يتماشى مع الخطط التطويرية والاستراتيجية العمرانية للمحافظة، والتأكيد على أهمية تنفيذ مشاريع تحسينية ترفع من مستوى الخدمات والمرافق العامة، ما يعزز من جاذبية المنطقة ويعود بالفائدة على سكانها وزوارها.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

ملاك أراضي غرب بير أحمد ومنهم أسر شهداء يحتجون على مصادرة أراضيهم لمشروع طاقة شمسية

شمسان بوست / عدن:

نظم صباح اليوم السبت : ملاك أراضي في منطقة غرب بير أحمد بمحافظة عدن، من بينهم أسر شهداء، وقفة احتجاجية داخل أراضيهم، احتجاجاً على قرار السلطات المحلية بمصادرتها لصالح مشروع طاقة شمسية، وصفوه بـ”غير المبرر”.

ورفع المتظاهرون لافتات طالبوا فيها قوات الحزام الأمني ومحافظ عدن بالتراجع عن قرار المصادرة وإيقاف أعمال المسح الجارية. وأكد المحتجون أن هذه الأراضي تم شراؤها بموجب أوراق رسمية من ملاكها الأصليين، وحصلوا على أحكام قضائية وأوامر إدارية تثبت ملكيتهم وتمكنهم منها.

وأعربوا عن صدمتهم من القرار المفاجئ لسلطات المحافظة بتحويل أراضيهم إلى موقع لمشروع الطاقة الشمسية. مشيرين إلى أن السلطات تستطيع تخصيص أراضٍ بديلة لهذا الغرض، متسائلين: “لماذا لم تخصص السلطة المحلية مساحة للطاقة الشمسية إلا أرض الشهداء؟”.

وأوضح المحتجون أن رجل الأعمال الشيخ محسن مثنى اشترى الأرض بحر ماله، ثم تبرع قبل خمس سنوات بجزء كبير منها لأسر شهداء “الأزرق” وشهداء آخرين من محافظات أخرى، وسلمهم ملفات رسمية وفق مخطط معتمد. وأكدوا أن جزءاً كبيراً من الأرض المهددة بالمصادرة مخصص لأسر الشهداء، داعين الجهات المانحة المحتملة للمشروع الشمسي إلى “عدم الانجرار” لتنفيذه في هذه المنطقة الخاصة.

وحذروا من تصعيد الاحتجاجات إذا لم تستجب السلطات المحلية والمعنية لمطالبهم.

من جانبه، أكد رجل الأعمال الشيخ محسن مثنى لوسائل الإعلام أنه اشترى الأرض قانونياً وبحوزته كافة المستندات الثبوتية. وقال إن تخصيصه جزءاً منها لأسر الشهداء جاء “تقديراً لتضحياتهم الفدائية للوطن، وتخفيفاً لظروفهم المادية الصعبة”، واصفاً إياه بـ”أقل ما يمكن تقديمه”.

وأعرب مثنى عن استغرابه من قرار تحويل الأرض لمشروع الطاقة الشمسية “دون وجه حق”، مشيراً إلى أنه حاول تقديم وثائقه القانونية عبر القنوات الرسمية لكنه “قوبل بالرفض وأُغلق الباب في وجهه”.

وناشد رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي التدخل العاجل “للنظر في الموضوع وإنصاف” أسر الشهداء ومالكي الأرض. مؤكداً بحزم: “لن أتخلى ولن أتنازل عن أرضي وأرض أسر الشهداء مهما كلفني الثمن”.

مقالات مشابهة

  • «هانيا».. فتاة المحلة التي صنعت من الحديد فنًا ناطقًا بالجمال
  • المحتوى المحلي وتنمية اقتصادنا العُماني
  • لقاء في مأرب يناقش خطة التدخلات لمشروع الزراعة المستدامة الممول من مركز سلمان للإغاثة
  • محافظ بني سويف يناقش تقرير الوحدة الاقتصادية حول جلسة الحوار المجتمعي لمشروع تجفيف الطماطم بسمسطا
  • هيئة الطرق: عقبة التوحيد سماها أمير المنطقة لينقلها من البعد المحلي إلى البعد الوطني الفسيح
  • «بلدي دبا الحصن» يختتم دور انعقاده للفصل السنوي الـ 20
  • «بلدي دبا الحصن» يختتم بنجاح دور انعقاده الـ 20
  • أحمد موسى: اللي هيقف مع بلدي هشيله على راسي واللي عايز يخرب هيبقى عدوي
  • ملاك أراضي غرب بير أحمد ومنهم أسر شهداء يحتجون على مصادرة أراضيهم لمشروع طاقة شمسية
  • وزير الصناعة : تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص ودعم التصنيع المحلي