يمانيون – متابعات
أسدلت القوات المسلحة اليمنية مساء اليوم الاثنين الستار عن صاروخ “فلسطين 2” الفرط صوتي، الذي استهدف هدفًا عسكريًا في منطقة “يافا” بفلسطين المحتلة.

وأظهرت المشاهد المصورة لحظة إطلاق الصاروخ، والذي يعد إضافة نوعية للترسانة الصاروخية للقوات المسلحة اليمنية، ودخوله إلى الخدمة سيغير مجرى المعادلة في الصراع مع الكيان الصهيوني الذي يشن عدواناً وحصاراً غاشماً على قطاع غزة منذ 12 شهراً.

ويتميز صاروخ “فلسطين 2” بمدى يصل إلى 2150 كم، ويعمل بالوقود الصلب، على مرحلتين، كما أنه يتمتع بتقنية التخفي، وسرعة تصل إلى 16 ماخ، مما يجعله قادرًا على تجاوز أحدث منظومات الدفاع الجوي، بما في ذلك “القبة الحديدية”.

ويمتلك الصاروخ قدرة عالية على المناورة، مما يعزز من فعاليته في اختراق الدفاعات الجوية المعادية.

عمليات أرعبت العدو

ونفذت القوات المسلحة اليمنية في ذكرى المولد النبوي عملية عسكرية نوعية، استهدفت موقعاً عسكرياً قلب “يافا” المحتلة، التي يطلق عليها تسمية “تل أبيب”، وهي عملية فاجأت العدو الصهيوني، وأثارت الرعب لدى المغتصبين.

وأدخلت هذه العملية الفرحة إلى قلوب الشعب اليمني، الذي عبر عن مساندته للقيادة الثورية، ومباركته للعملية خلال فعاليات الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف سواء في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء أو في عموم ساحات الجمهورية.

وأكد مدير مكتب السيد القائد سفر الصوفي أن هذا العملية هي فرحة إضافية إلى فرحة الشعب بذكرى مولد النبي -صلوات الله عليه وعلى آله وسلم- متسائلاً: كيف لا يفرح شعبنا عندما يرى الكيان الإسرائيلي مرعوباً، ويهرب إلى الملاجئ بعد هذه العملية.

ويوضح الصوفي أن أهمية العملية تتضح من خلال تجاوزها كل أنظمة الدفاع للعدو الصهيوني، مؤكداً أن هذا الفشل الكبير للعدو يضاف إلى اخفاقاته السابقة، مؤكداً استمرار اليمن في تقديم نماذج رائعة في نصرة الشعب الفلسطيني، وفي الدفاع عن أبناء غزة، والوقوف إلى جانبهم، بكل الوسائل الممكنة.

ويكرر التأكيد أن هذه العملية هي من الوسائل الممكنة التي نملكها، وأن العدو الإسرائيلي سيرى ما يذهله بشكل أكبر في المستقبل، مقابل هذه الجرائم التي يرتكبها.

من جانبه يصف عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي هذه العملية “بالبطولية”، مؤكداً أنها تمثل الفخر لكل الشعب اليمني.

وطالب الحوثي الأنظمة العربية باتخاذ خطوات جادة للوقوف مع إخواننا الفلسطينيين ومناصرتهم بطريقة عملية وفعلية أمام العدوان الصهيوني، لافتاً إلى أن اليمن لا يملك القوة الكبيرة التي تملكها الأنظمة العربية، إلا أن عملياتنا العسكرية أرعبت العدو، واستطاعت أن ترسل 2 مليون مستوطن إلى الملاجئ.

وأكد أن اليمن يساهم في مساندة الأشقاء الفلسطينيين بكل ما يستطيع، مشيراً إلى تأكيد السيد القائد بأنه لا يوجد لدينا سقفاً محدداً في عملياتنا المساندة لفلسطين ومواجهة العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني، موضحاً أن هذه العملية يمكن اعتبارها بارقة الأمل للأخوة الفلسطينيين، وأن اليمن سيستمر في عملياته، طالما استمر القتل والحصار على فلسطين المحتلة.

بدوره قال عضو المجلس السياسي الأعلى عبد العزيز بن حبتور إن العملية العسكرية، واستهداف “يافا” بصاروخ فلسطين 2 فرط الصوتي، هي واحدة من نتائج ووعد السيد القائد، عندما خاطب العدو الصهيوني بقوله:” على العدو الصهيوني أن يتوقع الكثير من العمليات العسكرية، تصل إليه من البر والجو والبحر”. لافتاً إلى أن تركيز السيد القائد على مسألة البر، وها هي اليوم تظهر بعملية اليوم الجريئة، والضخمة، التي أوقفت العدو الصهيوني على رجل واحدة كما يقولون.

وأكد بن حبتور أن هذا اليوم كانت بالنسبة لكل الأحرار في العالم الإسلامي، والأجنبي، والعربي، يوماً مشهوداً، ويوماً عظيماً، وكانت في يوم يحتفل فيه اليمنيون بمناسبتين عظيمتين، الأولى هي مناسبة المولد النبوي الشريف، والثانية هي العملية التي استهدفت عمق عاصمة العدو الصهيوني.

وأضاف أن هذه المناسبة تعطي الأمل لكل أحرار العالم، ولكل المقاومين الموجودين على الساحة، الذين أمنوا أن هذا الكيان مؤقت، ويحتاج فقط إلى من يقف في وجهه بقوة، وسيصل إلى الهدف المنشود.
——————————————————————————
-المسيرة / محمد حتروش، محمد الكامل

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العدو الصهیونی السید القائد هذه العملیة أن هذا

إقرأ أيضاً:

خامنئي: تعرضنا لخسائر كبيرة في الحرب لكن الاحتلال لم يحقق أهدافه

أقر المرشد الأعلى للثورة في إيران علي خامنئي، بتعرض بلاده لخسارة كبيرة، تمثلت بمقتل قادة عسكريين وعلماء نووين كبار، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن الاحتلال، لم يحقق أهدافه.

وفي كلمة بمناسبة مرور 40 يوما على مقتل أكثر من 20 من قادة الصف الأول بالقوات المسلحة والحرس الثوري إضافة إلى العديد من العلماء البارزين بالبرنامج النووي خلال الضربة الافتتاحية للحرب قال خامنئي "إسرائيل الجماعة الفاسدة والمجرمة قد وجّهت هذه الضربة، وهي العدو العنيد للشعب الإيراني".

وأضاف خامنئي: "لا شك في أن فقدان قادة أمثال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة محمد باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، وقائد مقر خاتم الأنبياء غلام علي رشيد، وقائد الوحدة الصاروخية علي حاجي زاده، ونائب قائد العمليات المشتركة علي شادماني، وغيرهم من العسكريين، وعلماء أمثال محمد مهدي طهرانجي، وفريدون عباسي، وغيرهما من العلماء، يشكل عبئا ثقيلا على أي شعب".

وتابع: "هذا العدو قصير النظر لم يحقق هدفه، سيظهر المستقبل أن الحركتين العسكرية والعلمية ستتقدمان نحو آفاق أرحب وأسرع من الماضي".



ورأى المرشد أن إيران أثبتت مرة أخرى صلابة أساسها في المواجهة وأن "الأعداء يضربون في الحديد البارد"، مشددا على أن "تزويد البلاد بوسائل حماية أمنها واستقلالها على نحو متزايد واجب على القادة العسكريين".

من جانبها قلل العميد علي محمد نائيني، المتحدث باسم قوات الحرس الثوري، من قيمة التهديد الذي أطلقه وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتس بشأن استهداف المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.

ووصف نائيني تصريحات كاتس بأنها "عمليات نفسية"، وتسعى إلى "بث الرعب ليس إلا، والقوات الإيرانية لم تغفل لحظة عن تعزيز جاهزيتها الدفاعية ومتابعة استعداداتها الأمنية على أعلى مستوى".

مقالات مشابهة

  • أكاذيب الكيان الصهيوني التي لا تنتهي
  • البعثة الأممية ترحب بانتخاب مكتب رئاسة جديد لـ«المجلس الأعلى للدولة» وتدعو لتجاوز الانقسام السياسي
  • محمد معيط: الحفاظ على معدلات نمو مرتفعة من أكبر التحديات التي تواجه الدولة
  • معيط: الحفاظ على معدلات نمو مرتفعة من أكبر التحديات التي تواجه الدولة المصرية
  • خامنئي: تعرضنا لخسائر كبيرة في الحرب لكن الاحتلال لم يحقق أهدافه
  • بلدية دبا الحصن تكرم «أطفال اليوم.. قادة المستقبل»
  • الأحمد لـ سانا: من المتوقع أن تُجرى العملية الانتخابية لاختيار أعضاء مجلس الشعب بين 15 و20 أيلول القادم، ونسبة مشاركة المرأة في الهيئات الناخبة تصل إلى 20 بالمئة على الأقل
  • هولندا تدرج العدو الصهيوني ضمن قائمة الكيانات التي تهدد أمنها القومي
  • هيئة الأسرى الفلسطينية:العدو الصهيوني يعتدي على الأسرى بسجن النقب
  • نساء ترهونة يطالبن بالحماية ودور أكبر في العملية السياسية