أخبارنا المغربية - محمد اسليم
عاشت مراكش أول أمس السبت على وقع حادثة انهيار طال الطريق المحاذية لورش بناء عمارة تقع على مستوى تقاطع زنقتي ابن سهل وابن القاضي بالحي الشتوي، ما تسبب في سقوط ثلاث سيارات في الحفرة الناجمة عن الانهيار، حسبما صرحت به مصادر مطلعة لأخبارنا المغربية.
المصادر ذاتها رجحت أن يكون الانهيار مرتبطا بتسربات في شبكة الصرف الصحي في أسفل ورش العمارة، ما تسبب في انهيار جزء مهم من الطريق العمومية المحاذية للورش، وانتشار الرعب في أوساط ساكنة الأزقة المحاذية لمكان وقوع الحادث رغم عدم تسجيل أي خسائر في الأرواح.
هذا، وأكدت ذات المصادر فتح تحقيقات من طرف جهات متعددة بتعليمات من ولاية مراكش بخصوص أسباب الحادث وامتداداته، سيتم إصدار تقاريرها خلال الأيام القليلة المقبلة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تقارب مفاجئ بين طارق صالح والإصلاح وسط صراع نفوذ بالمؤتمر
الجديد برس| في تحول لافت بالمشهد السياسي اليمني، بدأ
طارق صالح، قائد الفصائل المدعومة إماراتيًا في الساحل الغربي، تحركات غير مسبوقة نحو التقارب مع حزب الإصلاح، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، وذلك لأول مرة منذ عقود من القطيعة والتوتر. التقارب الجديد برز من خلال زيارة نادرة قام بها عمار صالح، شقيق طارق ورئيس جهاز أمن الدولة في حكومة
المجلس الرئاسي بعدن، حيث شارك في حفل زفاف نجل عبدالرزاق الهجري، القائم بأعمال رئيس حزب الإصلاح. وظهور عمار، الغائب عن الساحة منذ سنوات، في مناسبة تجمع رموز وقيادات بارزة من الحزب، أعطى إشارات قوية لسعي جناح طارق
صالح إلى إعادة تشكيل تحالفاته، مع أبرز خصومه. الخطوة تأتي تزامنًا مع بث قناة “العربية” السعودية فيلمًا وثائقيًا حول اللحظات الأخيرة للرئيس الأسبق علي صالح، أظهر طارق صالح في موقع مغيب، رغم كونه قائد حراسته في تلك الفترة. واعتُبر هذا التناول محاولة متعمدة لتحجيم دور طارق، في ظل تزايد نفوذه
داخل حزب المؤتمر الشعبي العام وعلى مستوى المجلس الرئاسي. ويرى مراقبون أن رئيس المجلس الرئاسي، رشاد العليمي، قد يكون خلف الفيلم المثير للجدل، كرد فعل على الخلافات المتصاعدة مع طارق، خصوصًا بشأن التعيينات داخل السلطة، والتي عارض فيها الأخير تعيين شخصيات مقربة من العليمي. وتشير المعطيات إلى محاولات لإعادة أبناء علي صالح إلى المشهد السياسي، في مسعى لسحب البساط من تحت طارق الذي بات يتمتع بكتلة داخل المؤتمر. لكن مشاركة عمار صالح في مناسبة يقودها الإصلاح، قد تعيد خلط الأوراق، وتفتح الباب أمام تحالفات جديدة تعيد تشكيل ميزان القوى داخل المعسكر الموالي للتحالف.