مؤسسة "غيتس": الإمارات شريك رائد في مواجهة الأمراض التي تهدد المجتمعات
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أكد مارك سوزمان الرئيس التنفيذي لمؤسسة "غيتس"، وجود شراكات واسعة مع دولة الإمارات في المجالات الإنسانية، ومنها مواجهة الأمراض الاستوائية المدارية، مشيراً إلى ريادة الإمارات في مساعدة الدول الأكثر احتياجاً للقضاء على الأمراض التي تهدد حياة المجتمعات.
وأضاف سوزمان، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد عن بعد للإعلان عن تقرير المؤسسة السنوي الثامن والذي أطلقته اليوم الثلاثاء، أن "مؤسسة غيتس من المؤسسين المشاركين للمعهد العالمي للقضاء على الأمراض المعدية "غلايد" الذي أسسته الإمارات في 2019".وأشار إلى أن "الإمارات شريك رئيسي مع البنك الإسلامي للتنمية، فيما يعرف بصندوق "العيش والمعيشة"، الذي تدعمه مؤسسة "غيتس" إلى جانب عدد من دول مجلس التعاون الخليجي".
وأوضح أن "الصندوق يعمل من خلال عدة دول إسلامية لتوفير قروض ميسرة في مجالات مثل الصحة والتنمية، بما في ذلك عدد من الاستثمارات المتعلقة بالتغذية وذلك بهدف دعم المشاريع الحيوية في مجالات الصحة، والأمراض المعدية، والزراعة، والبنية التحتية الاجتماعية، في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط ضمن مجموعة البنك الإسلامي للتنمية".
وشدد مارك سوزمان على شراكة الإمارات القوية في هذه المجالات، مضيفاً "نأمل في تسليط الضوء على هذه المبادرات بما يوفر فرصة لشراكة أعمق في مجالات أخرى مثل صحة الأم والطفل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات
إقرأ أيضاً:
الصحفيين تطلق استطلاعًا شاملًا عن الأمراض المزمنة والخطرة
أطلقت لجنة الرعاية الصحية والاجتماعية بنقابة الصحفيين استطلاعًا شاملًا لحصر الأمراض المزمنة والخطرة والنادرة التي يعاني منها الزملاء أو أي من أفراد أسرهم (الزوج/الزوجة أو الأبناء)، وذلك تمهيدًا للتنسيق مع شركات الأدوية ومؤسسات الرعاية الصحية وشركات التأمين لتوفير العلاجات والأدوية اللازمة بأسعار مخفضة أو بالمجان.
في خطوة جديدة نحو تعزيز الرعاية الصحية المقدمة لأعضاء نقابة الصحفيين وأسرهم.
ويأتي هذا التحرك في إطار خطة متكاملة تتبناها اللجنة لتقديم دعم صحي فعّال ومستدام، يراعي الحالات المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم، والسكري، وأمراض الكبد والقلب، وكذلك الحالات الحرجة والنادرة كأنواع السرطان، وأمراض الدم الوراثية، والأمراض المناعية والعصبية، واضطرابات النمو والنفس.
وأوضح محمد الجارحي، وكيل النقابة للرعاية الصحية والاجتماعية، أن هذا الاستطلاع يمثل أداة عملية لفهم احتياجات الزملاء على الأرض، وتوجيه الموارد والمفاوضات مع الجهات الطبية وشركات الأدوية نحو ما يحتاجه الصحفيون بالفعل، بعيدًا عن التقديرات النظرية.
أعباء صحية متزايدةوأضاف: “نحن لا نتحدث فقط عن أرقام، بل عن زملاء يحتاجون دواءً منتظمًا، أو دعمًا في جلسات علاجية، أو حتى من يدلهم على باب أمل في ظل أعباء صحية متزايدة. هذا الاستطلاع هو الخطوة الأولى في هذا الطريق، ومن خلاله نستطيع أن نبني شبكة دعم طبية حقيقية للصحفيين وأسرهم”.
وفي هذا السياق، بدأت اللجنة بالفعل التواصل مع بعض الشركات لتوفير أدوية للسكري وتجلط الدم، ويُنتظر أن يعقب ذلك العمل على توفير أدوية لمجموعة واسعة من الأمراض المزمنة والخطرة. ويجري ذلك بالتنسيق مع الكاتب الصحفي عبدالحليم الجندي، رئيس تحرير موقع “سوق الدواء”، في إطار شراكة مهنية تهدف إلى تسريع وتيرة الوصول للأدوية المطلوبة.
وأشار الجارحي إلى أن جميع البيانات التي يتم جمعها ستظل سرية تمامًا، ولن يتم مشاركتها مع أي جهة دون موافقة مسبقة من الزميل، كما أن المشاركة في الاستطلاع لا تُرتّب أي التزامات على المشاركين، بل تسهم فقط في تحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة لهم.
ودعت النقابة جميع الصحفيين إلى المشاركة في الاستطلاع، الذي لا يستغرق سوى دقائق معدودة، لكنه قد يحدث فرقًا كبيرًا في جهود توفير الدواء والعلاج والدعم المناسب لكل حالة.
رابط الاستطلاع: https://forms.gle/tATo85wHM7FHsumGA