16 مشاركاً يتأهلون للبطولة التراثية "فزاع لليولة"
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
تأهل 16 مشاركاً و3 أسماء للاحتياط في ختام الجولات التأهيلية للمرحلة الأخيرة من تصفيات النسخة الـ 25 من بطولة فزاع لليوله، والنسخة الـ 20 من برنامج الميدان الذي تنظمه إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.
وقدم المشاركون في التصفيات والذين حضروا من جميع إمارات الدولة، عرضًا ملفتًا في القرية التراثية بالقرية العالمية في دبي أمام حضور كبير من محبي هذه البطولة العريقة، كي يستمر الترقب من خلال التدريب والاجتهاد استعدادًا للمرحلة القادمة.
وصرح مدير إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، راشد حارب الخاصوني: أن إقامة التصفيات في وقت مبكر عن انطلاقة البطولة، تتيح الفرصة للجنة المنظمة باعداد اليويلة بالشكل الأمثل وتدريبهم وصقل مهاراتهم، خاصة بوجود تحديات تراثية مختلفة ضمن البطولة الأعرق في جدول بطولات فزاع.
وأضاف: لقد وضعنا معايير دقيقة أثناء عملية التحكيم واختيار اليويلة الذين سيخوضون تحديات البطولة، وحقيقة نشعر بالفخر بالحضور الكبير لعيال البلاد من جميع مناطق دولة الإمارات، الأمر الذي يعكس حرصهم على التمسك بإرثهم المحلي وموروثهم الشعبي الأصيل، والرغبة اللازمة للتعلم والعطاء في إطار مسؤولية حفظ تراثهم الوطني وتعزيز هويتهم الوطنية.
وأعرب راشد سلطان الرزي الشامسي عن سعادته بالتأهل لبطولة فزاع لليولة، ووعد بتطبيق ملاحظات لجنة التحكيم، من أجل تطوير مستواه في الفترة المقبلة، والإلتزام بالبرنامج التدريبي الذي أعدته اللجنة المنظمة للبطولة، وقال: كلي حماس ورغبة للوصول بعيدًا في هذه البطولة الغالية على قلوبنا جميعًا، وأحد أحلامي بأن أتوج بلقب فارس الميدان لذلك ينتظرني الكثير من العمل والجهد.
ويشار إلى أن أولى حلقات بطولة فزاع لليوله برنامج الميدان 20 ستنطلق في الـ 15 من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل في قلعة الميدان في نادي دبي لسباقات الهجن، بمنطقة المرموم، حيث يخضع المتأهلين خلال هذه الفترة لبرنامج مكثف من التدريبات على مختلف فقرات البطولة مثل عدّ القصيد، سباق الهجن، السباحة، والرماية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دبي
إقرأ أيضاً:
مشعل بن محمد بن سعود في ضيافة مكتبة محمد بن راشد
دبي (الاتحاد)
استقبلت مكتبة محمد بن راشد، صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود، في زيارة حملت طابعاً ثقافياً رفيعاً، حيث كان في مقدمة مستقبليه الدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم. وخلال اللقاء، تناول الجانبان دور المكتبة كمركز ثقافي متكامل في إمارة دبي، وما تقدمه من خدمات تعليمية ومعرفية متطورة لروادها من مختلف الأعمار والاهتمامات. كما استمع سموه إلى شرح وافٍ من الدكتور المزروعي حول مرافق المكتبة، التي تضم تسع مكتبات متخصصة تجمع بين الحداثة والتنوع، وتقدم مصادر معرفية متعددة، إلى جانب 8 قواعد بيانات رقمية تدعم مسيرة البحث العلمي والتعليم الأكاديمي. كما سلط الضوء على مبادرات المكتبة الريادية، ومن أبرزها مبادرة «عالم بلغتك»، والتي تهدف إلى كسر الحواجز اللغوية من خلال تقديم المادة الأدبية بتسع لغات عالمية.
وأشار الدكتور «المزروعي»، إلى الدور الريادي الذي تضطلع به المكتبة على مستوى منطقة الخليج والساحة العربية، من خلال تعزيز التعاون الثقافي مع المكتبات الوطنية، عبر الزيارات المتبادلة والمشاركة في المؤتمرات التي تتناول أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا والأساليب الحديثة لضمان مستقبل مشرق في مجال إدارة المكتبات. كما أشار إلى الزيارات المثمرة التي قامت بها المكتبة إلى مكتبة جامعة الملك محمد بن سعود، والتي أسهمت في تبادل الخبرات والاطلاع على التجارب المعرفية المتقدمة.
وأكد صاحب السمو الأمير مشعل بن محمد بن سعود آل سعود أهمية الكتب المسموعة في عصرنا الحالي، باعتبارها أداة قوية لاكتساب المعرفة والثقافة في أي مكان وزمان. وأشار سموه إلى أن مبادرة «عالم بلغتك» المتميزة ستُحدث نقلة في مفهوم القراءة التقليدية وتزيل حواجز اللغة، حيث تتيح للقارئ الاطلاع على مختلف الإصدارات الكلاسيكية والحديثة بأصوات مؤلفيها، مما يضفي بُعداً إنسانياً وتفاعلياً فريداً على تجربة القراءة.
كما اطلع سمو الأمير على مرافق المكتبة المتنوعة، والتي شملت القاعات الدراسية الحديثة والمكتبات المتخصصة، حيث أشاد بالخدمات المقدمة للطلاب والباحثين في بيئة مثالية للتركيز والبحث العلمي، مؤكداً دور المكتبة المحوري في دعم العملية التعليمية والثقافية في المجتمع.
وفي ختام الزيارة، تبادل الطرفان الصور التذكارية، معربَين عن أملهما في تكرار مثل هذه اللقاءات الأخوية التي تجسد عمق العلاقات الثقافية مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية، وتعزز مكانة دبي كمحطة مهمة على خريطة الثقافة العالمية.