القيمة السوقية لفرق دوري أبطال أوروبا موسم 2024-2025
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
يقبع فريق براتيسلافا السلوفاكي في ذيل قائمة الفرق المشاركة في دوري أبطال أوروبا من حيث القيمة السوقية، بينما يتصدر ريال مدريد القائمة بأكثر من مليار يورو.
وقد تغير نظام البطولة الأغلى في القارة الأوروبية للمرة الأولى منذ عام 1992، فعوضا عن وجود 32 فريقا تتوزع في 8 مجموعات بحيث تضم كل مجموعة 4 فرق، سيشهد النظام الجديد مشاركة 36 فريقا في دوري واحد، بحيث يلعب كل فريق 8 مباريات، 4 على ملعبه و4 خارج ملعبه.
ويتأهل أصحاب المراكز الثمانية الأولى مباشرة إلى دور الـ16، بينما تتنافس الفرق أصحاب المراكز من التاسع إلى 24 على بطاقة التأهل من خلال مباراتين فاصلتين ذهابا وإيابا للانضمام إلى بقية المتأهلين.
ويشهد النظام الجديد إقامة 64 مباراة إضافية، بحيث سيزيد عدد إجمالي المباريات من 125 إلى 189، وسيلعب كل فريق 8 مباريات بدلا من 6 في النظام السابق للبطولة، بحد أقصى 17 مباراة.
ومن المتوقع أن يتسبب ذلك في مزيد من الإرهاق للاعبين الكبار في أوروبا، وستشهد بعض أسابيع المسابقة إقامة المباريات أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس.
ولكن هذا النظام الجديد سمح لفرق مغمورة بمواجهة كبار أوروبا الذين يتقاضى لاعب في صفوفهم أكثر من القيمة السوقية لفريق كامل.
وفي ما يأتي القيمة السوقية للفرق الـ36 المشاركة في دوري أبطال أوروبا موسم 2024-2025: ريال مدريد الإسباني: 1.340 مليار يورو. مانشستر سيتي الإنجليزي: 1.260 مليار يورو. أرسنال الإنجليزي: 1.170 مليار يورو. بايرن ميونخ الألماني: 946 مليون يورو. ليفربول الإنجليزي: 923 مليون يورو. برشلونة الإسباني: 875 مليون يورو. باريس سان جيرمان الفرنسي: 874 مليون يورو. إنتر ميلان الإيطالي: 672 مليون يورو. باير ليفركوزن الألماني: 627 مليون يورو. ميلان الإيطالي: 601 مليون يورو. أستون فيلا الإنجليزي: 595 مليون يورو. يوفنتوس الإيطالي: 575 مليون يورو. أتلتيكو مدريد الإسباني: 530 مليون يورو. لايبزيغ الألماني: 514 مليون يورو. دورتموند الألماني: 462 مليون يورو. أتالانتا الإيطالي: 426 مليون يورو. سبورتينغ البرتغالي: 384 مليون يورو. موناكو الفرنسي: 339 مليون يورو. بنفيكا البرتغالي: 329 مليون يورو. أيندوهوفن الهولندي: 319 مليون يورو. فينيورد الهولندي: 287 مليون يورو. ستوتغارت الألماني: 285 مليون يورو. بولونيا الإيطالي: 281 مليون يورو. ليل الفرنسي: 258 مليون يورو. جيرونا الإسباني: 208 ملايين يورو. سالزبورغ النمساوي: 170 مليون يورو. شاختار دونيتسك الأوكراني: 160 مليون يورو. كلوب بروج البلجيكي: 137 مليون يورو. ستاد بريست الفرنسي: 124 مليون يورو. سلتيك الأسكتلندي: 119 مليون يورو. جينك دينامو الأوكراني: 73 مليون يورو. النجم الأحمر الصربي: 72 مليون يورو. سبارتا براغ التشيكي: 72 مليون يورو. شتورم غراتس النمساوي: 68 مليون يورو. يونغ بويز السويسري: 62 مليون يورو. سلوفان براتسيلافا السلوفاكي: 34 مليون يورو.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أبطال أوروبا أبطال أوروبا دوری أبطال أوروبا القیمة السوقیة ملیار یورو ملیون یورو فی دوری
إقرأ أيضاً:
أكبر خدعة فنية بفرنسا.. كراسي مزيفة بـ2 مليون يورو في قصر فرساي
في واحدة من أكبر فضائح عالم التحف الفرنسية، وقع قصر فرساي العريق ضحية لعملية احتيال معقدة استمرت قرابة عقد من الزمان، تم خلالها بيع قطع أثاث مزيفة نُسبت زورًا إلى بلاط الملكة ماري أنطوانيت وسيدات البلاط الفرنسي في القرن الثامن عشر.
بدأت القصة في عام 2010، حين ظهر كرسيان مزخرفان في سوق التحف يُزعم أنهما من مقتنيات ماري أنطوانيت، مختومان بختم نيكولا كوينبير فوليو، أحد أشهر صانعي الأثاث في فرنسا الملكية. سرعان ما اعتُبرا "كنزين وطنيين" بقرار رسمي من الدولة، وأبدى قصر فرساي اهتمامًا بشرائهما، لكنه تراجع بسبب السعر الباهظ. فاقتنت القطعتين العائلة الأميرية القطرية مقابل مليوني يورو.
لكن المفاجأة الكبرى جاءت لاحقًا، حين تبين أن الكرسيين، إلى جانب قطع أخرى مشابهة، جميعها مزيفة.
قاد التحقيق الذي استمر 9 سنوات إلى محاكمة خبير التحف المعروف جورج "بيل" بالوت وصانع الأثاث الحائز على الجوائز برونو ديسنويس، بتهم الاحتيال وغسل الأموال. كما وُجهت اتهامات بالاحتيال عن طريق الإهمال الجسيم إلى معرض "كرايمر" ومديره لوران ديسنويس.
بحسب الاعترافات، بدأت القصة "كمزحة" عام 2007، حين نجح بالوت وديسنويس في إعادة تصنيع كرسي يخص عشيقة الملك لويس الخامس عشر، مدام دو باري. الكرسي المزيف كان متقنًا لدرجة خداع كبار خبراء التحف، لتبدأ بعدها سلسلة طويلة من التزوير المحترف.
كان بالوت يوفر الإطارات الخشبية القديمة، بينما يعالجها ديسنويس ويضيف إليها الزخارف ويطليها، ثم تُدمغ بأختام مزورة تُنسب إلى صانعي أثاث تاريخيين. بيعت هذه القطع عبر معارض ودور مزادات شهيرة مثل Sotheby's في لندن وDrouot في باريس، وبلغت الأرباح الإجمالية - بحسب الادعاء - أكثر من 3 ملايين يورو، أودعت في حسابات مصرفية أجنبية.
وقد اعترف بالوت أمام المحكمة: "كنتُ الرأس، وكان ديسنويس اليد. كل شيء كان مزيفًا.. باستثناء المال."
وشكلت الفضيحة صدمة للوسط الثقافي الفرنسي، خاصة أن قصر فرساي نفسه اقتنى بعض هذه القطع، ما يطرح تساؤلات حول آليات التحقق والخبرة الفنية حتى في أعرق المؤسسات الثقافية.