شهدت الصالة المغطاة بنادي جامعة حلوان، استقبال الطلاب المستجدين بكلية علوم الرياضة بنين، لإجراء الكشف الطبي الشامل، والذي يمثل خطوة أساسية تؤكد جاهزية الجامعة، لاستقبال العام الدراسي بكفاءة عالية.

وتفقد كل من اللواء محمد أبو شقة، أمين عام الجامعة، وهشام رفعت، أمين الجامعة المساعد لشؤون التعليم والطلاب، إجراءات الكشف الطبي عن كثب وتأكدهما من سلاسة العملية وكفاءتها، ما يعكس الاهتمام البالغ من قيادات الجامعة بضمان تطبيق أعلى معايير الجودة في الرعاية الصحية المقدمة للطلاب المستجدين.

 

أشرف على تنفيذ الكشف الطبي فريق طبي متكامل برئاسة الدكتور ناصر حمزاوي، مدير مستشفى الطلبة، الدكتور محمود عابد، مدير عام الإدارة الطبية بالجامعة.

وتميز الكشف الطبي بشموليته وتنوع الفحوصات التي خضع لها الطلاب، حيث تضمن إجراء قياسات حيوية شاملة وفحوصات في تخصصات الباطنة والقلب والعظام والجراحة والأنف والأذن كما شملت الفحوصات مجالي الأمراض الجلدية والصحة النفسية بالإضافة إلى إجراء تحاليل تشمل فحص السكر في الدم، وصورة الدم الكاملة، واختبارات الفيروسات.

وفي إجراء يؤكد حرص الجامعة على سلامة بيئتها التعليمية، يتم الطلب من الطلاب إحضار تحليل مخدرات معتمد من صندوق مكافحة الإدمان التابع لمجلس الوزراء المصري

وأشار الدكتور ناصر حمزاوي، مدير مستشفى الطلبة، إلى الجهود المبذولة لإتمام الكشف الطبي بأعلى معايير الجودة، مؤكدًا استعداد الفريق الطبي لتقديم الرعاية اللازمة للطلاب طوال العام الدراسي

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جامعة حلوان كلية علوم الرياضة الكشف الطبي العام الدراسي الجديد الکشف الطبی

إقرأ أيضاً:

16 إجراءً تنظيمياً في اختبارات الطلبة أصحاب الهمم

دينا جوني (دبي) 

أخبار ذات صلة تنفيذاً لتوجيهات محمد بن راشد.. بدء تسليم وحدات مشروع مجمع فلل «الخوانيج 1050» «الموارد البشرية»: تصاريح عمل تلقائية للمنشآت وتخفيض المستندات 100%

اعتمدت وزارة التربية والتعليم، 16 إجراءً تنظيمياً شاملاً ومفصلاً، لضمان تقديم الدعم اللازم لـ 11 فئة من الطلبة أصحاب الهمم وذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة خلال اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثالث، التي انطلقت في العاشر من يونيو الجاري، وتستمر حتى التاسع عشر من الشهر نفسه، وذلك في جميع المدارس الحكومية على مستوى الدولة.
وجاء في تعميم رسمي أصدرته الوزارة ووجّهته إلى مديري المدارس ورياض الأطفال، أن هذه الإجراءات تهدف إلى ضمان بيئة تعليمية دامجة وعادلة، تراعي الفروق الفردية بين الطلبة، وتوفر التسهيلات التربوية والفنية المطلوبة التي تمكّن أصحاب الهمم من أداء اختباراتهم في ظروف تضمن لهم فرصاً متكافئة للنجاح.
ويشمل القرار11 فئة من الطلبة الذين تنطبق عليهم معايير أصحاب الهمم وذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة، وهم: الطلبة أصحاب الإعاقات الجسدية، والسمعية، والبصرية، وذوو اضطراب طيف التوحد، واضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، إضافة إلى الطلبة الذين يعانون من صعوبات التعلم، والإعاقات العقلية البسيطة، والاضطرابات السلوكية والانفعالية، واضطرابات اللغة والكلام، وكذلك الإعاقات المتعددة، وأخيراً الطلبة الذين يعانون التأخر الدراسي.
وتضمنت الإجراءات، أدواراً تفصيلية لمعلم المادة والمشرف أثناء الاختبارات، حيث يُطلب منهم التأكد من حضور الطالب إلى لجنة الاختبار في وقت مناسب قبل بدء الاختبار، والتأكد من دخوله إلى الصفحة الخاصة بالاختبار قبل الموعد بدقائق لضمان استعداده. 
كما شددت الوزارة على ضرورة قيام معلم المادة بقراءة أسئلة الاختبار للطالب بوضوح، إذا كانت الخطة التربوية الفردية للطالب تنص على وجود قارئ، مع التأكيد على شرح الأسئلة التي تحتوي على صور أو رسومات توضيحية بشكل دقيق ومناسب لقدرات الطالب.
كما أكدت الوزارة ضرورة التحقق من حصول الطالب على الوقت الإضافي المخصص له بحسب ما ورد في خطة التكييف المعتمدة، والتأكد من أن الطالب قد أجاب عن جميع الأسئلة، على أن يتم تسليم ورقة الإجابة من قبل المعلم المرافق له. وأشارت التعليمات إلى أهمية التزام المرافق (الكاتب) المخصص للطالب بكتابة ما يمليه الطالب فقط، من دون أي تدخل في محتوى الإجابة.
وفي السياق ذاته، حددت الوزارة دور معلم التربية الخاصة في الإشراف المباشر على لجان اختبارات الطلبة من أصحاب الهمم، وضمان تطبيق جميع الخدمات التربوية والتسهيلات المحددة في نظام التعليم الدامج عبر منصة «المنهل»، بما في ذلك التأكد من تهيئة وجاهزية الأجهزة والأدوات المخصصة لكل حالة، وفق ما ورد في الخطة التربوية الفردية المعتمدة.
أما دور إدارة المدرسة، فقد تضمن مسؤوليات رئيسة في تهيئة البيئة المناسبة لعقد الاختبارات، من خلال تخصيص قاعات هادئة ومنفصلة تلائم احتياجات الطلبة من أصحاب الهمم، كما يجدر بالإدارة متابعة الزيارات الإشرافية التي ينفذها اختصاصيو مراكز التعليم الدامج، والتعاون معهم لضمان تقديم الدعم المناسب، وشملت المهام أيضاً تزويد معلمي التربية الخاصة بنسخ من الاختبارات قبل موعدها بوقت كاف، وذلك لإعداد التكييفات التربوية الملائمة، وضمان التنسيق والتواصل المستمر بين معلمي المواد ومعلّمي التربية الخاصة.
وأكدت الوزارة أهمية التواصل المباشر مع أولياء أمور الطلبة من أصحاب الهمم، وشرح الإجراءات الخاصة بالاختبارات، وتوضيح الترتيبات المتعلقة بتقديم الدعم خلال فترة الامتحانات، بما يضمن انخراط الأسرة في العملية التعليمية، ويعزز من فرص نجاح الطالب.
ويأتي هذا التوجيه في إطار حرص وزارة التربية والتعليم على ترسيخ نهج التعليم الدامج، وتحقيق رؤية الدولة في تمكين أصحاب الهمم ضمن المنظومة التعليمية، وتوفير بيئة متكاملة تحتضن جميع الطلبة، وتساعدهم على تحقيق أفضل ما لديهم من قدرات، عبر خطط فردية مرنة ودقيقة، تعكس التزام الدولة بحق كل طالب في التعليم النوعي الداعم والمحفز على التميز.

مقالات مشابهة

  • جامعة السلطان قابوس تواصل رحلتها الطلابية الـ 26 لتكريم المجيدين
  • 16 إجراءً تنظيمياً في اختبارات الطلبة أصحاب الهمم
  • مساند توضح كيفية طباعة تأشيرة عامل لإجراء الفحص الطبي
  • رئيس جامعة أسيوط يلتقي مدير الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد لبحث سبل تعزيز التعاون
  • رئيس جامعة أسيوط يلتقي مدير الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك
  • تعاون بين «الصحفيين» وجامعة زايد لتأهيل طلبة الإعلام
  • أول كلية حكومية متخصصة.. تعرف على شروط الالتحاق والقبول بعلوم التغذية بجامعة حلوان
  • كلية علوم الرياضة بنين الهرم: ريادة أكاديمية في مجالات التدريب والإدارة الرياضية
  • رئيس جامعة بنها يتفقد سير الامتحانات وأعمال التطوير بكلية التربية النوعية
  • الكشف الطبي على ١٥٠ مواطنًا بالإسماعيلية ضمن القافلة الطبية الثالثة لراعي مصر