قال أرني سلوت مدرب ليفربول الإنجليزي إن فريقه يكن احتراما كبيرا لميلان الإيطالي لكنه لا يهابه قبل المواجهة التي تجمعهما في مستهل مشوار الفريقين بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم في ملعب سان سيرو.

وبدت العملية الانتقالية من حقبة يورجن كلوب سلسة إذ بدأ ليفربول الموسم بثلاثة انتصارات متتالية في الدوري دون تلقي أي أهداف، لكنه خسر بصورة مفاجئة 1-صفر أمام ضيفه نوتنجهام فورست يوم السبت الماضي.

ويستهل ليفربول مساعيه للفوز باللقب للمرة السابعة أمام ميلان الذي توج بطلا سبع مرات.

ولم يقدم الفريق الإيطالي أفضل مستوياته هذا الموسم وحصد خمس نقاط فقط من أربع مباريات. لكن فريق المدرب باولو فونسيكا لا يؤمن جانبه.

وقال سلوت في مؤتمر صحفي عشية المواجهة التي تقام الثلاثاء "لا أعتقد أن أي مدرب يهاب مواجهة فريق آخر، لكننا نكن احتراما كبيرا لميلان.

"يتمتع بقدرات كبيرة، لا نخشى مواجهته، لكننا نحترم كل لاعبيه. أظهروا أنهم في حالة جيدة، بانتصار جيد جدا بنتيجة 4-صفر (على فينيتسيا في الدوري الإيطالي يوم السبت)"

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

نهائي دوري الأبطال.. «الكأس بين قفازين»!

عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة باريس تستعد لدوري أبطال أوروبا بـ5400 شرطي «الظهور المُتكرر» في نهائي الأبطال.. «تقاليد إيطالية» و«طفرة فرنسية»

بلغ باريس سان جيرمان، وإنتر ميلان نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد مسيرة شاقة ومتقبلة هذا الموسم، لكنهما استحقا في النهاية بلوغ الخطوة الأخيرة لتحقيق اللقب الكبير، إذ واجه «الأمراء» 3 فرق إنجليزية «شرسة»، خلال الأدوار الإقصائية الحاسمة، مطيحاً بهم على التوالي، بداية من ليفربول في دور الـ16 ثم أستون فيلا في رُبع النهائي وأخيراً أرسنال في نصف النهائي، أما «الأفاعي»، فقد ظهر بصورة قوية في مرحلة المجموعات، منهياً إياها بين «الـ4 الكبار»، ثم تخطى فينورد بسهولة في دور الـ16، وكان عليه مواجهة البطلين السابقين، بايرن ميونيخ وبرشلونة، في رُبع ونصف النهائي، ليتجاوزهما بعد معارك كروية «رائعة»، لاسيما أمام «البارسا». ويأمل «سان جيرمان» في التتويج بلقبه الأول في «الشامبيونزليج»، بعد مغامرة سابقة غير ناجحة في 2020، بينما يسعى «الإنتر» لمعانقة الكأس للمرة الرابعة، بعد خوضه 6 مباريات نهائية سابقة، لم تُكلل آخرها بالتتويج في 2023، ويبقى البرازيلي ماركينيوس آخر اللاعبين الأساسيين الذين خسروا نهائي 2020 مع باريس سان جيرمان أمام بايرن ميونيخ، كما يوجد زميله كيمبيمبي في القائمة أيضاً، وإن لم يظهر كثيراً طوال الموسم بسبب الإصابة، بينما يملك «النيراتزوري» 10 لاعبين خاضوا النهائي الذي خسره على يد مانشستر سيتي قبل عامين، أبرزهم ديماركو ولاوتارو ودومفريس وأتشيربي ومخيتاريان وتشالهان أوغلو. ويتماشى وجود تلك الأسماء في قائمتي الفريقين، مع القيمة السوقية ومتوسط أعمار كل قائمة، إذ يملك «باريس» ثاني أصغر تشكيلة في تلك النُسخة من دوري الأبطال، بـ23.6 سنة، في حين أن «الإنتر» صاحب أكبر تشكيلة على الإطلاق في البطولة، بـ29.6 سنة، كما يتفوق الفريق الفرنسي في القيمة التسويقية بإجمالي 923.5 مليون يورو، مقابل 663.8 مليون لإنتر ميلان. وعبر أدوار البطولة الحالية، ظهرت خطورة «الأمراء» الهجومية، حيث سجّل 33 هدفاً في 16 مباراة، بينما أحرز «الأفاعي» 26 هدفاً في 14 مواجهة، لكن الوضع يتغيّر قليلاً لمصلحة «الطليان» على الصعيد الدفاعي، بعدما استقبل مرمى الإنتر 11 هدفاً وخرج بشباكه «نظيفة» 8 مرات، وفي المقابل تلقى سان جيرمان 15 هدفاً، لكن شباكه لم تهتز في 6 مواجهات أيضاً. وإذا كان الفريقان يملكان كوكبة من النجوم في جميع الخطوط، فإن الحارسين، دوناروما وسومر، خطفا أغلب الأضواء في المباريات الحاسمة الأخيرة، بعدما أبدع السويسري أمام البايرن وبرشلونة، وتمكن من إيقاف تسديدات غير عادية للنجم الاستثنائي، لامين يامال، كما قام الإيطالي بدور خيالي في التصدي لمحاولات أستون فيلا وأرسنال الخطيرة، ولهذا يبدو أن مصير الكأس الأوروبية يبقى بين قفازيهما. وتكشف الإحصائيات الفنية عن ذلك بوضوح، إذ تصدى سومر لـ51 تسديدة على مرماه، بمعدل التصدي لـ 3.65 كرة في كل مباراة، وضعته في المرتبة الثانية بقائمة حراس المرمى في تلك النُسخة، بنسبة نجاح تبلغ 83%، وخرج حارس «الإنتر» بشباك خالية من الأهداف في 7 مباريات، بينما أبعد دوناروما 37 كرة عن مرماه، بمعدل 2.47/ مباراة، وبلغت نسبة نجاحه في ذلك 73%، كما تمكن من الحفاظ على نظافة شباكه في 5 مباريات. أخيراً، يتصدر الفرنسي عثمان ديمبيلي المشهد الهجومي في تلك المواجهة، بعدما سجّل 33 هدفاً طوال هذا الموسم في مختلف البطولات، بينها 8 أهداف في «الشامبيونزليج»، ويواجهه على الجانب الآخر لاوتارو مارتينيز صاحب الـ22 هدفاً في الموسم، منها 9 في دوري الأبطال، وعلى صعيد «الصُنّاع»، فإن برادلي باركولا هو الأبرز بإجمالي 17 «أسيست» في كل بطولات الموسم، ليتفوق نجم باريس سان جيرمان على «ثُلاثي الإنتر»، تشالهان أوغلو وباريلا وديماركو، حيث قدّم كل منهم 8 تمريرات حاسمة في مُختلف المنافسات.

مقالات مشابهة

  • نادي الشرطة يتصدر دوري نجوم العراق.. والطموح نحو السوبر هاتريك!
  • نهائي دوري أبطال إفريقيا.. بيراميدز يبحث عن مجد قاري جديد للأندية المصرية
  • نهائي دوري الأبطال.. «الكأس بين قفازين»!
  • جماهير ميلان تدعم دوناروما قبل نهائي دوري الأبطال: “اهزم إنتر وسنغفر لك”
  • تاريخيًا.. ميونيخ وسر اللقب الأول
  • سلوت يتوج بجائزة أفضل مدرب في الدوري الإنجليزي
  • عاجل.. رابطة الأندية تعلن تسليم درع الدوري الليلة
  • سلوت يرفض تسلم جائزة الأفضل في الدوري الإنجليزي.. اعرف السبب
  • «مأساة الموكب» تمنع مدرب ليفربول من حفل الجوائز
  • 6 لاعبين بسان جيرمان وإنتر يسعون لإهداء بلدانهم اللقب الأول بدوري الأبطال