أعلنت شركتا «جي 42» و«مايكروسوفت» عن تأسيس مركزين للأبحاث في أبوظبي لتعزيز معايير الذكاء الاصطناعي الأخلاقي، ومعالجة التحديات المجتمعية في المنطقة، ما يُسهم في تحقيق أهدافهما المشتركة المتعلِّقة بـالذكاء الاصطناعي المسؤول، استناداً إلى شراكة أُعلِن عنها في وقت سابق من عام 2024، وإشارةً إلى بدء خطوات إضافية عدة تهدف إلى ضمان الاستخدام المسؤول والأخلاقي للذكاء الاصطناعي.

يُعدُّ المركز الأول نتاج تعاون مشترك من حيث التأسيس والتمويل بين «جي 42» و«مايكروسوفت»، وبدعم من مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدِّمة في دولة الإمارات، حيث يعمل المركز على وضع وتطوير ومتابعة تنفيذ أفضل الممارسات والمعايير التي تضمن استخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة مسؤولة وشفّافة في منطقة الشرق الأوسط والدول النامية، أو تلك التي تعاني من فجوات في البنية التحتية الرقمية والتقنية.

أمّا المركز الثاني، فهو فرع جديد لمختبر مايكروسوفت للذكاء الاصطناعي للأعمال الخيرية في إمارة أبوظبي، وسيركِّز على توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في مشاريع تعزِّز من التعاون المحلي والإقليمي لتحقيق الأهداف المجتمعية الرئيسية، مثل مواجهة التغيُّرات المناخية أو مكافحة الفقر وتحقيق التنمية المستدامة وغيرها.

وتلتزم كلٌّ من «جي 42» و«مايكروسوفت»، بالتعاون الوثيق مع المركز الأول في أبوظبي، الذي سيجمع نخبة متميزة من الباحثين والأكاديميين والخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي، لتوفير بيئة خصبة لتبادل الخبرات والمعرفة في مجال الذكاء الاصطناعي المسؤول بين الخبراء والمؤسَّسات من مختلف القطاعات في الشرق الأوسط والمناطق النامية، لضمان تطبيق أفضل الممارسات في هذه التقنية الناشئة.

في الوقت نفسه، سيعمل مختبر مايكروسوفت للذكاء الاصطناعي للأعمال الخيرية في أبوظبي، الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، على تسخير قدرات الذكاء الاصطناعي لتحقيق تأثيرات إيجابية في المجتمعات، عبر توسيع نطاق التعاون المشترك مع المنظَّمات والمؤسَّسات الخيرية غير الهادفة إلى الربح، بهدف مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط وإفريقيا.

وفي إطار هذه المبادرة، سيتم التعاون بشكل مباشر مع فريق مختبر مايكروسوفت للذكاء الاصطناعي الموجود في نيروبي، بغرض تطوير نماذج ذكاء اصطناعي تفهم وتعالج اللغات التي لا تحظى بتمثيلٍ كافٍ في التكنولوجيا، ما يساعد على تقليص الفجوة اللغوية العالمية، وسيتم التركيز أيضاً على تطوير استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال معالجة قضايا نقص الغذاء والتغيُّر المناخي، عن طريق تحليل البيانات الزراعية والمناخية بشكلٍ أكثرَ دقة، ما يعزِّز من قدرات الاستعداد والاستجابة للكوارث.

ستعمل الشراكة جنباً إلى جنب مع مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدِّمة، الذي أُنشِئَ في يناير 2024، على تطوير الخطط والبرامج البحثية، بالتعاون مع شركاء محليين وعالميين، بهدف تعزيز مكانة أبوظبي في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدِّمة، ما يُسهم في دفع عجلة الابتكار والتقدُّم في هذه المجالات الحيوية.

وتأتي هاتان المبادرتان كجزءٍ من الجهود المستمرة التي تبذلها «جي 42» و«مايكروسوفت» لتنفيذ معايير وممارسات سياسات الذكاء الاصطناعي المسؤول، التي طوَّرتها ونفَّذتها «مايكروسوفت»، وتلتزم «جي 42» بتطبيقها كجزءٍ من شراكتهما الاستراتيجية، تحت إشراف حكومتي الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة، لضمان التأكُّد من استخدام نماذج وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تنتجها الشركتان بشكلٍ مسؤولٍ، ووفقاً للقوانين عند تطويرها ونشرها، حيث يشمل نطاق هذه السياسات تصميم واستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتضمين خطط السلامة الرقمية والأمن السيبراني لتدريب النماذج ونشرها، إضافةً إلى تجارب عملية تحاكي عمليات الاختراق الفعلي، ولكن بواسطة فريق عمليات «الاختبار الأحمر»، الذين يعملون كخبراء متمرِّسين في الأمن السيبراني، لاكتشاف وتحديد الثغرات الأمنية ونقاط الضعف في النظام قبل استغلالها من القراصنة أو المهاجمين الحقيقيين.

ومن المنتظر أن يعزِّز اعتماد «جي 42» لهذه السياسات من مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز عالمي للابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، وضمان إتاحة تقنيات الذكاء الاصطناعي التي توفِّرها منصة «أزور»Azure) ) من مايكروسوفت للجميع عبر كافة أرجاء العالم بشكل مسؤول.

وقال بينج شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة (جي 42): «من خلال تعزيز الذكاء الاصطناعي المسؤول بالتعاون مع (مايكروسوفت)، فإننا نعمل على إنشاء إطار للذكاء الاصطناعي لخدمة البشرية جمعاء».

وأكَّد أنَّ هذه المراكز الجديدة تعكس الرؤية المشتركة من أجل الاستفادة من التكنولوجيا لحل التحديات في العالم الحقيقي، ووضع أبوظبي كمركز عالمي للابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي الذي يعطي الأولوية للسلامة والثقة والتعاون، وخاصة في جميع أنحاء الجنوب العالمي.

وأضاف: «منذ الإعلان عن إطلاق شراكتنا الاستراتيجية مع (مايكروسوفت) في إبريل 2024، ونحن نعمل معاً بشكل وثيق على تنفيذ المعايير القانونية والتنظيمية المتَّفَق عليها من قِبل حكومتي الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة بشأن الاستخدام الآمن والمسؤول للتكنولوجيا».

وتابع شياو: «إنَّ شراكتنا الاستراتيجية مع (مايكروسوفت)، في مجال تعزيز الذكاء الاصطناعي المسؤول تُمكِّننا من خلْق مسار جديد لخدمة الإنسانية عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي؛ فهذه المراكز الجديدة تعكس رؤيتنا المشتركة للاستفادة من التطوُّرات التكنولوجية في مواجهة التحديات الواقعية. وإضافة إلى ذلك، تعزِّز هذه الشراكة من المرتبة العالمية التي تتمتَّع بها إمارة أبوظبي كمركز للابتكار في الذكاء الاصطناعي يركِّز على السلامة والتعاون والموثوقية، وبخاصة في الدول النامية».

وقال براد سميث، نائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس مايكروسوفت العالمية: «إنَّ ما أعلناه اليوم من خطوات جديدة، يُضيف إلى رصيد النجاحات التي تحقِّقها (مايكروسوفت) و(جي 42) في مجال توسيع نطاق الإتاحة، وزيادة عدد المستفيدين من استخدامات الذكاء الاصطناعي المسؤول والآمن».

وأضاف: «نحن مستمرون في التزامنا باتخاذ خطوات إضافية مع (جي 42)، ليس فقط لتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة آمنة ومسؤولة لكافة عملائنا، بل وبما ينعكس إيجابياً على العلاقات بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات».

ووفقاً للسياسات الخاصة بمجموعة «جي 42» التي تمَّ تنفيذها في وقت سابق من هذا العام، لا تتعامل المجموعة أو الشركات التابعة مع الكيانات المدرَجة في قائمة الحظر الخاصة بالحكومة الأمريكية، والتي قد تشكِّل خطراً أمنياً. فيما تُعقَد اجتماعات لجنة الامتثال المشتركة بين «مايكروسوفت» و«جي 42» بشكل ربع سنوي، بينما تجتمع فِرق العمل المعنية بتنفيذ المهام بشكل أسبوعي لمراجعة التقدُّم المحرَز على كافة الأصعدة.

ويعدُّ برنامج الامتثال الخاص بــ«جي 42» هو الأفضل في فئته، فهو يضمن تطبيق أفضل الممارسات الأمنية في إدارة الأعمال، بما يتماشى مع قواعد الامتثال للقوانين واللوائح.

وتعدُّ هذه الشراكة فرصة كبيرة لنقل التكنولوجيا الرائدة من الدول المتقدِّمة إلى المناطق النامية؛ حيث تقود «جي 42» جهوداً كبيرة لإنشاء بيئة منظمة ومراقبة لنشر الأنظمة التكنولوجية المتقدِّمة التي طوَّرتها الولايات المتحدة لتلبية الاحتياجات الدولية في مجال الذكاء الاصطناعي. وعلى نطاق أوسع، يستهدف التعاون المشترك بين «مايكروسوفت» و«جي 42» تقليص الفجوة الرقمية ومعالجة القضايا الاجتماعية المهمة لتعزيز القيم الديمقراطية في العالم الرقمي.

وفي هذا الإطار، تمَّ استثمار مليار دولار في كينيا للاستفادة من الطاقة الحرارية المستخرَجة من باطن الأرض في مشاريع تتعلَّق بالبيانات الرقمية. كما تعدُّ هذه الشراكة دليلاً على التزام «مايكروسوفت» و«جي 42»، بأعلى معايير الامتثال التنظيمي النابع من إيمان راسخ ومشترك بقدرة تقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية على دفع التقدُّم في المشهد الرقمي العالمي بشكل إيجابي.

كما بدأت «جي 42» في نقل بنيتها التحتية السحابية العامة القديمة إلى منصة مايكروسوفت «أزور» (Azure) السحابية منذ نوفمبر 2023، لتحسين عوامل الأمان والكفاءة في كافة العمليات التي تقوم بها.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی المسؤول فی مجال الذکاء الاصطناعی تقنیات الذکاء الاصطناعی للذکاء الاصطناعی الولایات المتحدة الشرق الأوسط فی أبوظبی

إقرأ أيضاً:

هل يصبح الخليج قوة عظمى في الذكاء الاصطناعي؟

تنافس دول الخليج الغنية بالطاقة على أن تصبح مراكز للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي المُستهلكة للكهرباء، مُراهنةً على هذه التكنولوجيا لتشغيل كل شيء من التنويع الاقتصادي إلى الخدمات الحكومية، وفق ما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية.

وحسب تقرير للصحيفة، فقد أبرزت الصفقات التي كُشف عنها خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمنطقة الشهر الماضي، تطلعات السعودية والإمارات إلى أن تُصبحا قوتين عظميين في مجال الذكاء الاصطناعي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أوبك بلس تزيد إنتاج النفط في يوليو 411 ألف برميل يومياlist 2 of 2خسائر اقتصادية واستياء شعبي جراء أزمة الكهرباء في إيرانend of list

يشمل ذلك شراكة بين شركة إنفيديا العملاقة للرقائق الإلكترونية وشركة هومين، وهي مجموعة ذكاء اصطناعي حديثة التأسيس ومدعومة من الحكومة السعودية، ولديها خطط طموحة لإطلاق صندوق استثماري بقيمة 10 مليارات دولار وتأمين استثمارات من شركات التكنولوجيا الأميركية.

وأعلنت أبوظبي مجموعة ضخمة من مراكز البيانات لشركة أوبن إيه آي وشركات أميركية أخرى كجزء من مشروعها (ستارغيت)، وتستثمر الإمارة، التي تُدير 1.7 تريليون دولار من صناديق الثروة السيادية، مليارات الدولارات من خلال صندوق الذكاء الاصطناعي إم جي إكس MGX، وتفتتح جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي التابعة لها مركزًا في وادي السيليكون.

إعلان

ونقلت الصحيفة عن الزميل في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، سام وينتر ليفي "إن دول الخليج تمتلك رأس المال والطاقة والإرادة السياسية"، مضيفًا: "الشيء الوحيد الذي لم تكن تمتلكه هذه الدول هو الرقاقات والأشخاص ذوي المواهب. والآن [بعد زيارة ترامب] قد تمتلك الرقاقات".

السعودية تسعى إلى تطوير قطاع الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية  (رويترز)  تحدي توفر المهارات

ويحذر الخبراء من أن طموحات المنطقة الواسعة في مجال الذكاء الاصطناعي قد تواجه تحديات، إذ يفتقر كلا البلدين إلى القوى العاملة الماهرة التي تمتلكها وادي السيليكون أو شنغهاي، كما أن مخرجات البحث العلمي متأخرة عن دول أخرى.

وتستثمر السعودية والإمارات في الذكاء الاصطناعي، وتعتمدان على التكنولوجيا سريعة التطور لمساعدتهما على تعزيز التنوع الاقتصادي، وتقليل الاعتماد على عائدات الوقود الأحفوري المتقلبة.

ويرغب البلدان في استضافة مراكز البيانات الضخمة اللازمة لتدريب وتشغيل نماذج ذكاء اصطناعي قوية، وتخطط شركة هيومين Humain لبناء "مصانع ذكاء اصطناعي" مدعومة بمئات الآلاف من رقاقات إنفيديا Nvidia على مدى السنوات الخمس المقبلة.

وتعهدت شركة إيه إم دي  AMD، الأميركية الصانعة للرقائق، بتوفير الرقائق والبرمجيات لمراكز البيانات "الممتدة من السعودية إلى الولايات المتحدة" في مشروع بقيمة 10 مليارات دولار.

وفي حين أن مزودي مراكز البيانات التي تُصدر الحرارة عادةً ما يختارون المناطق الأكثر برودة، وترى دول الخليج أن وفرة الأراضي والطاقة الرخيصة تُغني عن درجات حرارة الصيف الحارقة.

ضعف الشركات الرائدة

وعلى الرغم من كل طموحاتها، لا تمتلك دول الخليج شركة رائدة تُطور نماذج ذكاء اصطناعي، مثل أوبن إيه آي OpenAI، أو ديب سيك DeepSeek الصينية، أو ميسترال Mistral الفرنسية، كما تفتقر إلى تركيز عالٍ من المواهب البحثية في مجال الذكاء الاصطناعي، وفقًا لبيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

إعلان

ولجذب أفضل المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي، تجتذب دول الخليج شركات وباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي من الخارج بضرائب منخفضة و"تأشيرات ذهبية" طويلة الأجل ولوائح تنظيمية متساهلة.

تُظهر البيانات التي جمعتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من شبكة لينكدإن للوظائف، أن ثالث أعلى مستوى لهجرة الأشخاص ذوي مهارات الذكاء الاصطناعي بين عامي 2019 و2024 كان إلى الإمارات، إذ جاءت الدولة الخليجية بعد دول أخرى منخفضة الضرائب مثل لوكسمبورغ وقبرص.

وتسعى دول الخليج إلى إقامة شراكات مع جهات غربية لتعزيز تطلعاتها التكنولوجية، وقد أعلنت مجموعة الذكاء الاصطناعي الإماراتية جي 42 – G42 الأسبوع الماضي عن شراكتها مع شركة ميسترال لتطوير منصات وبنية تحتية للذكاء الاصطناعي. كما أقامت شراكة مع شركة صناعة الرقائق الأميركية Cerebras، التي تدير أجهزة الكمبيوتر العملاقة الخاصة بها، وفي العام الماضي، استعانت بشركة مايكروسوفت، التي استثمرت 1.5 مليار دولار لشراء حصة أقلية.

التحدي الصيني

ويحذر خبراء أميركيون من تسرب التكنولوجيا الأميركية إلى الصين، ويبدو كثيرون في المؤسسة الأمنية الأميركية قلقين بشأن العلاقات مع دول الخليج في  حال أصبحت منافسًا للذكاء الاصطناعي.

ونقلت الصحيفة عن كبير مستشاري تحليل التكنولوجيا في مؤسسة راند، جيمي غودريتش: "يكمن القلق في أن تلجأ [دول الخليج]، في سعيها للتنافسية، إلى اختصار الطريق واستخدام كثير من العمالة الصينية أو حتى الشركات الصينية.. هذا يفتح الباب أمام مخاطر أمنية".

وأضاف أن الشركات الصينية قد تلجأ إلى الالتفاف على القيود المفروضة على التكنولوجيا الأميركية.

مقالات مشابهة

  • مايكروسوفت تستغني عن مئات الموظفين للاستثمار في الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يحدث ثورة في مجال الهندسة المعمارية
  • أمنية تتعاون مع مايكروسوفت لتقديم حلول سحابية متقدمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لعملائها من قطاع الأعمال
  • اتفاقية لتدريب الكوادر الوطنية في مجال الاستقبال الفندقي
  • لا للاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الأحكام الشرعية بماليزيا
  • الذكاء الاصطناعي يقود أسرع موجة ابتكار في التاريخ الحديث
  • التوقيع على اتفاقية لتدريب الكوادر الوطنية في مجال الاستقبال الفندقي
  • فيلم «الرمز 8».. الذكاء الاصطناعي يشعل الصراع بين ذوي القدرات الخارقة
  • هل يصبح الخليج قوة عظمى في الذكاء الاصطناعي؟
  • خبراء: الذكاء الاصطناعي لا يهدد الوظائف