جي 42: الاستثمار العالمي في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي لا يزال قوياً
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
كشف تقرير لمجموعة "جي 42" أن الاستثمار العالمي في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي لا يزال قوياً.
ويستكشف تقرير المجموعة بعنوان "الأنظمة البيئية للذكاء الاصطناعي السيادي: التنقل عبر البنية التحتية العالمية للذكاء الاصطناعي وحوكمة البيانات" بالشراكة مع قسم الأبحاث والتحليل في "بوليتيكو"، القضايا الملحة لفهم التطوير الاستراتيجي للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي، والحوكمة القوية للبيانات، ويرسم خريطة للمشهد التشريعي العالمي، ويحلل تأثير أطر حوكمة البيانات على البنية التحتية المادية للذكاء الاصطناعي، ويسلط الضوء على دور مراكز البيانات وأجهزة الكمبيوتر العملاقة.ويقدم التقرير رؤى قيمة لكيفية تعامل الدول مع البيئة التنظيمية المعقدة، وضمان الامتثال مع تعزيز الابتكار، حيث يعد فهم هذه العناصر وإدارتها بشكل استراتيجي أمراً بالغ الأهمية للدول لدفع الاستقرار الاقتصادي والتقدم التكنولوجي في عالم رقمي مترابط بشكل متزايد. سيادة البيانات
وحسب التقرير، تؤثر اللوائح العالمية مثل GDPR وCSL وCLOUD Act بشكل كبير على تطوير الذكاء الاصطناعي وسيادة البيانات، وتشكيل توطين مراكز البيانات، والامتثال التشغيلي، وتدفقات البيانات الدولية.
وأوضح التقرير أنه رغم تعقيد قوانين سيادة البيانات المتنوعة، فإن الاستثمار العالمي في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي لا يزال قوياً، مع سعي الاستثمارات لمواكبة الطلب المتزايد على تخزين البيانات ومعالجتها.
ولفت التقرير إلى أن الشركات تعمل بشكل متزايد على تكييف استراتيجياتها في الذكاء الاصطناعي للامتثال لقوانين حوكمة البيانات الإقليمية، ما يؤدي إلى بناء المزيد من مراكز البيانات المحلية ،وتطوير حلول مبتكرة لإدارتها ضمن الأطر القانونية، مشيراً إلى أن توحيد معايير حوكمة البيانات عبر المناطق يطرح تحديات وفرصاً في نفس الوقت، ما يشجع التعاون الدولي لإرساء مبادئ مشتركة مثل السلامة والأمن والثقة.
وقال كيريل إفتيموف، المدير التنفيذي للتكنولوجيا في مجموعة "جي 42"، إن نتائج التقرير تسلط الضوء على الدور المحوري للبنية التحتية السحابية السيادية في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن "جي 42" في طليعة هذه التحولات، حيث تقدم حلولاً سحابية آمنة، ومتوافقة وقابلة للتوسع تتماشى مع قوانين سيادة البيانات الوطنية.
من جانبه، قال حسن النقبي، الرئيس التنفيذي لشركة "خزنَة" لـ"جي 42": "مع تزايد تركيز الأولويات الوطنية على السيادة الرقمية، لم يكن دور مراكز البيانات في توفير البنية التحتية الآمنة والمحلية أكثر أهمية من أي وقت مضى، في خزنَة، نحن ملتزمون بتوسيع قدراتنا لتلبية المتطلبات المتطورة للاقتصادات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، وضمان دعم بنيتنا التحتية أعلى معايير الأمان والكفاءة التشغيلية، والامتثال للأطر الحكومية المحلية والمعايير الدولية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات التحتیة للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی البنیة التحتیة مراکز البیانات
إقرأ أيضاً:
أوروبا تستعد للحرب: إعادة بناء البنية التحتية لتسريع حركة الجيوش
أنقرة (زمان التركية) – يستعد الاتحاد الأوروبي لإعادة بناء الطرق والجسور وخطوط السكك الحديدية لتمكين الجيوش من التحرك بسرعة داخل القارة في مواجهة هجوم روسي محتمل. تهدف هذه الخطة، التي تُنفذ بالتعاون مع حلف الناتو، إلى وصول الدبابات إلى الجبهة في غضون ساعات دون عوائق بيروقراطية.
بدأ الاتحاد الأوروبي في تجهيز الطرق تحسبًا لحرب محتملة مع روسيا. وقد تحرك أبوستولوس تزيتزيكوستاس، المسؤول عن النقل في الاتحاد الأوروبي، لجعل الطرق والجسور وخطوط السكك الحديدية مناسبة للاستخدام في زمن الحرب.
وأشار تزيتزيكوستاس إلى أنه في حال شنّت موسكو هجومًا محتملًا من حدودها الشرقية، فإن دبابات الناتو التي سترد على الهجوم ستواجه مشكلة في الأنفاق، وقد تنهار الجسور، وستعلق في بروتوكولات عبور الحدود.
مؤكدًا على خطورة الوضع، قال تزيتزيكوستاس: “لدينا جسور قديمة. بعضها ضيق ويحتاج إلى توسيع. وبعضها الآخر يجب إعادة بنائه بالكامل.” ويشدد تزيتزيكوستاس على أنه إذا لم تتمكن الجيوش الأوروبية من التحرك بسرعة، فسيكون الدفاع عن القارة مستحيلًا. وأضاف أن نقل الجنود والذخائر من الغرب إلى الشرق قد يستغرق أسابيع أو حتى أشهر في بعض الحالات. يجب على الاتحاد الأوروبي، بقدر ما ينتج من ذخائر، أن يقوم أيضًا بمد الطرق اللازمة لإيصال تلك الذخائر.
ولحل مشكلة البنية التحتية هذه، يعكف الاتحاد الأوروبي على إعداد استراتيجية تتضمن 500 مشروع تمتد على طول أربعة ممرات عسكرية رئيسية. الهدف هو ضمان قدرة القوات العسكرية على عبور الحدود في “ساعات، أو بضعة أيام على أقصى تقدير”.
تم تحديد هذه المشاريع بالتعاون مع الناتو وقياداته العسكرية. ومع ذلك، تُحفظ تفاصيلها سرية لأسباب أمنية. لا تقتصر المشاريع على البنية التحتية والطرق فحسب، بل ستشمل أيضًا تسهيلات بيروقراطية.
وصرح تزيتزيكوستاس أنه سيتم تقليل العوائق البيروقراطية، ولن “تعلق الدبابات في الإجراءات الورقية” عند عبور الحدود. وهذا يعني أن الأسلحة الثقيلة والوحدات العسكرية التابعة للدول الأوروبية ستكون قادرة على الوصول إلى الحدود الأوكرانية في غضون ساعات، دون عوائق عند نقاط التفتيش الحدودية.
ستحارب أوروبا فعليًا كدولة واحدة.
ستبدأ هذه الأعمال في وقت لاحق من هذا العام وستكون جزءًا من الاستعدادات الحربية المتزايدة في جميع أنحاء أوروبا. تهدف هذه الخطة أيضًا إلى ضمان قدرة أوروبا على تأمين نفسها في مواجهة التوقعات بتخفيض الوجود العسكري الأمريكي في القارة.
كان الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، قد حذر في يونيو الماضي من أن روسيا قد تهاجم أحد أعضاء الحلف بحلول عام 2030. وتستعد أوروبا الآن لخطة إعادة تسليح قد تصل تكلفتها إلى 800 مليار يورو، وذلك مع مطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمزيد من المساهمات الدفاعية، ودخول هجمات فلاديمير بوتين على أوكرانيا عامها الرابع.
Tags: أوروباالحربروسياكوسكو