الثورة نت|

ناقش اجتماع عقد اليوم بصنعاء، برئاسة وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي التحضيرات للاحتفال بثورة 21 سبتمبر المجيدة.

وخلال الاجتماع الذي ضم عدداً من القيادات بالوزارة ذكر الوزير اليافعي أن ثورة ٢١ سبتمبر مناسبة مهمة تذكر الجميع مسؤولياتهم التاريخية تجاه حدث كهذا كان له تأثيره القوي على المستوى الوطني، وحشد الطاقات لمواجهة تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، بقيادة قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.

وأشار إلى أن من المميزات المهمّة لهذه الثورة التوجه نحو القضاء على الفساد، والعفو والتسامي والتجاوز إزاء كافة الخصوم، لأنها لم تقم ضد جماعات أو أفراد، بل ثورة واسعة، امتداداً لتطوير جبهة المقاومة في مواجهة المشاريع الغربية والاستعمارية التي تستهدف المنطقة.

وأكد الوزير اليافعي أهمية ثورة 21 سبتمبر في مضمونها الديني والوطني والإنساني، وباعتبارها امتداداً لفكرة المقاومة، في مواجهة نظام استعماري واضح المعالم سُلط على المنطقة العربية منذ نحو مائة عام.

وبين أن هذه الثورة وأهدافها أضحت مصدر خوف لدى أعداء الوطن والأمة العربية والاسلامية ودفعتهم لشن عدوان على البلاد وتسخير تلك الأموال والنظم لوأدها.

ولفت إلى أن التآمر على الثورة وقيادتها من قبل محور الشر وأذنابه في المنطقة ما يزال مستمراً وسيستمر، لأنها ثورة مرتبطة بالناس وتطلعاتهم الواسعة وحقق فيها الإنسان اليمني عزته وكرامته.

وأكد الوزير اليافعي أن الثورة حررّت الشعب اليمني من الوصاية وضمنت للوطن وشعبه فرض سيادته على كل أراضي وطنه، والاستفادة من مقدراته وثرواته الطبيعية ومنها الموقع الاستراتيجي لباب المندب والتحكم به وإدارة المعركة لنصرة غزة اليوم هي الدليل على ذلك.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ثورة ٢١ سبتمبر المجيدة

إقرأ أيضاً:

برئاسة باجعالة..اجتماع لمناقشة إعادة تنشيط كتلة حماية الطفل في اليمن

الثورة نت /..

ناقش اجتماع بصنعاء اليوم، برئاسة وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة، الجوانب المتعلقة بإعادة تنشيط كتلة حماية الطفل في اليمن.

وتطرق الاجتماع الذي ضم وكيل الوزارة لقطاع الرعاية الاجتماعية ياسر شرف الدين، ومنسق الكتلة الفرعية لحماية الطفل في اليمن “أفيتاب محمد”، وممثلي الجهات الحكومية والمنظمات الدولية والمحلية، والمؤسسات والمبادرات المعنية، إلى تداعيات انسحاب بعض المنظمات الدولية وتعليق المساعدات للفئات والشرائح المجتمعية الأكثر ضعفًا.

وفي الاجتماع، أكد الوزير باجعالة أهمية إعادة تفعيل مهام الكتلة الفرعية لحماية الطفل، والتي تُعدّ إحدى الركائز الأساسية لتعزيز منظومة الحماية الاجتماعية في اليمن، وضمان حقوق الأطفال، في ظل التحديات الإنسانية والاقتصادية الراهنة.

وأوضح أن حماية الطفل التزامٌ أخلاقي وإنساني وقانوني، يستوجب تكاتف الجهود الوطنية والدولية، والتنسيق الفعال بين الشركاء، وهو ما تسعى إليه الوزارة إيمانًا منها بالمسؤولية المشتركة والحرص على المصلحة الفضلى للطفل.

واعتبر وزير الشؤون الاجتماعية، انعقاد الاجتماع انطلاقة نحو عمل منسق قائم على الشفافية والتعاون، لاستعادة دور الكتلة المحوري، وتعزيز أنظمة الحماية المجتمعية، وخاصة للفئات الأكثر هشاشة.. مجددّا التأكيد على التزام الوزارة بدعم عمل الكتلة، وتيسير الشراكة مع كافة المنظمات والمبادرات والمؤسسات.

ووجّه رسالة إلى منسق الشؤون الإنسانية في اليمن “جوليان هارنيس”، بشأن تداعيات الانسحاب المفاجئ لبعض المنظمات الدولية وتعليق المساعدات الإنسانية، مذّكرًا إياه بمنظومة القواعد والمبادئ القانونية والأخلاقية والمعايير المنظمة للعمل الإنساني الدولي.

واعتبر انسحاب بعض المنظمات، مخالفة لتلك المبادئ، وانتهاكًا للقوانين والمواثيق الدولية والقرارات الأممية، وخرقا لمبدأ “الانسحاب الآمن”، الذي يفرض إجراء تقييم شامل ومنسّق للآثار والمخاطر، بعد استنفاد البدائل الممكنة لضمان استدامة العمل الإنساني.

وأوضح باجعالة أن الانسحاب غير المسؤول لبعض المنظمات، تسبب في تفاقم معاناة ملايين المستفيدين جراء انقطاع الخدمات الأساسية وانهيار شبكات الحماية الاجتماعية.. مشيرا إلى أن هذا الانسحاب لا يمكن تفسيره، سوى أنه تواطؤ لفرض العقاب الجماعي، وتحويل المساعدات الإنسانية إلى أداة ضغط تخدم أجندات سياسية.

وأعرب عن إدانة الوزارة واستنكارها للانسحاب المفاجئ لبعض المنظمات الدولية، وتنصلها عن مسؤولياتها الإنسانية والقانونية والأخلاقية.. داعيا المنظمات إلى الالتزام بالاستقلالية والحياد، وإعادة النظر في قرار الانسحاب، وبحث البدائل الضامنة لاستدامة إيصال المساعدات الإنسانية.

وكان الاجتماع، استعرض أنشطة كتلة حماية الطفل والتدخلات والمؤشرات العامة خلال النصف الأول من العام 2025م، المتعلقة باحتياجات الأطفال ومقدمي الرعاية، والمتغيرات التي طرأت نتيجة انسحاب بعض المنظمات.

واستعرض تداعيات انسحاب بعض المنظمات على تقليص أعداد المستفيدين من برامج الحماية، بما في ذلك الدعم النفسي، والخدمات الأساسية، وإدارة الحالات، وبناء القدرات، إضافة إلى تأثير ذلك على التغطية الجغرافية للمحافظات والمستفيدين حسب أعمارهم.

مقالات مشابهة

  • اجتماع موسع برئاسة وزير الاقتصاد يقر المسودة النهائية للتصنيف الوطني الموحد للأنشطة الاقتصادية
  • تألق ريهام عبد الحكيم ونجوم الموسيقي العربية بحفلات صيف الأوبرا
  • اجتماع في المحويت يناقش العمل التنموي ودور الجمعيات والمبادرات المجتمعية
  • برئاسة باجعالة..اجتماع لمناقشة إعادة تنشيط كتلة حماية الطفل في اليمن
  • قصور الثقافة تواصل فعاليات جودة حياة لدعم الوعي المجتمعي
  • عاجل | شقيق وزير حالي : “يشهد الله انه الوزير خسارة فيكم”
  • اجتماع برئاسة المولد لمناقشة خطة وبرامج وزارة الشباب والرياضة
  • اجتماع للجنة الموارد السيادية الإيرادية برئاسة عيدروس
  • برئاسة المداني.. اجتماع يناقش سبل تطوير العمل التعاوني بأمانة العاصمة
  • اجتماع برئاسة عوض يناقش آلية الحفاظ على المياه والمخزون المائي في صعدة