بتهمة زعزعة الأمن.. الشرطة المغربية تلقي القبض على امرأتين بسبب اختطاف مزيف (تفاصيل)
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
بعد أن أثارت امرأتين الخوف بين المواطنين وتسببوا في حالة من الشعور بعد الآمان في دولتهم قبضت الشرطة القضائية بمدينة تزنيت المغربية عليهم بعد الإشتباه بتورطهما في قضية متعلقة بصنع وتوزيع شريط فيديو مفبرك من شأنه إثارة حالة من الخوف بين المواطنين، ويزعزع شعورهم بالأمن.
وفي التفاصيل، ذكرت وسائل إعلام مغربية أن الموقوفتين قامتا بتركيب مقطع فيديو تحت عنوان "محاولة اختطاف طفل بحي النهضة تزنيت"، ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي ومنصات التراسل الفوري، على أنه توثيق حصري لمحاولة اختطاف طفل، وإرفاقه برسالة صوتية تحذر من عصابة مكونة من خمسة أشخاص متخصصة في اختطاف الأطفال.
وأضافت المصادر أن الأبحاث التقنية والتحريات الفورية التي أنجزتها فرقة الشرطة القضائية مباشرة بعد رصد مقطع الفيديو، أفضت إلى كون المحتوى المذكور يتضمن معطيات وهمية ومشاهد مضللة لا أساس لها من الصحة.
وتكللت جهود العملية الأمنية بتحديد هوية من وراء هذه الأفعال وتوقيفهما بتعليمات من النيابة العامة التي أمرت بوضعهما رهن الاعتقال في انتظار تقديمهما أمام العدالة. للنظر في التهم الموجهة إليهما، والمتعلقة بصنع وتوزيع محتوى زائف يهدف إلى المساس بالأمن العام.
وتواصل السلطات الأمنية تحرياتها للكشف عن جميع المتورطين في هذه القضية، فيما تؤكد الشرطة أن التعامل مع مثل هذه الحالات سيواجه بصرامة وفقا للقوانين السارية.
وتأتي هذه العملية في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها السلطات الأمنية لمحاربة الشائعات والمعلومات الكاذبة التي تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي قد تؤدي إلى خلق حالة من الذعر والبلبلة والقلق بين المواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تزنيت مواقع التواصل الإجتماعى اختطاف طفل الأمن العام محاولة اختطاف
إقرأ أيضاً:
تنقلات يوليو الشرطية تعزز الخدمات الأمنية وتمهد لضخ دماء جديدة
تأتي حركة ترقيات وتنقلات ضباط الشرطة في إطار خطة وزارة الداخلية للارتقاء بمستوى الخدمات الأمنية المقدمة للمواطنين، لا سيما في قطاعات الأحوال المدنية والمرور والجوازات وتصاريح العمل والأدلة الجنائية، التي تُعد من أكثر القطاعات تفاعلًا مع الجمهور.
وتعكس هذه الخطوة حرص الوزارة على تطوير الأداء وتحسين جودة الخدمات المقدمة بشكل مباشر ويومي.
وتجري وزارة الداخلية سنويًا حركة تنقلات في شهر يوليو، أصبحت تقليدًا مؤسسيًا يهدف إلى ضخ دماء جديدة في مختلف المواقع الشرطية، وتمكين العناصر الفعالة من تولي مواقع المسؤولية، بما يضمن استمرارية تطوير الأداء الأمني في مختلف المحافظات.
وتشمل هذه الحركة عادة قرارات بالترقية والندب والتوزيع الجديد للقيادات، استنادًا إلى تقييمات مهنية دقيقة.
وقد تم الانتهاء من إعداد حركة تنقلات الشرطة لهذا العام، ومن المتوقع إعلانها رسميًا خلال وقت قريب، في إطار سعي الوزارة لتعزيز كفاءة الجهاز الأمني وتحقيق التوازن بين المتطلبات الميدانية واحتياجات المواطن.
ويُذكر أن الضباط يتخرجون من أكاديمية الشرطة بعد دراسة تمتد لأربع سنوات، يحصلون خلالها على ليسانس الحقوق ودبلوم في العلوم الشرطية، ما يفتح المجال أمامهم لمزاولة مهنة المحاماة بعد التقاعد.
ويخضع المتقدمون للالتحاق بكلية الشرطة لاختبارات دقيقة تشمل اللياقة البدنية والفحوص الطبية وكشف الهيئة، إلى جانب شروط تتعلق بحسن السمعة والسلوك.
ويظل يوم 25 يناير 1952 حاضرًا في ذاكرة الوطن، حين واجه رجال الشرطة ببسالة قوات الاحتلال البريطاني في مبنى محافظة الإسماعيلية، ورفضوا تسليمه رغم القصف العنيف، ما أسفر عن استشهاد 50 من رجال الشرطة وإصابة 80 آخرين.
وقد جاء هذا الهجوم بعد قرار مصر إلغاء معاهدة عام 1936 مع بريطانيا، ليصبح هذا اليوم رمزًا لتضحيات الشرطة، وتقرر تخليده سنويًا باعتباره عيد الشرطة.