الكبير:العلاقة مع حكومة الدبيبة تدهورت بسبب المطالبة بصرف ميزانية موحدة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
الوطن|متابعات
أفاد محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير في تصريحات صحفية بأن العلاقة مع الحكومة منتهية الولاية برئاسة عبدالحميد الدبيبة بدأت بالتدهور منذ مخاطبته مجلس النواب في مطلع العام الجاري بصرف ميزانية موحدة.
وأوضح الكبير أن سبب الخلاف مع الدبيبة يعود إلى مجموعة من الأشخاص المحيطين به، والذين لا يحملون أي صفة رسمية ولكنهم يمتلكون نفوذاً يفوق نفوذ الدبيبة ذاته في الحكومة.
وأضاف الكبير أن رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ونائبه موسى الكوني نفيا له صحة الأنباء المتداولة حول تشكيل مجلس إدارة جديد للمصرف المركزي، قبل أيام قليلة من صدور القرار.
كما كشف الكبير أنه تلقى مراسلة من النائبين عبدالله اللافي وموسى الكوني بشأن تجميد حساب المصرف المركزي، وأن هذه الخطوة جاءت بسبب اتخاذ محمد المنفي قرارات بشكل منفرد.
وفيما يتعلق بالادعاءات حول صرف أموال للحكومة في بنغازي، نفى الكبير صحة هذه المزاعم، مؤكداً أنها مجرد ادعاءات من رئيس حكومة طرابلس عبدالحميد الدبيبة.
الوسوم#الحكومة منتهية الولاية الدبيبة الصديق الكبير طرابلس
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الحكومة منتهية الولاية الدبيبة الصديق الكبير طرابلس
إقرأ أيضاً:
بسبب العقود الأميركية.. وزارة النفط تقاضي حكومة إقليم كردستان
الاقتصاد نيوز - بغداد
رفعت وزارة النفط دعوى قضائية على حكومة إقليم كردستان، بشأن عقود النفط والغاز التي وقَّعتها مع شركات أميركية، حسبما ذكرت ثلاثة مصادر مطلعة على الأمر لوكالة رويترز.
يمثل هذا الإجراء القانوني أحدث عقبة أمام استئناف التدفقات عبر خط أنابيب النفط العراقي - التركي الذي توقف منذ آذار 2023، على الرغم من ضغوط إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأشرف رئيس وزراء حكومة إقليم كردستان، مسرور بارزاني، على توقيع اتفاقيتين للطاقة بقيمة إجمالية 110 مليارات دولار على مدار عمرهما مع شركتَي إتش كي إن للطاقة ووسترن زاغروس الأميركيتين.
وتشمل الاتفاقيات تطوير حقلي غاز ميران وتوبخانة-كردمير في مدينة السليمانية شمال العراق.
لكن بغداد قالت إن التعامل المباشر بين الشركات وحكومة إقليم كردستان دون إشراك الحكومة الاتحادية ينتهك الدستور. فيما وصفت حكومة إقليم كردستان العراق هذه الصفقات بأنها باطلة ولاغية، ودافعت عن الاتفاقيات، مؤكدةً أنها تستند إلى عقود قائمة.
وذكر بيان صادر عن حكومة إقليم كردستان أن بارزاني التقى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، يوم الجمعة، خلال زيارة لواشنطن العاصمة، وناقشا ضرورة استئناف صادرات النفط من إقليم كردستان عبر خط الأنابيب العراقي - التركي.
لطالما كانت السيطرة على النفط والغاز مصدر توتر بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان. ومن القضايا الرئيسية المتعلقة بخط الأنابيب الذي يمر عبر تركيا.
وتوقفت التدفقات عبره بعد أن قضت غرفة التجارة الدولية، ومقرها باريس، بأن تركيا انتهكت أحكام معاهدة عام 1973 بتسهيلها الصادرات الكردية دون موافقة بغداد.
وتعثرت مفاوضات استئناف صادرات النفط الكردي عبر خط أنابيب النفط العراقي -التركي، الذي كان يُعالج في السابق نحو 0.5% من إمدادات النفط العالمية، بسبب شروط الدفع وتفاصيل العقد.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام