صلاة الخسوف والأدعية المستحبة.. دار الإفتاء توضح التفاصيل
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
صلاة الخسوف والأدعية المستحبة، سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية، وأجابت عنه الدار في فتوى نشرتها عبر موقعها الرسمي على الإنترنت، موضحة في فتواها، حكمة تأدية تلك الصلاة، كما تناولت الطريقة السليمة لأدائها.
صلاة الخسوف والأدعية المستحبةأوضحت دار الإفتاء المصرية في فتواها عن صلاة الخسوف والأدعية المستحبة، أن هذه الصلاة تكون عبارة عن ركعتين وفي كل ركعة منهما، قيام مع قراءة سورة الفاتحة وما تيسر من آيات القرآن الكريم، وركوعين وسجدتين.
وقالت الإفتاء المصرية في فتواها عن صلاة الخسوف والأدعية المستحبة، إن الطريقة السليمة لأداء تلك الصلاة تكون كالتالي:
- تكبيرة الإحرام
- يستفتح بدعاء الاستفتاح، ويستعيذ ويبسمل، ويقرأ الفاتحة
- ثم سورة البقرة أو قدرها في الطول
- ثم يركع ركوعًا طويلًا فيسبح قدر مائة آية
- ثم يرفع من ركوعه فيسبح ويحمد في اعتداله
- ثم يقرأ الفاتحة وسورةً دون القراءة الأولى؛ كآل عمران أو قدرها
- ثم يركع فيطيل الركوع وهو دون الركوع الأول
- ثم يرفع من الركوع فيسبح ويحمد ولا يطيل الاعتدال
- ثم يسجد سجدتين طويلتين، ولا يطيل الجلوس بين السجدتين
- ثم يقوم إلى الركعة الثانية.
حكم صلاة الخسوفوتابعت الإفتاء في حديثها عن صلاة الخسوف والأدعية المستحبة: «يفعل مثل ذلك المذكور في الركعة الأولى من الركوعين وغيرهما، لكن يكون دون الأول في الطول في كل ما يفعل، ثم يتشهد ويسلم، ويجهر بالقراءة في خسوف القمر؛ لأنها صلاة ليلية، ولا يجهر في صلاة كسوف الشمس؛ لأنها نهارية».
وفي فتواها عن صلاة الخسوف والأدعية المستحبة، أكدت الإفتاء المصرية أن هذه الصلاة سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، مشيرة لما ورد أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال في الحديث المتفق عليه من حديث عائشة رضي الله عنها: «إنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ، لَا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَصَلُّوا»، فأمر بالصلاة لهما أمرًا واحدًا، وعن ابن عباس رضي الله عنهما، أنه صلى بأهل البصرة في خسوف القمر ركعتين، وقال: «إنما صليت لأني رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصلي»، ولأنه أحد الكسوفين، فأشبه كسوف الشمس، ويُسَنّ فعلها جماعة وفرادى. ينظر: «المغني» لابن قدامة (2/ 142، ط. دار إحياء التراث العربي).
أدعية الخسوف المستحبةولفتت الإفتاء المصرية في فتواها صلاة الخسوف والأدعية المستحبة إلى أن هناك العديد من الأدعية المستحبة التي يمكن أن يستعين بها العبد في تلك الصلاة، من أبرزهم على سبيل المثال:
- اللهم ارحمنا إذا برق البصر وخسف القمر وجُمع الشمس والقمر، اللهم اجعل خسوف قمرك هذا رحمة لنا ولا تؤاخذنا بذنوبنا ولا تنزل غضبك علينا واغفر لنا وارحمنا يا أرحم الراحمين.
- اللهم يا واصل المنقطعين أوصلنا إليك، اللهم هب لنا عملًا صالحًا يقربنا إليك، اللهم إنا نستهدى بك فاهدنا.. ونستعين بكَ فأعنّا.. ونستعيذ بكَ فأعذنا.. ونتوكل عليك فاكفنا. اللهم اكفنا همّ الدنيا والآخرة. اللهم رب النبى مُحمد - صلى الله عليه وسلم -.. اغفر لنا ذنوبنا.. وأذهب غيظ قلوبنا.. وأجرنا من مُضلات الفتن ما أحييتنا
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاة الخسوف دار الإفتاء الإفتاء المصریة صلى الله علیه
إقرأ أيضاً:
هل يجب تغيير مكان صلاة النافلة بعد الفريضة؟.. أمين الفتوى: تشهد عليه الأرض
هل يجب تغيير مكان صلاة النافلة بعد الفريضة؟، سؤال أجابه أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ونرصده في التقرير التالي.
هل يجب تغيير مكان صلاة النافلة بعد الفريضة؟وقال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى، بدار الإفتاء المصرية، "هل يجب تغيير مكان صلاة النافلة بعد الفريضة؟"؛ قائلًا:" استحب بعض السلف تغيير مكان صلاة النافلة بعد الفريضة حتى يشهد له المكانان وتشهد عليه الأرض بانه سجد عليا هنا وهناك واستحب بعض العلماء ذلك".
فيما قال الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الأسبق، إن من بين السنن المأثورة عن النبي تنزيه صلاة الفرض عن النافلة، فكان صلى الله عليه وسلم، إذا صلى الفرض في مكان صلى النافلة في مكان آخر، لافتا إلى أن موضع سجود الإنسان سيشهد له عند الله يوم القيامة.
وأضاف لـ"صدى البلد"، في إجابته عن سؤال ما الحكمة من تغيير المصلى مكان صلاة النافلة والسنة ؟ قائلا: روى مسلم في صحيحه عن عمرو بن عطاء أن نافع بن جبير أرسله إلى السائب ابن أخت نمر يسأله عن شيء رآه منه معاوية في الصلاة فقال : نعم صليت معه الجمعة في المقصورة ، فلما سلم الإمام قمت في مقامي فصليت ، فلما دخل أرسل إلي فقال : لا تعد لما فعلت.
وأوضح الأطرش هذا الحديث يوضح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا ، ألا توصل صلاة بصلاة حتى نتكلم أو نخرج ، فإذا تكلم بعد الفريضة فإنه لا يكون قد وصل صلاة بصلاة أخرى ، ومنه التسبيح والأذكار.
وأوضح رئيس الفتوى الأسبق أن الأفضل صلاة النافلة في البيت لقوله صلى الله عليه وسلم : فصلوا أيها الناس في بيوتكم فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة.
هل يجوز أداء السنة قبل الأذان بدقائق؟قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، إنه لا يجوز أداء السنة الراتبة قبل الأذان أو قبل دخول وقت الصلاة ولو بدقائق؛ لأنها بذلك تعد نافلة، وليست راتبة.
وأضاف "جمعة" خلال إجابته عن أسئلة المصلين بمجلس الجمعة الأسبوعي قائلًا: السنة الراتبة لا تكون إلا بعد الأذان فمثلا: سنة الظهر القبلية أربع ركعات لا يجوز أداؤها قبل الأذان بخمس دقائق.
وتابع: السنة الراتبة والسنن النافلة الهدف منها تعويض الخلل في الصلاة أو غفران للذنوب ، فإذا كنت متعجلا وتريد ان تصلي الظهر مباشرة فور الآذان فيجوز لك ان تصلي أربع ركعات سنة الظهر قبل الأذان بنية النافلة وليس الراتبة ثم صلى الظهر فور سماع الأذان . وإذا فعلت وصليت السنة الراتبة دون علم فلا تبطل صلاتك ولكنها ستؤجر على أنها سنة نافلة.