جامعة الشارقة تستضيف الملتقى الثاني للجمعية العامة لمؤتمر رؤساء الجامعات في الشرق الأوسط (C2R)
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، تستضيف جامعة الشارقة الملتقى الثاني للجمعية العامة لمؤتمر رؤساء الجامعات في الشرق الأوسط(R2C)، وذلك خلال الفترة من 7-8 أكتوبر 2024م الشهر القادم، بمشاركة قادة عدد كبير من جامعات منطقة الشرق الأوسط.
ويهدف الملتقى هذا العام إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والمعرفة وأحدث التطورات العلمية لدى الجامعات الفرنكوفونية، الأعضاء في الجمعية، ومناقشة أطر التعاون وتعزيز المبادرات والبرامج المشتركة بين الجامعات الأعضاء والتبادل الطلابي والتعاون البحثي وغير ذلك من الأمور الهامة.
وسيركز الملتقى على ثلاث محاور رئيسية وهي: الفاعلية المؤسساتية والاعتماد الأكاديمي، والتصنيف الإقليمي والدولي للجامعات، وتطوير المناهج الدراسية في ظل التحول الرقمي، هذا بالإضافة إلى جلسات عمل جانبية مفتوحة بين الجامعات، واجتماعات يتم خلالها توقيع الاتفاقيات الثنائية بين الجامعات الأعضاء. كما سيتم تنظيم أنشطة ثقافية وعروض فلكية في أكاديمية الشارقة لعلوم
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جوتيرش: سلام الشرق الأوسط يتحقق بحل الدولتين
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، اليوم الإثنين، أن طرد الفلسطينيين من أرضهم؛ ليس سلاما، مضيفا أن احتلال الأراضي الفلسطينية غير شرعي ويجب أن ينتهي.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، إنه على إسرائيل الالتزام بحل الدولتين دون شروط، مشيرا إلى أن سلام الشرق الأوسط يتحقق بحل الدولتين.
وأكد أنه لا بديل عن حل الدولتين، فالدولة الواحدة تحرم الفلسطينيين من حقوقهم، مشيرا إلى أن السلطة الفلسطينية اتخذت خطوات إصلاحية ضرورية.
وفي وقت سابق من اليوم الإثنين، حذر الأمين العام للأمم المتحدة، من أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وصل إلى حافة الانهيار، داعيًا إلى تحرك سياسي جريء؛ لإنقاذ حل الدولتين ووقف ما وصفه بالتفكيك المنهجي لجهود السلام.
وفي كلمته في المؤتمر رفيع المستوى حول التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين، رسم الأمين العام للأمم المتحدة صورة قاتمة لصراع لا يزال "يزهق الأرواح، ويدمر المستقبل، ويزعزع استقرار المنطقة والعالم".
وقال جوتيريش: "نعلم أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مستمر منذ أجيال - متحديًا الآمال، ومتحديًا الدبلوماسية، ومتحديًا قرارات لا حصر لها، ومتحديًا القانون الدولي".
وتابع "لكننا نعلم أيضًا أن استمراره ليس حتميًا. إنه قابل للحل. وهذا يتطلب إرادة سياسية وقيادة شجاعة. ويتطلب الحقيقة"، ومضيفا أننا على حافة الانهيار. حل الدولتين أبعد من أي وقت مضى.