بتجرد:
2025-08-02@18:03:53 GMT

حلا شيحة بأقوى ردّ على منتقدي إطلالاتها

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

حلا شيحة بأقوى ردّ على منتقدي إطلالاتها

متابعة بتجــرد: شنّت الفنانة حلا شيحة هجوماً شرساً على الذين انتقدوا إطلالاتها خلال الساعات القليلة الماضية، بعدما نشرت مجموعة صور لها عبر حسابها الخاص في “إنستغرام”، موضحةً أنها لم تخضع لأي عملية تجميل أو تلقت حقن الفيلر أو البوتكس.

وكانت البداية، عندما نشرت حلا شيحة مجموعة صور لها وعلّقت عليها بالقول: “لأني بحب التصوير دي صور في البيت ومن غير فيلتر ونور بسيط وبصوّر بالتليفون”، لتنهال عليها التعليقات السلبية، فور عرض الصور، حيث أكد الكثيرون أنها عملت على تشويه جمالها وتغيير ملامحها بسبب عمليات التجميل.

وردّت حلا على تعليق جاء فيه: “برافو عرفتي توحشي شكلك بعمليات التجميل والفيلر والبوتكس ونفخ الشفايف، هي فين حلا شيحة؟”، قائلةً: “دي أنا على فكرة من غير أي عملية تجميل ولا أي حاجة، ده مكياج وإضاءة وزاوية تصوير بس كده”.

وعلى تعليق آخر: “ومن كانت الدنيا أكبر همّه جعل الله فقره بين عينيه وشتّت له شمله ولم يأتِه من الدنيا إلا ما كتب الله له فيها”.. ردّت حلا ساخرةً بالقول: “ما شاء الله كلكوا شيوخ”.

وفي ردّها على تعليق جاء فيه: “شيء مخيف إنك تبعد عن ربنا وتنسى كم الراحة والسكينة اللي تلقيتها وأنت بقربه، واللي أصعب منها هي إزاي ترجع له مرة تانية، اللهم لا تزغ قلوبنا بعد أن هديتنا”، قالت حلا شيحة: “مين قالك إني بعدت عن ربنا، تعرفي إزاي؟”.

وعلى تعليق آخر تضمن: “13 سنة حجاب ونقاب وصلاة وحج وعبادة، و4 سنوات خلع وعُري وبكيني، يا ترى بكم سنة هتمحي الحسنات بتبديل السيئات؟، الحجاب فرض من الله وليس من العبد والستر في الأرض ويوم العرض من الله مش من الناس، ربنا يهدي الجميع”… ردّت حلا شيحة بحدةً قائلةً: “هو كل الناس كده وده الطبيعي، بس أنتم نسيتوا إننا كلنا بشر مش ملائكة”.

main 2024-09-18Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: على تعلیق حلا شیحة

إقرأ أيضاً:

أسبوع من الدنيا في لبنان

في بيروت:

«كنتُ أكتشف الدنيا لأولِ يومٍ

كنتُ أكتشف الدنيا...

وأرجعُ من موتي

وأنتحرُ».

من قصيدة «صُور سياحية للأبيضِ المتوسط».

لم نكد ننتصر بتحرر جورج إبراهيم عبدالله من سجنه الفرنسي وعودته إلى بيروت، بعد واحد وأربعين عامًا، حتى باغتنا زياد الرحباني بفقده المفاجئ في اليوم التالي. لكن الدنيا هي الدنيا؛ تلك عادتها القديمة ما بين مولودٍ ومفقود. والدنيا هي الدنيا، تجري في لبنان كما تجري في أي مكان آخر، إلا أنها تمتاز هناك بفُكاهة استثنائية تخفف تركيز المأساة، فتعدِّل مزاج القانطين حتى حين.

لحظةً بلحظة كنتُ أتابع البثَّ الحي لاستقبال جورج عبدالله على قناة «الميادين». كم تمنيتُ لو كنتُ هناك بين اللبنانيين واللبنانيات الذين توافدوا لاستقباله حتى لا أشعر هنا بالوحدة أمام المشهد المنتظر! ربما لم يتوقع أحد منّا أن يخرج المناضل السبعيني من سجنه المديد بتلك الطاقة الثورية الشابة التي بدت في حديثه المرتجل أمام الإعلام والناس الذين طوقوه على باب المطار. في عودته عودةٌ للغة مهجورة لم يعد يتكلم بها أحد، بل أصبحت موصومة بـ«المراهقة الثورية»، لغة تتحدث عن مقاومة الاستعمار والصهيونية والإمبريالية العالمية وكأنها تعيدنا إلى زمن وديع حداد وشعاره «وراء العدو في كل مكان»، الشعار الذي دفع جورج عبدالله في سبيله أكثر من نصف عمره في السجون الفرنسية. لغة جورج عبدالله التي تنفض الغبار عن الكلمات المنسية هي في واقع الأمر تحرج «الجماهير» و«المناضلين المتقاعدين» أكثر مما تحرج الأنظمة والحكومات، ولعل الأسير المحرر كان يعي ذلك ويقصده في هذا المناخ العام من الهزيمة. ولذلك أيضًا لا بدَّ أن نخشى عليه من لحظة إدراك يدرك فيها أن زمنه الثوري الموازي لم يعد يشبه زمن الناس المهزومين. نخشى عليه من غربة في الوطن، كما نخشى عليه من أي انتقام صهيوني أمريكي قد يتهدده.

أسبوع لبناني مشحون بالأيقونات الرمزية: جورج عبدالله وزياد الرحباني وفيروز. لبنان الثقافي والسياسي يتجلى في أسبوع استقبال ووداع غريب. حضور فيروز الصامت في عزاء ابنها كان الأكثر بلاغة في ذلك الطقس الحزين الذي لم يخلُ من حفلة نفاق تنكرية ودموع «14 آذارية» كان أصحابها دائمًا على النقيض الصارخ الذي لا يشبه زياد الرحباني، خاصة في موقفه من المقاومة والصراع مع إسرائيل. ولكن ليس لأحد أن يُصادر دموع أحد ما دمنا نتحدث عن فنان وساخر هو زياد الرحباني الذي «يحق لأي إنسان أن يدّعي صداقته لو لم يره حتى» كما كتب الفنان السوري بسَّام كوسا في صحيفة الأخبار.

ضاق لبنان على نفسه. ضاق من احتقانه بالصدى، ومن لعنة سايكس بيكو التي خلقت منه قطعة انفصال واتصال وظيفية ما بين الجوار السوري والجوار الفلسطيني المحتل، لولا نافذته المفتوحة على الأبيض المتوسط. وهو الآن رهينة لابتزاز دولي وإقليمي يقوده الموفد الأمريكي: لا دولارات من أجل إعادة إعمار ما دمرته إسرائيل إلا بعد نزع سلاح المقاومة وتدميره! شرط يضع لبنان على حافة حرب أهلية. الأخبار تتحدث هذا الأسبوع أيضًا عن عودة مرتقبة لمورجان أورتاجوس لاستلام المهمة، وذلك بعد أيام من تصريح توم براك الذي هدد لبنان بإلحاقه ببلاد الشام في حال لم ينصع للشروط الأمريكية.

أسبوع من الدنيا في لبنان يكفي لنتأمل شغل التناوب المرهق، بين إشارات الأمل وإشارات اليأس، بين شارات النصر المرفوعة على باب المطار في استقبال المناضل المُحرر بقميصه الأحمر، وأجراسِ الجُنَّاز في وداع العبقرية الموسيقية. يجرحنا هذا التناوب في بلد يتصدَّع بالتناقضات. يجرحنا، نحن كبعيدين عن بلد الأرز، مشغوفون بصورته السياحية، أن ننظر إليه من خارجه وهو يتغرَّب اليوم أكثر فأكثر عن صورته، تلك التي ساهم الرحابنة في اختراعها، والتي كان زياد الرحباني نفسه قد وصفها بأنها «شِي فاشل»... ويجرحنا أن لبنان الذي نعرفه بات يتصحَّر بهجرات أبنائه وموت مبدعيه بلا ورثة. لكننا لا نستطيع أن نطالب لبنان الجميل بأكثر من طاقته؛ لا نطالبه الآن إلا بالحفاظ على نفسه.

سالم الرحبي شاعر وكاتب عُماني

مقالات مشابهة

  • وفاة والدة الإعلامية لميس سلامة
  • أسبوع من الدنيا في لبنان
  • يسري جبر: هكذا نفرق بين علماء الدنيا والآخرة
  • ما معنى نزول الله الى السماء الدنيا؟.. الدكتور يسري جبر يجيب
  • جاب شومة | أول تعليق من محمود عامر بعد تعرضه لحادث سير
  • «هيقابل ربنا شهيد».. تعليق جديد لـ محمد رمضان بعد حادث حفل الساحل الشمالي
  • أمين الفتوى يحذر من تخويف الأبناء لـ تأدية الصلاة.. ويوجه نصيحة
  • أمين الفتوى يحذر من تخويف الأبناء ليقوموا بأداء الصلاة
  • تعطلت الكاميرات فكشفه جواهرجي.. سقوط المتهم بقتل طنط شربات بمنيل شيحة
  • دعاء التوبة النصوح بين الأذان والإقامة.. أفضل أوقات الاستغفار بعد الفجر