تنظيم القاعدة يفرج عن موظف أممي مقابل فدية مالية
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أفرج تنظيم القاعدة عن موظف أجنبي يعمل لحساب الأمم المتحدة، بعد عام ونصف من اختطافه في محافظة أبين، جنوبي اليمن.
وجاء الإفراج عن مدير الأمن والسلامة في مكتب الأمم المتحدة بالعاصمة عدن، آكام سوفيول، بنغلادشي الجنسية، بموجب صفقة مع التنظيم تضمنت دفع فدية مالية.
ونقل المسؤول الأممي إلى موطنه بنجلادش.
وقال أكام للصحفيين في دكا، بعد يوم على عودته إلى بنغلادش، "لم أتصور يوما أنني سأعود إلى دياري"، مضيفا إنه كان "يخاف أن يقتل كل يوم" طوال فترة احتجازه.
وكان هذا الجندي السابق خطف مع أربعة أشخاص آخرين في فبراير 2022 من قبل تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية عندما كانوا عائدين إلى عدن بعد مهمة ميدانية لإدارة السلامة والأمن في الأمم المتحدة.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
ملايين الأرواح على شفا العطش.. تحذير أممي مرعب من كارثة مائية في اليمن!
في تحذير خطير ينذر بانفجار أزمة إنسانية وشيكة، كشف المجلس النرويجي للاجئين عن أن نحو 15 مليون يمني باتوا في مواجهة مباشرة مع نقص حاد وخطير في مياه الشرب الآمنة، وسط تراجع هائل في تمويل مشروعات المياه والصرف الصحي وانخفاض الأمطار الموسمية بنسبة تصل إلى 40%.
المجلس حذر من أن الوضع بات أكثر قتامة، خصوصاً في القرى النائية والمدن المزدحمة، حيث يضطر المواطنون، وخاصة النساء والأطفال، لقطع مسافات طويلة وسط مخاطر جسيمة لجلب كميات من الماء غالباً ما تكون ملوثة، ما أدى إلى تفشي أمراض الكلى والإسهال والتهابات خطيرة.
وفي مدينة تعز، قفز سعر 1000 لتر من المياه إلى نحو 5 دولارات، أي ما يعادل دخل يوم كامل للعامل البسيط، مما يجعل الماء سلعة شبه مستحيلة للفقراء.
أنجيليتا كاريدا، المديرة الإقليمية للمجلس النرويجي، شددت على أن "الماء لم يعد فقط مصدر حياة، بل صار خط التماس بين البقاء والهلاك".
ورغم مبادرات إنقاذية عاجلة، مثل إعادة تأهيل الآبار وتوفير خزانات المياه واستخدام الطاقة الشمسية لضخ المياه في محافظات كـ مأرب وتعز وعمران، فإن التمويل الدولي شبه متوقف، ولم يصل حتى الآن إلا 10% فقط من المبالغ المطلوبة لإنقاذ ملايين اليمنيين.
المنظمة دعت الجهات المانحة العالمية إلى التحرّك الفوري قبل أن ينهار ما تبقى من منظومة المياه في اليمن، مؤكدة أن التأخير سيُترجم إلى مزيد من الوفيات والمعاناة.
هل يتحرك العالم قبل أن يتحول العطش إلى مقابر جماعية؟