الجزيرة:
2025-05-21@16:43:06 GMT

وفاة الإيطالي سكيلاتشي هداف مونديال 1990

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

وفاة الإيطالي سكيلاتشي هداف مونديال 1990

توفي المهاجم السابق سالفاتوري "توتو" سكيلاتشي هدّاف كأس العالم 1990 -اليوم الأربعاء- عن عمر يناهز 59 عاما بعد صراع طويل مع المرض، وفقا لما أفاد الاتحاد الإيطالي لكرة القدم.

وقرر الاتحاد تخصيص دقيقة صمت قبل جميع المباريات المقررة في إيطاليا اعتبارا من الأربعاء إلى الأحد.

وكان يوفنتوس في طليعة الأندية التي نعت سكيلاتشي الذي دافع عن ألوانه وبات رمزا كرويا في البلاد والعالم بعدما تألق خلال مونديال إيطاليا 1990 بصورة غير متوقعة.

ونشر يوفنتوس صورة للمهاجم بقميص البيانكونيري أرفقها بعبارة "وداعا توتو".

وكشف تقرير إعلامي إيطالي أنّ سكيلاتشي توفي في مستشفى بباليرمو بعد معاناته من سرطان القولون.

كما نعاه إنتر بطل إيطاليا الذي ارتدى سكيلاتشي قميصه بين عامي 1992 و1994 "حقق حلم البلاد بأكملها خلال الليالي السحرية لكأس العالم 1990. إنتر يقف إلى جانب عائلة سكيلاتشي بعد وفاة توتو".

Ciao Totò ????
Eroe delle Notti Magiche pic.twitter.com/UQmGw2ws6p

— Nazionale Italiana ⭐️⭐️⭐️⭐️ (@Azzurri) September 18, 2024

 

ودافع توتو عن ناديي يوفنتوس (1989-1992) الذي فاز معه بكأس الاتحاد الأوروبي 1990، وإنتر بعدما كان بدأ مسيرته في صفوف نادي ميسينا (1982-1989)، من دون أن يحظى بنجاح مدو.

وغادر انتر لينضم الى جوبيلو إيواتا الياباني الذي أنهى معه مسيرته عام 1997.

وبات بطلا وطنيا في صيف عام 1990 بعدما سجّل 6 أهداف جعلته يتربع على صدارة الهدافين في مونديال بلاده، وساهم في بلوغ إيطاليا نصف النهائي حيث خسرت أمام الأرجنتين بركلات الترجيح 3-4 بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي أمام جمهورها في نابولي.

وافتتح سكيلاتشي التسجيل في الدقيقة 17، قبل أن يعادل كلاوديو كانيجيا للأرجنتين. وفي المباراة على المركز الثالث أمام إنجلترا، منح المهاجم الفوز لبلاده بتسجيله الهدف الثاني 2-1 من ركلة جزاء في الدقيقة 86.

وتُوّج سكيلاتشي بجائزة الحذاء الذهبي التي تمنح لهدّاف البطولة، كما نال جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في المونديال متفوقا على أمثال الأرجنتيني دييغو مارادونا والألماني لوثار ماتيوس الذي تُوّج باللقب مع بلاده بفوزه على الأرجنتين 1-0.

وأنهى سكيلاتشي الذي خاض 16 مباراة دولية، مسيرته الدولية عام 1991.

بعد اعتزاله، عاد إلى صقلية وأنشأ مدرسة لكرة القدم في باليرمو. وظهر في أحد برامج تلفزيون الواقع عام 2004، وشارك مؤخراً في النسخة الإيطالية من برنامج الألعاب "بكين إكسبرس"، وكشف في تلك المناسبة عن إصابته بمرض السرطان.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

الشعور بالقوة الذي منحه ترامب للخليج.. هل يصمد أمام اختبار وقف العدوان الإسرائيلي؟

في مقال نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية٬ رأت الكاتبة نسرين مالك أن مظاهر الاحترام التي يُبديها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحلفائه في الشرق الأوسط تظل جوفاء، ما لم يكن لهؤلاء الحلفاء تأثير حقيقي على ما يجري في ساحاتهم الخلفية. 

ووصفت مالك زيارة ترامب الأخيرة للمنطقة بأنها كانت "تمريناً في التضليل"، سواء على مستوى إعادة تشكيل العلاقة بين الولايات المتحدة والمنطقة، أو في تلاعبه بالتصورات من خلال المجاملات والرمزيات.

وأشارت إلى أن ترامب بدا في قمة انسجامه مع ذاته وهو يتجول بين القصور الفاخرة، ويتودد إلى مظاهر البذخ المعماري، كما حصل حين عبّر عن إعجابه برخام أحد القصور القطرية قائلاً: "كمطور عقارات، هذا رخام مثالي". 

ولفتت إلى المفارقة في أن الرئيس نفسه الذي حظر دخول مواطني دول إسلامية إلى الولايات المتحدة، كان يطوف بين المساجد دون اكتراث بمسارات التطرف التي أوصلت بعض الزعماء إلى السلطة، في إشارة إلى الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع.

ورأت مالك أن ترامب، بخلاف الإدارات الأمريكية السابقة التي كثيراً ما قدّمت محاضرات عن القانون الدولي وحقوق الإنسان دون التزام فعلي به، تخلّى تماماً حتى عن التظاهر بالتمسك بهذه المعايير، مما جعله يعقد صفقات مباشرة مع حكومات المنطقة على أساس الندية والمصلحة الاقتصادية والسياسية، بعيداً عن أي اعتبارات أخلاقية أو سياسية تقليدية.


وأوضحت أن دول الخليج الثلاث التي زارها ترامب – السعودية، والإمارات، وقطر – شعرت بالاعتراف بوزنها السياسي والاقتصادي في المشهد الدولي، ليس فقط كدول ثرية، بل كقوى صاعدة تطوّع السياسة لمشاريعها الوطنية. 

لكن مالك حذّرت من أن هذا الاعتراف لا يكتسب قيمته الحقيقية ما لم يتحوّل إلى تأثير ملموس في القضايا المصيرية، وفي مقدمتها ما يجري في غزة، حيث يمارس الاحتلال الإسرائيلي حرباً تدميرية دون رادع.

وأضافت أن السؤال الجوهري الذي ظل معلقاً هو: ما حدود هذه القوة الخليجية المتعاظمة؟ هل ستُستخدم فقط لعقد صفقات وتحقيق مكاسب اقتصادية؟ أم ستكون أداة حقيقية لتشكيل مستقبل سياسي أكثر عدلاً في المنطقة، لا سيما فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية؟ وختمت بالقول إن المشاهد الفارهة التي رافقت زيارة ترامب، مقابل الحصار المطبق على غزة، تُبرز المفارقة المؤلمة: ما جدوى الاحترام الأمريكي إن لم يترافق مع قدرة هذه الدول على إنقاذ شعوبها وشعوب جيرانها من الجوع، والنزوح، والانهيار؟

مقالات مشابهة

  • وفاة حارس الأميرة ديانا الشخصي.. الرجل الذي علّم هاري الصغير قيادة الدراجة المائية
  • إيطاليا وبولندا ترحبان بقرار الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات عن سوريا
  • 22 مايو 1990.. انتصار الإرادة اليمنية على الانقسام والكهنوت
  • السلامي تحدث عن أهمية المرحلة المقبلة لبلوغ مونديال 2026( تفاصيل )
  • موقف وسام أبو علي من مواجهة باتشوكا قبل مونديال الأندية
  • اتحاد اليد يوافق بالإجماع على مشاركة الأهلي والزمالك في مونديال الأندية
  • الشعور بالقوة الذي منحه ترامب للخليج.. هل يصمد أمام اختبار وقف العدوان الإسرائيلي؟
  • قصة لعنة النهائيات التي أصابت هالاند هداف مانشستر سيتي
  • أبطال الإمارات يعودون من مونديال الدراجات المائية بالمشاركة الإيجابية
  • ميلان يفشل في بلوغ أي مسابقة أوروبية بعد خسارته أمام روما بالدوري الإيطالي