وزارة الاستثمار و«الرقابة المالية» ترعيان الملتقى الأفريقي لإعادة التأمين
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
حصل الاتحاد المصري للتأمين، على رعاية «وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية» و«الهيئة العامة للرقابة المالية» للملتقى الأفريقي الثامن والعشرين لإعادة التأمين، ما يعكس التزام مصر الراسخ بتعزيز التعاون المصري الأفريقي، وتطوير سوقه وإعادة تنشيطه وديناميكيته في جميع أنحاء القارة السمراء.
التناغم بين أسواق التأمينويستضيف الاتحاد المصري للتأمين، الملتقى الأفريقي الثامن والعشرين لإعادة التأمين والمزمع عقده في الفترة من 12 إلى 15 أكتوبر 2024، في «القاهرة» تحت شعار «التناغم توحيد أسواق التأمين وإعادة التأمين الأفريقية من أجل مستقبل مستدام».
وتعد هذه الدورة من الملتقى فرصة بارزة لتعزيز التعاون بين سوق التأمين المصري والأفريقي بالإضافة الى ترسيخ مكانة هذه الأسواق على المستوي العربي والعالمي، ما يوفر فرصًا جديدة لدعم وتطوير صناعة التأمين وتناقل الخبرات.
ويأتي اختيار مصر لاستضافة هذا الحدث إلى حجم سوق التأمين وإعادة التأمين المصري بين الأسواق الإفريقية، ومكانة مصر السياحية وموقعها الجغرافي المتميز وتطلع الاتحاد المصري للتأمين دائما نحو القارة السمراء لما تقدمه من فرص كبيرة لنمو الاعمال وتقديم تجارب واعدة في الشمول التأميني والتأمين المستدام.
التناغم وإمكانيات التعاونويتمحور الملتقى الأفريقي هذا العام في دورته الثامنة والعشرين حول التناغم وامكانيات التعاون المتاحة بين أسواق التأمين وإعادة التأمين في إفريقيا لدفع عجلة الاستدامة والنمو. ستتناول المناقشات الرئيسية اتجاهات إعادة التأمين العالمية، وأهمية توحيد الأطر التنظيمية، والتحديات التي تواجه شركات التأمين في دعم هذه المبادرات بالكامل. كما سيتناول المنتدى دور إفريقيا في سوق الكربون الطوعي، والدروس المستفادة من الأسواق العالمية، وآخر التطورات التنظيمية، ما يوفر خارطة طريق لتوحيد الأسواق الإفريقية وتعزيز قدرتها التنافسية العالمية.
مشاركة ما يزيد عن 500 مشاركومن المتوقع أن يشهد المنتدى هذا العام مشاركة ما يزيد عن 500 مشارك ممثلين عن الهيئات الرقابية، الاتحادات التأمينية، شركات التأمين وإعادة التأمين، وشركات الوساطة التأمينية وشركات الخدمات التكنولوجية الداعمة للصناعة من أسواق التأمين الافريقية والعربية والعالمية.
وسجل على الموقع ما يصل الى 400 مشارك حتى تاريخه يمثلون ما يزيد عن 41 دولة حول العالم، ووصل عدد الحضور من خارج مصر 68% من إجمالي الحضور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسواق التأمين وزارة الاستثمار الهيئة العامة للرقابة المالية التأمین وإعادة التأمین أسواق التأمین
إقرأ أيضاً:
هيئة فلسطينية: هناك خطة طارئة لإعادة الحياة إلى غزة تبدأ بالإغاثة الطبية والغذائية
أكدت عضو هيئة العمل الأهلي والوطني الفلسطينية، رتيبة النتشة، أن هناك خطة طارئة لإعادة الحياة إلى قطاع غزة، تبدأ بتوفير الاحتياجات الإنسانية الأساسية، ثم الانتقال إلى مرحلة التعافي التدريجي وإعادة الإعمار.
وقالت النتشة، في مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح» المذاع على قناة «النيل للأخبار» اليوم الثلاثاء، «إن الأولوية اليوم هي الإغاثة الطارئة، وخاصة في المجالات الطبية، والغذائية، والإيوائية، تمهيدًا للانتقال لاحقًا إلى مرحلة التعافي التدريجي وإعادة الإعمار».
وأضافت: «بعد عامين من الحرب الدامية، نشهد تدمير أكثر من 85% من المنازل والمساكن، وانهيارًا تامًا في القطاع الصحي، إلى جانب فقدان شبه كامل للأدوية الأساسية، خصوصًا تلك المنقذة للحياة والمخصصة للأمراض المزمنة» مشددة على أن هناك حاجة عاجلة لإدخال معدات وأدوات طبية، ومساعدات غذائية، ومستلزمات إيواء، إضافة إلى ضرورة الإسراع في إدخال معدات إزالة الركام لفتح الطرق وتهيئة الظروف لعودة السكان إلى منازلهم.
وأشارت النتشة إلى وجود عدد كبير من المفقودين لم يُعرف مصيرهم حتى الآن، قائلة: «بالأمس تم الإفراج عن 1700 أسير إلى قطاع غزة، لكن هناك مطلب إنساني ملح لمعرفة مصير آلاف المفقودين الآخرين، وهل ما زالوا معتقلين أم تحت الركام».
وأوضحت أن البيانات تشير إلى فقدان نحو 56 ألف طفل لأحد والديهم أو كلاهما خلال الحرب، معتبرة أن هؤلاء الأطفال يمثلون «الفئة الأكثر تهميشًا واحتياجًا في الوقت الحالي» مؤكدة أن الاستجابة الفاعلة تتطلب خطة شاملة من وزارات التنمية الاجتماعية، والتربية والتعليم، والصحة، للعمل بشكل تكاملي على توفير الدعم النفسي، وخدمات التعليم، والرعاية الصحية لهؤلاء الأطفال، تمهيدًا لبدء مرحلة الاستشفاء والعودة إلى الحياة.
اقرأ أيضاًأمير قطر يبحث مع عدد من قادة العالم دعم اتفاق غزة وتعزيز التعاون الدولي
ترامب: حرب غزة انتهت والمساعدات تتدفق وإعادة الإعمار تبدأ الآن
«ترامب» يدعو الرئيس السيسي للانضمام إلى مجلس السلام لإدارة غزة