ترامب: مرحلة إعادة إعمار غزة تبدأ الآن
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
#سواليف
قال الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب، خلال القمة المنعقدة في مدينة #شرم_الشيخ، مساء اليوم الإثنين، إن مرحلة إعادة إعمار قطاع #غزة قد بدأت، مشيرا إلى أن #الحرب انتهت وبدأ تدفق #المساعدات_الإنسانية إلى داخل القطاع.
وأوضح ترامب في كلمته أن “مئات الشاحنات المحمّلة بالغذاء والمعدات الطبية والإمدادات الأخرى بدأت بالوصول إلى غزة”، لافتا إلى أن جزءا كبيرا من هذا الدعم تموّله الدول المشاركة في القمة.
وأضاف أن “المواطنين يعودون إلى منازلهم، والمخطوفين يلتقون بعائلاتهم، وهذا مشهد مؤثر لم أره من قبل”.
مقالات ذات صلةوأكد ترامب أن “مرحلة #الإعمار ستكون الأسهل بعد تجاوز المرحلة الصعبة من الحرب”، مشددًا على أن “العالم يعرف كيف يبني ويعيد ما تهدّم”.
كما وجّه شكره إلى الدول العربية والإسلامية التي ساهمت في إنجاح ما وصفه بـ”الاختراق التاريخي”، مقدّرًا بشكل خاص دور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على استضافته القمة “بكرم كبير”، وفق تعبيره.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ترامب شرم الشيخ غزة الحرب المساعدات الإنسانية الإعمار
إقرأ أيضاً:
ألبانيز: إسرائيل يجب أن تتحمل فاتورة إعمار غزة
طالبت فرانشيسكا ألبانيز المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بضرورة تحمل إسرائيل فاتورة إعادة إعمار غزة، بعد الدمار الهائل الذي حل بالقطاع جراء العدوان الإسرائيلي الذي استمر أكثر من عامين.
تحميل إسرائيل تكلفة إعمار غزةوأكدت ألبانيز أن تحميل إسرائيل، تكلفة إعمار غزة، يأتي إلى جانب الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، مؤكدة أن حجم الدمار الذي لحق بقطاع غزة لا يمكن فصله عن منظومة دعم عسكري وسياسي دولي مكّن إسرائيل من مواصلة حربها.
وأوضحت المقررة الأممية في تصريحات لها الجمعة خلال فعالية نظمها مركز أبحاث أو دي آي جلوبال بلندن، أن إعادة إعمار غزة ليست مسؤولية إنسانية مجردة تقع على عاتق المانحين الدوليين، بل التزام قانوني وأخلاقي يجب أن تتحمله إسرائيل وداعموها الرئيسيون.
موردي السلاح لإسرائيلوأشارت إلى أن الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا تعد من أبرز موردي السلاح لإسرائيل، ما يجعلها شريكة في المسؤولية عن النتائج الكارثية التي انتهت إليها الحرب.
وشددت ألبانيز على أن ما يجري في فلسطين لا يمكن فهمه بمعزل عن التاريخ الاستعماري للمنطقة، واعتبرت أن الإصرار على التعامل مع الواقع الحالي بوصفه أزمة طارئة أو نزاعاً معزولاً هو استمرار لوهم سياسي وثقافي راسخ.
وقالت إن ما يجب أن يناقشه العالم بجدية ليس فقط أحداث 7 أكتوبر 2023، بل بشاعة ما وقع خلال العامين الماضيين من دمار وقتل ممنهج، وما سبقهما من سياسات متراكمة.