تأجيل قضية شريف ملال الى تاريخ 2 أكتوبر
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أجلت محكمة القطب الجزائي المتخصص في قضايا الفساد المالية و الإقتصادية بسيدي امحمد عشية اليوم الأربعاء. الى تاريخ 2 أكتوبر المقبل ملف قضية فساد متابع بها رئيس شبيبة القبائل السابق. المتواجد رهن الحبس المؤقت شريف ملال ،رفقة عدد من أفراد عائلته “م.أ”. و متهمين آخرين “ح.أ”,”ش.ش”.
وجاء سبب تأجيل القضية بطلب من هيئة دفاع المتهمين ،وتأتي هذه المحاكمة بعد استغلال المتهم شريف ملال منصبه كرئيس شبيبة القبائل و استعمال الحساب البنكي الخاص بالشركة الرياضية ذات الاسهم ” شبيبة القبائل “jsk ssp”، لتهريبه الأموال وتحويلها إلى الخارج قدرت قيمتها أكثر من 200 الف دولار ،مع مبالغ مالية اخرى بالعملة الصعبة حوالي 300 ألف اورو .
ووجهت للمتهمين تهم فساد من بينها مخالفة التشريع والتنظيم الخاصين بحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج، تبييض الأموال في اطار جماعة اجرامية منظمة عابرة للحدود، باستعمال تسهيلات ، تحويل الممتلكات الناتجة عن عائدات اجرامية بغرض اخفاء وتمويه مصدرها غير المشروع، الاخفاء والتستر عمدا على المصدر غير المشروع لممتلكات ناتجة عن عائدات اجرامية والمشاركة.
النهار اولاين
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الانخفاض الحاد في عائدات النفط يُجبر السعودية على "تقييم" أولويات الإنفاق
الرياض- الوكالات
قال محمد الجدعان وزير المالية السعودي إن المملكة ستُجري "تقييما" لأولوياتها للإنفاق في ظل الانخفاض الحاد في عائدات النفط.
ونقلت صحيفة فاينانشال تايمز اليوم الخميس عن الوزير قوله إن الرياض تخطط للحفاظ على الوتيرة الحالية للإنفاق الحكومي على الرغم من اتساع العجز في الميزانية والحساب الجاري، فضلا عن ارتفاع مستويات الدّين.
وأوضح الوزير في مقابلة مع الصحيفة أنه لن يشعر بالقلق بشأن اتساع العجز إلى ثلاثة بالمئة أو أربعة بالمئة أو "أحيانا" خمسة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي إذا كان الإنفاق الحكومي يدعم النمو غير النفطي، وهو هدف رئيسي في إطار استراتيجية تنويع مصادر الدخل التي تنتهجها المملكة.
وأضافت الصحيفة أن الجدعان قال إن السعودية تهدف إلى تجنب "فخ الازدهار والكساد" من خلال اتباع سياسات معاكسة للدورات الاقتصادية وإعطاء الأولوية للنمو على التوازن المالي قصير الأجل.
وكثفت السعودية عمليات تكرير النفط للاستفادة من الهوامش المرتفعة، مما يساعد على تعويض الإيرادات المفقودة بسبب ضعف أسعار النفط والصادرات.
وفي الوقت الذي من المرجح أن تظل فيه أسعار النفط الخام عند المستويات الحالية أو حتى أقل من ذلك خلال معظم العام نظرا للزيادة الكبيرة في الإمدادات والضبابية بشأن معدلات الطلب، فزيادة عمليات التكرير توفر للرياض أداة فعالة لإدارة تقلبات أسعار النفط والصمود بشكل أفضل في مواجهة حرب أسعار قد يطول أمدها.