جلسة أممية طارئة الجمعة لمناقشة تفجيرات لبنان
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
قال سفير سلوفينيا لدى الأمم المتحدة صامويل زبوجار إن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة طارئة بعد غد الجمعة لمناقشة التفجيرات التي ضربت أجهزة اتصالات لاسلكية في لبنان وتسببت في مقتل 12 شخصا وإصابة نحو 2800.
وذكر زبوجار، الذي ترأس بلاده مجلس الأمن لشهر سبتمبر/أيلول الجاري، أن الاجتماع سيُعقد بناء على طلب قدمته الجزائر نيابة عن الدول العربية.
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في وقت سابق اليوم الأربعاء من أن الانفجارات تشير إلى "خطر جدي لتصعيد كبير في لبنان ويجب بذل كل ما في وسعنا لتجنب هذا التصعيد".
وقال للصحفيين قبل الاجتماع السنوي لزعماء العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة "من الواضح أن منطق جعل كل هذه الأجهزة تنفجر هو القيام بذلك كضربة استباقية قبل عملية عسكرية كبيرة".
من جهته، قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم غوتيريش في بيان إن الأمين العام "يدعو جميع الأطراف المعنية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب أي تصعيد آخر".
والثلاثاء، قتل 12 شخصا وأصيب نحو 2800 آخرين، بينهم قرابة 300 بحالة حرجة، جراء هجوم تسبب في تفجير آلاف من أجهزة "البيجر" يستخدمها حزب الله بصفة خاصة في الاتصالات، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة اللبنانية.
ووسط صمت إسرائيلي، اتهمت الحكومة اللبنانية وحزب الله إسرائيل بتنفيذ التفجيرات التي تسببت في واقعة "البيجر"، وتوعد الحزب إسرائيل بـ"حساب عسير".
وتنصل مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في بيان، من منشور لمستشاره توباز لوك على منصة "إكس" ألمح فيه إلى مسؤولية تل أبيب عن الهجوم قبل أن يحذفه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية لـ سانا: رفع العقوبات عن سوريا يتيح فرصاً جديدة للتعاون الإنساني وإعادة الإعمار
دمشق-سانا
أكدت مديرةُ العملياتِ والمناصرةِ لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ايديم وسورنو أن رفع العقوبات عن سوريا منح الكثير من الأمل للسوريين، وخاصةً العائدين إلى منازلهم، وأتاح فرصاً جديدة للتعاون الإنساني وإعادة الإعمار، مشددةً على أهمية العمل بالشراكة مع الحكومة السورية والمنظمات المحلية والدولية.
وأشارت وسورنو في لقاء خاص مع سانا إلى التعاون القائم بين منظمات الأمم المتحدة والحكومة السورية، مثل منظمة الصحة العالمية مع وزارة الصحة، وبرنامج الأغذية العالمي مع وزارة الزراعة، واليونيسف مع وزارة التربية، موضحة أن الدعم الدولي يجب أن يتركز على تعزيز الخدمات الأساسية، وخلق فرص العمل، والمصالحة المجتمعية، والتماسك الاجتماعي.
ولفتت وسورنو إلى أنها التقت خلال زيارتها سوريا مسؤولين سوريين ومن الأمم المتحدة، وزارت عدة محافظات، منها حمص واللاذقية وحلب، وذلك لفهم احتياجات الشعب السوري بشكل أفضل بعد التغيرات التي شهدتها البلاد، ولا سيما مع عودة الأهالي إلى منازلهم وسعيهم لاستعادة سبل عيشهم.