محافظ الغربية يشكل لجنة عاجلة لبحث أسباب الانهيار الجزئي بكورنيش ترعة القاصد بطنطا
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
أعطي اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، تعليماته العاجلة بتشكيل لجنة هندسية من المختصين للوقوف على أسباب انهيار جزء من كورنيش ترعة القاصد بمدينة طنطا بعد أن شهد الكورنيش انهيارًا جزئيًا بطول يقارب 40 مترًا.
وذلك نتيجة هبوط أرضي ناتج عن أعمال تطهير بالترعة نفذتها إحدى الكراكات التابعة لمديرية الري.
وشدد المحافظ على ضرورة اعداد تقرير واف لتقييم الوضع الإنشائي للكورنيش بالكامل، مع رفع تقرير فني عاجل لتحديد الجهة المسؤولة عن الخلل.
كما وجّه المحافظ ببدء أعمال إصلاح فورية للموقع المتضرر، ورفع كفاءة التربة، وإعادة التبطين الهندسي الآمن للمنطقة، مع التشديد على ضرورة الالتزام بأعلى معايير السلامة خلال عمليات الإصلاح.
دعم الأسر والعائلاتوبحسب المعاينة المبدئية، تبيّن أن أعمال التطهير الجارية باستخدام معدات ثقيلة (كراكة مائية)، تسببت في تسريب المياه أسفل التربة الداعمة للكورنيش، مما أدى إلى تآكل الطبقة السفلية وحدوث انهيار مفاجئ في الممشى المطور والممهد للمواطنين.
تحرك عاجلوفور وقوع الحادث، انتقلت الأجهزة التنفيذية بحي ثان طنطا إلى الموقع، وتم فرض كردون أمني حول المنطقة المتضررة حرصًا على سلامة المارة، كما تم إيقاف الحركة المرورية مؤقتًا على الجانب المحاذي للكورنيش.
يذكر أن الكورنيش تم تطويره مؤخرًا ضمن مشروع حضاري كبير بتكلفة تجاوزت 60 مليون جنيه، وكان يُعد متنفسًا هامًا لسكان المدينة وواجهة حضارية على مجرى ترعة القاصد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار محافظة الغربية دعم كورنيش القاصد لجنة
إقرأ أيضاً:
مدبولي: الرئيس السيسي وجه بتشكيل لجنة متخصصة للوقوف على أسباب حريق سنترال رمسيس
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم؛ اجتماع الحكومة الأسبوعي، وذلك بمقرها بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث تم بحث واستعراض عدد من الموضوعات وملفات العمل.
وتناول رئيس الوزراء، في مستهل الاجتماع، ما قام به الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، من نشاط مكثف خلال الفترة القليلة الماضية، شهدت تلقى العديد من الاتصالات الهاتفية وعقد لقاءات واجتماعات مع عدد من القادة والمسئولين الدوليين، حيث تم التباحث حول عدد من الملفات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك على المستويين الإقليمي والعالمي، فضلا عن استعراض سبل دعم وتعزيز أوجه العلاقات الثنائية وترسيخ التعاون والتنسيق المشترك في العديد من المجالات والقطاعات ذات الأولوية.
وخلال حديثه، أشار رئيس الوزراء إلى الزيارة التي قام بها صباح اليوم لـ"سنترال رمسيس" لمتابعة ما يتم تنفيذه من إجراءات على أرض الواقع للتعامل مع تداعيات حادث الحريق الذي تعرض له مبني السنترال، والوقوف على مستجدات استعادة الخدمات التي تأثرت نتيجة لهذا الحريق.
توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسيوفى هذا الصدد، نوه الدكتور مصطفى مدبولي، إلى توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتشكيل لجنة متخصصة للوقوف على أسباب اندلاع الحريق بمبني "سنترال رمسيس"، مع التأكيد على أهمية سرعة الانتهاء من مختلف الأعمال والخطوات التي من شأنها أن تضمن عودة مختلف الخدمات المقدمة من خلال مبني السنترال لمعدلاتها وجودتها الطبيعية، متوجها بالتحية والتقدير لرجال الحماية المدنية والاسعاف على جهودهم المضنية في التعامل مع هذا الحادث، وما بذلوه في سبيل اخماد الحريق الذي تعرض له المبني.
من ناحية أخري، توجه رئيس الوزراء، خلال الاجتماع، بالشكر لمجلس النواب على موافقته على مشروعات القوانين المقدمة من جانب الحكومة، ومنها تعديلات قوانين الايجار القديم، والتعليم، والرياضة، مؤكداً أن الحكومة وافقت على مختلف التعديلات التي طرحها أعضاء البرلمان على هذه القوانين خلال جلسات المناقشات.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أهمية القوانين والتعديلات التي أقرها مجلس النواب، وذلك بالنظر لأهمية وحساسية القطاعات التي تنظمها هذه القوانين، لافتا إلى أنه فيما يتعلق بقانون الايجار القديم، فالحكومة حريصة على وضع تصور واضح للمستأجرين يتضمن العديد من البدائل، منوها إلى أنه سيعقد اجتماعاً اليوم لمناقشة واستعراض هذا الشأن، وبما يضمن وجود بدائل للمستأجرين.
وتطرق رئيس الوزراء، خلال الاجتماع، إلى نتائج مشاركته نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة الرابع لتمويل التنمية، الذي استضافته مقاطعة إشبيلية الإسبانية، وكذا أعمال النسخة السابعة عشرة لقمة مجموعة "بريكس"، التي استضافتها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، وعقدت تحت شعار "تعزيز تعاون دول الجنوب من أجل حوكمة شاملة ومستدامة"، مشيراً إلى ما تم عقده من اجتماعات ولقاءات على هامش المشاركة مع عدد من المسئولين والمؤسسات الدولية، وذلك بما يسهم في تعزيز دور مصر الإقليمي والدولي، وتعظيم أوجه التعاون والتنسيق والعلاقات الثنائية في العديد من القطاعات ذات الاهتمام المشترك.